نجا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أمس الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2013)، من محاولة اغتيال بعد وقوع انفجار ضخم بالقرب من منزله، ناجم عن عبوة ناسفة كبيرة.

وأكد إبراهيم، وقوع انفجار ضخم بالقرب من منزله، قائلاً إنه ناجم عن عبوة ناسفة كبيرة، أدّت إلى سقوط جرحى وتدمير 4 من سيارات الحراسة ومحلات تجارية بموقع الحادث.

وأدان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عمرو دراج محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم. وقال دراج في بيان نيابة عن (التحالف الوطني لدعم الشرعية)، الذي تقوده جماعة الإخوان: «نأسف للتفجير الذي يزعم أنه استهدف وزير الداخلية، والتحالف يدينه بقوة».

من جهة أخرى، قتل ضابط مصري بإطلاق مسلحين النار على نقطة تفتيش للجيش على طريق الإسماعيلية - القاهرة.

مقتل ضابط بإطلاق نار على نقطة تفتيش للجيش في الإسماعيلية

نجاة وزير الداخلية المصري من محاولة اغتيال

القاهرة - يو بي آي، د ب أ

نجا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أمس الخميس (5 سبتمبر/ أيلول 2013) من محاولة اغتيال بعد قوع انفجار ضخم بالقرب من منزله، ناجم عن عبوة ناسفة كبيرة.

وأكد وزير الداخلية المصري، وقوع انفجار ضخم بالقرب من منزله، قائلاً إنه ناجم عن عبوة ناسفة كبيرة، أدّت إلى سقوط جرحى وتدمير 4 من سيارات الحراسة ومحال تجارية بموقع الحادث.

وقال إبراهيم، في تصريحات للصحافيين لدى وصوله إلى مبنى وزارة الداخلية، إن الموجة الانفجارية التي نتجت عن انفجار العبوة الناسفة أدّت إلى إصابة عدد من المواطنين وطاقم حراسته، لافتاً إلى أن من بين المصابين طفل وأمين شرطة أُصيبا في الساق ما يؤدي إلى البتر، وكذلك ضابط في حالة خطيرة. وأضاف أن الانفجار أدّى كذلك إلى تدمير 4 سيارات حراسة في موكبه الذي كان متوجهاً من منزله إلى مقر وزارة الداخلية، وتدمير عدد من المحال التجارية في موقع الحادث.

وظهر وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، على التلفزيون الرسمي بُعيد مساء أمس بعد قرابة ساعتين من نجاته من محاولة اغتيال، مؤكداً أنها «محاولة خسيسة».

وقال الوزير إن الانفجار ناتج عن «عبوة تم تفجيرها عن بعد» استهدفت سيارته، موضحاً أن الهجوم أدى إلى «تدمير 4 سيارات حراسة وسيارات للمواطنين التي تصادف وجودها» في المكان.

وأكد أن «هناك ضابطاً حالته خطيرة والكثير من الإصابات بين الحرس»/ مضيفاً أن «طفلاً صغيراً بُترت ساقه».

إلى ذلك، كلَّف النائب العام المصري، مساعده لشئون المكتب الفني المستشار عادل السعيد بتشكيل فريق رفيع من النيابة العامة للتحقيق في واقعة حدوث انفجار بالقرب من منزل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بضاحية «مدينة نصر». وقال بيان أصدرته النيابة العامة، أمس، إن النائب العام المصري المستشار هشام بركات، أمر كذلك بقيام فريق النيابة باستجواب جميع قاطني العمارات (البنايات) السكنية قرب منزل وزير الداخلية الذين شاهدوا الواقعة إثناء حدوثها.

كما كلَّف النائب العام، فريقاً من خبراء المعمل الجنائي بالانتقال إلى مكان وقوع الحادث لمعاينته وتحديد مرتكبي الواقعة، كما تم مخاطبة وزارة الداخلية لانتداب فريق من خبراء المفرقعات بالوزارة لتحديد نوعية القنبلة المستخدمة ومن قام بتصنيعها، وبسرعة الحصول علي كاميرات المراقبة التابعة للوزارة والموضوعة في أجزاء متفرقة في عدد من الشوارع والتي من المحتمل أن تكون رصدت تلك الجماعات الإرهابية التي قامت بالواقعة.

وحثَّت النيابة العامة كل من لديه معلومات أو مقاطع مصوَّرة عن الحادث، على تقديمها فوراً إلى سلطات التحقيق القضائية.

وفي غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، أن 7 أشخاص بينهم طفل أُصيبوا في انفجار بسيارة مفخّخة بالقرب من منزل وزير الداخلية بضاحية مدينة نصر. كما قال مسئول أمني كبير لموقع «بوابة الأهرام» على الإنترنت إن قائد السيارة التي استخدمت في محاولة الاغتيال قتل خلال الهجوم.

وقال نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية أحمد الأنصاري، في مداخلة هاتفية مع إحدى الفضائيات المصرية، إن انفجار وقع بالقرب من منزل وزير الداخلية في ضاحية مدينة نصر (شمال شرق القاهرة) أسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم طفل بإصابات متفاوته، وتم نقل خمسة منهم إلى «مستشفى الشرطة»، واثنان إلى مستشفى «التأمين الصحي».

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني بوزارة الداخلية، قوله إن «وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وطاقم حراسته لم يُصابوا بأذى، ولم يسقط قتلى جرّاء الانفجار». وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً لحصر التلفيات الناجمة عن الحادث وتحديد ملابسته والكشف عن مرتكبيه، موضحاً أن عناصر مجهولة قامت بإطلاق النار أيضاً على الموكب بعد انفجار السيارة المفخخة، وقامت القوات بتبادل إطلاق النار عليهم، وتمكن طاقم الحراسة من تأمين الوزير وخروجه سالماً. كما نقل موقع «المصري اليوم» عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله، إن «ميكروباصاً مدرعاً تمكن من اصطحاب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إلى منزله بعد نجاته من انفجارين متتاليين استهدفا موكبه، الخميس، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر». وأضاف المصدر أن «وزير الداخلية لم يُصب بأي أذى، وأن انفجارين متتالين وقعا، الأول في سيارة، والثاني قنبلة شديدة الانفجار، مستهدفين موكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ما أسفر عن وقوع مصابين، وتدمير عدد من السيارات، وواجهات المحال، بشارع مصطفى النحاس». وأدان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عمرو دراج محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم.

وقال دراج في بيان نيابة عن (التحالف الوطني لدعم الشرعية) الذي تقوده جماعة الإخوان «نأسف للتفجير الذي يزعم أنه استهدف وزير الداخلية اليوم والتحالف يدينه بقوة».

من جهة أخرى، قتل ضابط مصري بإطلاق مسلحين النار على نقطة تفتيش للجيش على طريق الإسماعيلية - القاهرة. وقال موقع صحيفة «المصري اليوم» إن ضابطاً برتبة ملازم أول بالقوات المسلحة، قتل إثر قيام مجهولين بإطلاق وابل من الرصاص على قوة من الجيش، من داخل مزارع المانجو في المنطقة، ما أسفر عن مقتل الملازم أول، محمد حسن، بالقوات المسلحة.

من جانب آخر، أدانت شبكة «الجزيرة» الإعلامية «التشويش المتعمد الذي تعرضت له باقة قنواتها في مصر».

وقالت الشبكة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن تقريراً قامت به شركة «إنتيجرال سيستم» أثبت أن التشويش يتم انطلاقاً من منشآت حكومية خارج القاهرة، وأشارت الشبكة إلى إنها قررت ملاحقة المسئولين عنه قضائياً.

وأضافت أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الممارسات، وعبرت عن صدمتها الكبرى من أن تكون مصر مصدر التشويش».