العدد 4012 - السبت 31 أغسطس 2013م الموافق 24 شوال 1434هـ

مؤتمر «التغيير الديمقراطي» يدعو لرفض الحلول الأمنية والإفراج عن المعتقلين

دعا المشاركون في مؤتمر التغيير الديمقراطي في البحرين، إلى «رفض الحلول الأمنية المكرّسة من قبل السلطة والتي تنتهجها في مواجهة الحراك الشعبي المتصاعد، ولغة الشحن الطائفي التي تشطر المجتمع وتقسمه على أساس الولاء للسلطة لا للوطن».

وطالب المنتدون بالمؤتمر المنعقد تحت عنوان «الديمقراطية، حق وإرادة شعب» والذي نظمته جمعية الوفاق في نادي العروبة بالجفير أمس السبت (31 أغسطس/ آب 2013) إلى «تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الديمقراطية والإفراج عن جميع معتقلي الرأي، ونبذ الطائفية والتمييز، والعمل على تأصيل مبدأ المواطنة».


مؤتمر «التغيير الديمقراطي» يؤكد التمسك بالحراك السلمي ورفض الحلول الأمنية والشحن الطائفي

أصدرت اللجنة المنظمة لمؤتمر التغيير الديمقراطي الذي عقد تحت عنوان: «الديمقراطية، حق وإرادة شعب» بدعوة من جمعية الوفاق، بيانها الختامي أكدت فيه التمسك بمواصلة الحراك السلمي المطالب بالديمقراطية، ورفض العنف بجميع أشكاله من أية جهة جاء، وإقامة حكم ديمقراطي ذي مجلس نيابي منتخب ينفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية نابع عن دوائر انتخابية عادلة بمعيار صوت لكل مواطن، على أن تلغى جميع المراكز العامة، وتكون فيه الحكومة المنتخبة خاضعة للرقابة والمساءلة، وقضاء مستقل عادل ونزيه، وأمن للجميع».

وذكرت أن «الأوراق التي طرحت ركزت على ضرورة التحول الحقيقي إلى الديمقراطية وإنقاذ الوطن من مستنقع الديكتاتورية، وأفرز المؤتمر التوصيات الآتية: رفض الحلول الأمنية المكرّسة من قبل السلطة والتي تنتهجها في مواجهة الحراك الشعبي المتصاعد، ولغة الشحن الطائفي التي تشطر المجتمع وتقسمه على أساس الولاء للسلطة لا للوطن».

وأشارت إلى أن «المؤتمر استهدف مسيرة المطالبة بالتحول الديمقراطي طيلة العقود الثلاثة الماضية، وتطرق إلى تجربة 1973 وصولاً إلى ميثاق العمل الوطني، وتجربة 2002 مستشرفاً المستقبل وسبل التحول إلى الدولة الديمقراطية التي يكون فيها الشعب مصدر السلطات جميعاً».

ودعت إلى «تهيئة الأجواء المناسبة لتحقيق الديمقراطية والإفراج عن جميع معتقلي الرأي، ونبذ الطائفية والتمييز، والعمل على تأصيل مبدأ المواطنة، ومواصلة التنسيق بين قوى المعارضة، والعمل على تعزيز وحدة المواقف بينها».

العدد 4012 - السبت 31 أغسطس 2013م الموافق 24 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 9:40 ص

      كم العدد

      هذي مؤتمر ، عددهم اقل من عدد حضور جمعية الصيادين، روحو شوفو لكم شغله بدل المؤتمرات والبطيخ

    • زائر 4 | 4:11 ص

      ولد الرفاع

      انتو تبون الفكة من المعتقلين ماتبونهم ليش اهما اخوانكم شنو دخل حل امني في سالفة يعني ماتبون حل سياسي

    • زائر 5 زائر 4 | 7:15 ص

      بقولك ليش حل امني

      اهم لا يريدون حل سياسي ودليل الدعوه إلى الحوار في الفتره الماضيه التي اقامتها الحكومه لهم دخولها بتعنت و رفع سقف مطالباهم وهي نفس هذا المطلب في هذه المؤتمر وهي اخراج المعتلقين رأي لكن ليس كلهم بل من هم امثال عبدالهادي الخواجه وهم خرجوا منها دون فائده بل يريدون بها مصلحة لهم وليس الشعب مثل ما يقولون ويدعون بأن شعب كله مظلوم لو انهم توافقوا مع الحكومه في الاصلاح والحوار سوف تقف عجلة التخريب و تقف معه اصوات المحرضين بداخل والخارج في الكلام في القنوات التي يظهر منها المدعون الناشطون الحقوقين

    • زائر 3 | 2:50 ص

      برلمان 1973

      وا أسفي على برلمان 1973 إذ كان اعضاء البرلمان يومذاك مهمتهم المطالبة بالحياة الحرة الكريمة "للمواطنين" وليس خدمة لأنفسهم والوقوف في صف المواطن للمطالبة بحقوقه وليس في صف الحكومة للضغط على المواطن المغلوب على أمره, كما هو الحال الآن. ولكننا نتعشم خيرا من أناس قلوبهم على الوطن أمثالكم. وفقكم الله لخدمة الوطن المثخن بالجروح. "كثر الطق يفج للحام". (محرقي/حايكي)

    • زائر 2 | 1:18 ص

      فوق طاقة الجميع

      ما يحدث في البحرين ليس مزاح مع الحكومة هناك حقيقة لها جذور أصيلة أن هناك حق مسلوب من أهله والكل يعترف أن ما يحدث فوق طاقة نخب الجمعيات ومسئولي الحكومة لأنها هذة الطاقة وقودها الشعب الطاهر الصامد المجاهد

    • زائر 1 | 12:27 ص

      حديث عن التغيير الديمقراطي بلا معنى كونه يفتقد الى الوضوح

      قبل يومين نشرت الوسط خبر عن هذا المؤتمر تحت عنوان مؤتمر تعريف الديمقراطية وكمواطن عادي غير مؤدلج ولا يتبع ايديولوجية بعينها كنت على أحر من الجمر في انتظار هذا المؤتمر لأعرف منه مفهوم المعارضة للديمقراطية لكنه خاب أملي وعكس ذلك سمعت من هذا المؤتمر من بعض متداخليه حديث يصب تماما في الدعوة الى المحاصصة الطائفية وكأن شعب البحرين مطلبه في الديمقراطية هذه المحاصصة البغيضة والتي كانت فعلا سائدة مناصفة قبل احداث 2011 وانفرط رباطها بعد هذا التاريخ انتقاما للفئة المنتمية لهذه الطائفة والتي شكلت لب الحراك

    • زائر 7 زائر 1 | 1:41 م

      فسر الماء بعد الجهد بالماء

      يا أخي قلت " إنك غير مؤدلج " خلاص عرفنا إنك غير مؤدلج بعد ترجع مرة ثانية و تعيد العبارة بأنك "لا تنتمي لأي أيديولوجية". عرفنا من المصطلح الأول أنك غير مؤدلج شسالفة العبارة الثانية؟ باقي إنك تقول إنك ما تأدلجت و ما زالت الأدلجة بعيدة عنك و أن التأدلج لا تصلح معك. ما أدري هل مقصودة و إلا هي بس فرد عضلات و تراوي الناس أنك مثقف. في هالوقت المثقفين صاروا أكثر من البمبر في الصيف.

اقرأ ايضاً