العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ

الرئيس الإيراني ينقل ملف المفاوضات النووية إلى وزارة الخارجية

طهران تجري مناورات الشهر المقبل وتنفي إمكانية لقاء روحاني مع هيغ في نيويورك

روحاني ينقل مسئولية الملف النووي لوزارة الخارجية بدلاً من «الأمن القومي» - afp
روحاني ينقل مسئولية الملف النووي لوزارة الخارجية بدلاً من «الأمن القومي» - afp

دبي، طهران - رويترز، يو بي آي 

05 سبتمبر 2013

قالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء إن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال أمس الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2013) إن وزارة الخارجية ستقود المحادثات النووية مع القوى العالمية. وكان رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي هو الذي يقود المحادثات سابقاً. ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل لكن هذا الإعلان يشير إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيقود المحادثات المستقبلية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بنفسه أو سيكلف مسئولاً آخر من الوزارة.

في إطار متصل، قال دبلوماسيون غربيون إن القوى العالمية ستحجم عن زيادة الضغط على إيران في اجتماع نووي للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لمنح رئيسها الجديد وقتاً لإظهار جديته في التحركات لخفض التوترات بشأن نشاطها النووي، لكنهم أكدوا الحاجة لإحراز تقدم ملموس قريباً في النزاع.

وأشاروا إلى أن المحادثات يوم (27 سبتمبر/ أيلول 2013) بين إيران والمفتشين النوويين للأمم المتحدة ستخضع للتدقيق لتبين أية إشارة على أن الحكومة الإيرانية الجديدة ستكون أكثر شفافية وأقل ميلاً للتصادم كما تعهد الرئيس حسن روحاني.

من جهة اخرى، أعلن قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاعات الجوية في إيران، فرزاد إسماعيلي إن بلاده ستجري مناورة كبيرة للدفاعات الجوية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني، عن إسماعيلي، قوله في احتفال بذكرى تشكيل وحدات الدفاع الجوي في إيران، إن المناورات ستشهد إظهار كامل القوة الدفاعية للبلاد وستشارك فيها كل القوات المسلحة من الجيش والحرس الثوري وتتضمن اختبار انظمة صاروخية ورادارية جديدة والتي انضمت إلى شبكة الدفاعات الجوية.

وأضاف أن المناورات ستنفذ في منطقة جديدة لم تجرَ فيها مناورات من قبل، وهي منطقة جبلية ووعرة تتميز ببرودة شديدة بالطقس. وأشار إسماعيلي إلى أن 8 آلاف عنصر سيشاركون في العمليات في هذه المناورة ينضم اليهم 4 آلاف عنصر بمهمة إسناد في العمليات القتالية.

وقال إن لهذه العمليات «أهدافاً جديدة وتناسب التهديدات الجديدة التي تحدث... وتم التخطيط ليكون هناك حجم كبير من النيران وعمليات الرصد وتحليق طائرات مقاتلة وأخرى من دون طيار مع الاستفادة من تقنية دمج المهمات». ومن جهة ثانية، قال العميد إسماعيلي امام جمع من الملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين لد? إيران وحشد من القادة العسكريين وعلماء الدين الإ?ران??ن، إن القوات المسلحة الإيرانية ستستفيد من قدرتها المتنامية في عملية الردع أمام تهديدات الاستكبار العالمي والحفاظ عل? المصالح الوطنية وانتشار وإحلال السلام والصداقة والاستقرار والأمن في جميع الدول المطالبة بالحرية والمستقلة والصديقة».

وعلى صعيد آخر، نفت ايران، إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ووزير الخارجية البريطانية وليام هيغ، خلال وجود روحاني في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر الجاري.

ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (أرنا) إلى مصدر مسئول في وزارة الخارجية الإيرانية، قوله «إن لا صحة للنبأ الذي أوردته بعض وسائل الإعلام أن هناك لقاءً مرتقباً بين روحاني وهيغ».

وقال المصدر إن تصريحات وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، جاءت فقط في إطار الرد على سؤال بشأن إبداء وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ استعداده للقاء مع وزير الخارجية الإيراني على هامش الاجتماع القادم للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك. وكان وزير الخارجية الإيراني قال في الرد علي سؤال للصحافيين حول طلب وزير الخارجية البريطاني إجراء لقاء معه، «لا مشكلة لدينا باللقاء... لقد طلب ويليام هيغ إجراء اللقاء ونحن مستعدون لذلك في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وينبغي النظر عما سيسفر عنه هذا اللقاء».

العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً