العدد 4029 - الثلثاء 17 سبتمبر 2013م الموافق 12 ذي القعدة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أولياء أمور يشكون نقص المعلمين في «مدرسة مدينة عيسى» المنقول إليها أبناؤهم حديثاً

كنا نحلم بأن يبدأ العام الدراسي الجديد ويخلو من أي مشاكل يتوقع حصولها في كل مرة ونتدارك ذلك عبر إيجاد حلول لها قبيل أن تقع طالما نملك الخبرة المسبقة بخصوصها ولدينا الطاقم التنظيمي والإدراي المحنك الذي يتنبأ بها ويخطط لأجلها كي يتفادى حصولها مجدداً، وبالتالي نضمن تقليل كمية تلك المشاكل من الوقوع لاحقاً ومستقبلاً، كما كنا نأمل أن تستخدم وزارة التربية النهج والإحصائية ذاتها بعمل دراسة تحسب فيها عدد الأخطاء والمشاكل وفق أداة قياس ما، وهي الدراسات المماثلة التي تقوم بها شركات عريقة كي تحصي فيها ساعات الخطر لتعمل مجدداً على تفادي وتجنب وقوع أي أعمال خطيرة تهدد سلامة بيئة العمل أو ما يصلح تسميتها بأخطاء مكررة حتى يدرج هذا الإنجاز الفريد ضمن نطاق عمل وزارة التربية ويضاف في رصيد إنجازات الوزارة العتيدة والعتيقة ولكن شاءت الظروف مع كل عام تفتتح فيها المدراس أبوابها بأن نلمح ونرى بأم أعيننا هذا التخبط والتأخر في علاج أي مشكلة تربوية تقع لنا كأولياء أمور، وعلى سبيل الحصر، نذكر مضمون قرار القاضي بنقل طلاب منطقة سلماباد من مدرسة توبلي إلى مدرسة مدينة عيسى، كان القرار بحد ذاته مؤذياً نفسياً لطلابنا الذين اعتادوا على مدار سنتين أن يقضوا يومهم الدراسي في المرحلة الابتدائية في مدرسة جل طلابها زملاء لهم وقريبون منهم عوضاً عن معلمين أكفاء فجأة يصدر قرار نقلهم إلى مدرسة أخرى ليتصادف ذلك النقل مع أمور ليست مدرجة في حسبانهم أبرزها نقص طاقم المعلمين في المدرسة إلى حد ترى الطلاب يقضون اليوم الدراسي على مدار الأسبوع الثاني منذ افتتاح المدراس دون وجود معلم يشرف على تعليمهم مما يترك لهم مجالاً بأن يتخذوا من المرح والألعاب أسلوباً قد يذهب عنهم الملل واستغلال وقت الفراغ الطويل الذي يقبعون فيه قسراً عن رغبتهم، وعلى ضوء كل ما حصل لم تتفهم الإدارة حجم الملل الذي يسيطر على فئة الطلاب الذين يحضرون في الصباح المبكر على أمل استقبال المعلم المكلف بتدرسيهم المنهج الدراسي بل سرعان ما تلجأ الإدارة إلى أسلوب الصراخ والشتم في وجه الطلاب الذين يقضون يومهم باللعب والمرح خلال أوقات الفراغ... تمضي الحصة تلو الحصة دون وجود معلم يشرف على تدريسهم. السؤال الذي يطرح ذاته إلى متى تغض إدارة المدرسة الطرف عن هذه المشكلة وخلو معلم يشرف على تعليم الطلبة هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أليس من الأجدى بالوزارة أن تقوم بدورها المعهود وتعمل على توفير معلم لهؤلاء الطلبة الذين يضطرون إلى الاستيقاط مبكراً على أمل أن يكون يوماً حافلاً بالعطاء والمعرفة غير أنهم يعودون خاوين الوفاض يكون حال يومهم مثل أمسهم... والأدهى من كل ذلك أن ابني يعتبر من فئة المتفوقين وكان لا يشكو من أي مشكلة في مجال الدراسة مع معلمي المدرسة القديمة ولكن مع التحاقه بهذه المدرسة الجديدة وجب عليه أن يبذل جهداً مضاعفاً كي يحافظ على مستواه في الدراسة الذي أخشى كل الخشية أن ينخفض، كما إن ابني لم يخفِ رغبته الحقيقية في استبدال هذه المدرسة هو مع بقية الطلاب الذين يقطنون في منطقة سلماباد وانتقلوا بموجب القرار إلى هذه المدرسة والعودة بهم إلى المدرسة السابقة طالما متوافر فيها طاقم تعليمي كامل وكفؤ وقادر على استلهام وكسب ود الأطفال بما يعود بالنفع عليهم من العلوم والمعرفة.

أولياء أمور


أم لـ 3 أطفال تنشد مساعدة أهل الخير لجراحة استئصال ورم في الرحم

«وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله» (البقرة: 110)... بهذه الآية الكريمة أبدأ تقديم مطلبي الذي قد يراه البعض معهودة قراءته في قصاصات الورق ومتكرراً حصوله لأكثر من شخوص معينة ومحتاجة ولكن وحدها الحاجة الملحة والمضطرة هي ذاتها الجديدة بالنسبة لي والتي حقيقة استدعتني بعد التوكل على الله إلى أن أتجشم عناء كتابتها في طيات الصحف كمناشدة استهدف من وراء نشرها الحصول على المساعدة المطلوبة عبر كسب عطف وود ورحمة أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي الضمائر الحية اللينة الذين لا يكلون عن إظهار وتقديم ومد يد العون والمساعدة لحالات إنسانية بلغ بها اليأس والضجر لحد لا يطاق، لذلك وأمام هذه المشكلة الطبية التي ألمت بي بشكل مفاجئ وانعكس الأمر ذاته سلبياً على مستوى الاتزان النفسي الذي بت فيه بدوامة من التفكير والقلق عمّا سيؤول إليه الحال إذا تأخرت عن إجراء الجراحة المهمة في استئصال ورم وألياف متراكمة عند منطقة الرحم لأكثر من الوقت المفترض إزالة فيه هذا الورم، وعلى إثر ذلك استدعى الأمر مني اتخاذ قرار بإجراء الجراحة بصورة عاجلة لدى أحد المستشفيات الخاصة لكن العقبة التي تحول دون إجرائها بالسرعة المطلوبة أو بالأحرى التأخر في القيام بها هي كلفة الجراحة الباهظة والتي حقيقة أعجز عن الإيفاء بها كمبلغ من الصعوبة التامة توفيره في ظرف زماني قصير ومغبة تطور الورم واستفحال حجمه إلى مرحلة يصعب علاجه لاحقاً بالطرق المتوافرة حالياً إلا بعد مضاعفة الكلفة بالاستناد إلى أجهزة دقيقة ربما تكون مستشفياتنا المحلية غير مهيأة على التحكم بها واستخدامها ولابد من استدعاء أمر العلاج المتواجد فقط خارج حدود البحرين وهذا الأمر بحد ذاته يكلف مبلغاً كبيراً مضاعفاً أكثر من ذي قبل، وعلى إثر ذلك آمل من كل قلبي أن يحظى طلبي المحدد ما بين هذه الأسطر بعناية ورعاية واهتمام الفئة الموكول لها فعل الخير من دون الرياء والتي خصها الله بميزة يغبطها الناس عليها وتحسب أجر الفعل مضاعفاً عند رب لا تخفي عنه خافية في الوجود، وتقوم بما تجود به نفسها وما يملي عليه ضميرها اليقظ في المسارعة على توفير قيمة الجراحة لي البالغة نحو 1756 ديناراً بصورة عاجلة كي يتسنى لي على أقل تقدير التخلص من هذه الألياف في ظرف زماني معقول وخاصة أن كلفة الجراحة ليست متوافرة في جعبتي أولاً لكلفتها الباهظة وثانياً لأنني أم أتحمل رعاية 3 أطفال، فيما زوجي يعتبر فقط المصدر الوحيد والمعيل لنا براتبه الزهيد جداً الذي لا يفي حتى بالوقوف على تلبية وتوفير متطلبات واحتياجات الأسرة الضرورية. لذلك آمل وأرجو من كل قلبي أن يحظى طلبي المسجل ما بين هذه الأسطر باهتمام واستعطاف الجهات التطوعية وفاعلي الخير والإحسان ليؤدوا دورهم القائم على تقدم المساعدة لفئات معوزة ومحتاجة لأجل الوقوف على صلب واهم احتياجاتها ومعالجة مشاكلها، وهذه المشكلة هي واحدة من سيل المشاكل التي سيضاف أجر العمل على حلها بالنسبة لصاحبها في رصيد صحيفتكم البيضاء في يوم لا ينفع فيه إلا العمل الصالح.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ابنه مقيد على «قائمة الانتظار للصناعي»... وينشد حلاً من «التربية»

عبر هذه الأسطر أرسل رسالة تتضمن محتوى لمشكلة يعاني منها ابني وأنا كذلك كولي أمره، وآمل أن تنظر إليها وزارة التربية والتعليم بعين الرحمة والعطف.

ابني قد أنهى المرحلة الإعدادية على أمل الالتحاق بالمرحلة الثانوية، وبعد دراسة أمضى فيها نحو 8 سنوات يصبح حالياً عاطلاً وجالساً في البيت على أمل أن يلتحق بالمرحلة الثانوية/ قسم الصناعي، والتي قمنا لأجل ذلك بعمل إجراءات التحويل قبل بدء الدراسة، وانتظرناً من الوزارة اتصالاً يخبرنا بذلك، ولكن بعد زياتنا إلى مقر الوزارة اتضح لنا أن ابني مقيد على قائمة الانتظار لمجموع 130 شخصاً وترتيبه الـ 58 في تسلسل القائمة.

وعند سؤالنا الموظف، قال لنا إنه لا توجد مقاعد شاغرة في المدارس الصناعية الأربع!

إلى أين نذهب؟ خاصة أن ابني يقضي جلّ وقته جالساً في البيت، هل يذهب كل تعبي هباءً مع تقييد ابني على قائمة الانتظار؟

أطلب من الوزارة إفادتي بإجابة تفضي بقبول ابني سريعاً في التعليم الصناعي دون تأخير قد يؤثر سلباً على دراسته، ويفضي لتضييع سنة دراسية من عمره.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مهندس «الأشغال» زار موقع المشكلة... وتم علاجها ورصف الطريق

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوسط) العدد (4015) الصادر يوم الأربعاء الموافق (4 سبتمبر/ أيلول 2013)، تحت عنوان: «مواطن يشكو عدم صيانة أغطية الصرف الصحي بالقرب من منزله»، بشأن طلب صيانة الطريق بالقرب من منزل مواطن.

نفيدكم علماً بأن مهندسي وزارة الأشغال قاموا بزيارة ميدانية للمنطقة المذكورة والوقوف على المشكلة، إلا أنه تبين وقوع خلل بفتحة الكشف الفرعية للصرف الصحي، وعليه تم اتخاذ ما يلزم من إجراء لمعالجة المشكلة، ومن ثم رصف الهبوط الحاصل في المنطقة.

فهد جاسم بوعلاي

مديرإدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة الأشغال


والدان يناشدان «التربية» الموافقة على نقل ابنهما لمدرسة سار محط سكنه

تقدمنا بطلب إلى وزارة التربية والتعليم لأجل العمل ومباشرة دورها في إصدار أوامرها بالموافقة على نقل الطفل الذي يقطن في منطقة سار لكنه يدرس في مدرسة سترة الابتدائية للبنين لأجل نقله إلى مدرسة سار الابتدائية للبنين لكن فوجئنا بأن الطفل قد تم وضع اسمه في مدرسة سترة متجاهلة طلب النقل الذي رفعناه إلى إدارة التعليم، ناهيك عن وجود كراسي شاغرة في مدرسة سار، كما أن والدة الطفل ووالده يعانيان معاناة كبيرة في مسألة توصيله من وإلى سترة.

لذلك عبر هذه الأسطر نناشد وزير التربية والتعليم أن ينظر لهذه المشكلة بعين الإنسانية ويوجه تعليماته إلى المسئولين بغية اتخاذ قرار يقضي بنقل الطفل إلى مدرسة سار فوراً ، ونحن على ثقة تامة بأن هذا الخطاب سيلقى ترحيباً وصدىً إيجابياً لدى الجهات المعنية وخاصة أن عائلة الطفل لا تستطيع تحمل عناء توصيله بشكل يومي من سترة إلى سار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4029 - الثلثاء 17 سبتمبر 2013م الموافق 12 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً