كرر ممثل الدائرة الخامسة في مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي مطالبته للحكومة بإنصاف أهالي المنطقة إضافة إلى المحرق القديمة التي حرمت من المشاريع الإسكانية بأعذار واهية بحجة عدم وجود مجال للتوسع العمراني في تلك المناطق. مشيراً إلى المقترح الذي قدمه مجلس بلدي المحرق بشأن مشروع إسكاني مقترح في جنوب الدائرة الخامسة وصوت عليه المجلس بالموافقة في دور الانعقاد الثالث.

وقال: «إن هذا الأمر الذي ترتب عليه إجحاف وتمييز في توزيع الوحدات الإسكانية من خلال عملية المفاضلة أثناء توزيع البيوت بحجة أنه يجب أن تكون نسبة من المشاريع الإسكانية لأصحاب الطلبات الموجودة في المناطق التي أقيمت فيها المشاريع الإسكانية. ما جعل أعضاء في المجلس البلدي وعموم أبناء المحرق القديمة يشعرون بالغبن حيث لا يعقل أنه مازالت طلبات في الـ 2000 لم يحصلوا على وحدات إسكانية ومناطق أخرى من طلبات 2006 و2007 يحصلون على الوحدات».

وأكد أن هذه المعادلة غير منصفة وبحاجة لإعادة نظر، لذلك يجب أن تنشئ وزارة الإسكان مشروعاً إسكانياً على الأرض التي اقترحناها وتم اعتمادها من قبل المجلس البلدي ورفعت إلى وزارة شئون البلديات والزراعة، وقال: «من المفترض أن تقوم وزارة البلديات بعرضها على الحكومة لإنشاء مشروع إسكاني جنوب الدائرة الخامسة وهي عبارة عن أرض مغمورة بالمياه وتصل مساحتها إلى 3 ملايين متر مربع وتستوعب آلاف من الوحدات السكنية».

وأضاف «باعتبارنا ممثلين لإرادة ناخبينا نطالب بضرورة إنصاف أهالي دوائر المحرق القديمة وأن تعتمد الحكومة هذا المشروع وخاصة أن تصريحات وزارة الإسكان الكثيرة تبعث على الأمل بأن المشاريع الإسكانية جارٍ العمل فيها على قدم وساق وهذا محفز لنا أن نطمح بهذه المشاريع، وخاصةً أن وزير الإسكان في كثير من المناسبات يؤكد أنهم عازمون على حل هذه المعضلة التي إن ظلت دون حلول جذرية وسريعة ستكون كارثية علينا جميعاً».

ولفت إلى أن عدد طلبات الدائرة الخامسة وصل إلى 1200 طلب تقريباً هذا بالإضافة إلى عدد من البيوت الآيلة للسقوط والخطرة والتي انهارت أجزاء من بعضها على قاطنيها يجب أن توضع في الاعتبار.

وتمنى المرباطي من الحكومة الالتفات إلى المناطق القديمة بشكل جدي حيث إن بصمات الوزارات الخدمية فيها لا تعدو كونها تصريحات إعلامية أكثر من أنها مشاريع على أرض الواقع.