قتل ستة أشخاص على الأقل، وأصيب 31 آخرون بجروح، بحادثة تصادم بين قطار ركاب وحافلة، اليوم الأربعاء(18 سبتمبر / أيلول 2013) ، في العاصمة الكندية، أوتاوا. وقال المتحدث باسم وحدة الإطفاء فى أوتاوا، مارك ميسير، إلى قناة (سي تي في) الكندية إنه تم التأكد من مقتل 5 ركاب في موقع الحادثة، فيما توفي راكب سادس في المستشفى. وأضاف أن الجثث والأنقاض كانت منتشرة في موقع الاصطدام. وأشار إلى أن كافة الضحايا كانوا في صفوف ركاب الحافلة، مؤكداً ان القطار كان على متنه ركاب عند وقوع الحادثة، غير أن أي إصابات لم تقع في صفوف ركابه. واشار إلى أن القطار انحرف عن السكة لمسافة تتراوح بين 30 و60 متراً. وقد نقل 31 شخصاً إلى مستشفيات محلية بعيد الحادثة، 11 منهم في حالة خطرة. هذا وأرسلت خدمة الإسعاف الجوية لأونتاريو مروحية من تورونتو إلى موقع الحادثة، الذي أرسل إليه مجلس سلامة النقل في كندا فريقاً من المحققين. وقد أعلنت شركة فيا رايل للسكك الحديدة أن قطارها رقم 51، الذي يتحرك بين مونريال وتورنتو، تعرض لحادثة. ومن جهته، أعرب رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، في تغريدة على حسابه على موقع تويتر عن أسفه العميق لوقوع الحادث، مؤكداً أن أفكارنا وصلاتنا لأسر الضحايا. ويعد هذا أسوأ حادث قطارات في كندا منذ اصطدام قطار يحمل نفط خام وانفجاره في مدينة كوبيك في تموز/يوليو الماضي، ما أسفر عن مقتل العشرات.