شكل الجفون وحجم الثنايا والانتفاخ هي إحدى آيات جمال العيون، وهي ملامح واضحة تعطي الانطباع من الوهلة الأولى أن هذا الشخص يعيش حالة صحية جيدة أو تعطي انطباعاً مغايراً هو أن هذا الشخص مصاب بالنعاس أو قلة النوم أو الغضب وذلك في حال شحوب العين وتورمها.

قديماً، أي قبل 10 سنوات تقريباً، كانت أكثر النساء ما بعد سن 40 عاماً يحرصن على وضع كمادات باردة على العين، أو أقراص من ثمر الطماطم أو الخيار؛ وذلك بهدف تقليل تورم الجفون وإزالة خطوط الثنايا التي تدل على التهدل والتورم.

علمياً تنتج هذه الخطوط عن تغيير في أنسجة العين لوجود فتق في الحاجز المتصل بين الجفن ومحجر العين، وهذا الحاجز هو الذي يمنع الدهون من التسرب من خلف الحاجز إلى الأنسجة الموجودة أمام الحاجز وتحت الجلد الرقيق للجفون، ويحدث في الجفنين السفلي والعلوي وفي عدة أماكن؛ ما يسبب تورماً دائماً ولاسيما عند الاستيقاظ صباحاً.

إنّ أسباب التورم تعود لوجود فتق في الحاجز وكذلك ثمة أسباب وراثية تسبب ظهور التورمات في سن صغيرة. إنّ العلاج ليس بالخيار والطماطم، بل بإجراء عملية جراحية وبطريقة فنية دقيقة يقوم الجراح خلالها بإزالة الدهون المتسربة للخارج عن طريق شد الجفون. وقد يحتاج الطبيب الجراح المبدع فنياً لإزالة جزء من الجلد؛ وذلك للحصول على نتيجة جمالية باهرة؛ وبهدف استرجاع نضارة العيون وبشاشتها دون تغيير الشكل.

ويُفضَلّ الإسراع في إجراء العملية قبل أن يتفاقم الشكل غير المقبول. وتظهر النتائج الفنية الجراحية للعملية منذ الشهر الأول والنتائج النهائية في نهاية الشهر الثالث. على يد الجراح الخبير تكون نسبة النجاح عالية جداً والنتائج مرضية جداً.