ليس صحيحاً أن الإعداد المتأخر للفرق للمشاركة في البطولات هو أفضل من الإعداد المُبكر، إذ ان الإعداد يجب أن يمر بمراحل عديدة ويتم تقسيمها كما يجب من قبل الجهاز الفني حتى يصل اللاعب لمرحلة من الجاهزية قبل خوض الدوري على الصعيد الفردي وكذلك على الصعيد الجماعي لابد أن تكون الفرق على درجة عالية من الانسجام والتفاهم.

ولكن وبحالة استثنائية شاهدنا أن الفرق التي أعدت متأخراً مثل الحالة والشباب والمالكية ظهرت بصورة متميزة للغاية وخصوصاً الشباب والمالكية، إذ لعبا بطريقة هجومية أمام الحد والمحرق على التوالي وقدما مباراتين رائعتين من النواحي الفنية والبدنية والتكتيكية، والحالة ظهر بصورة دفاعية منظمة أمام الرفاع، في حين أن مستوى الحد والمحرق والرفاع ترك علامات استفهام عديدة، وصحيح أننا مازلنا في الجولة الأولى إلا أن هذه الفرق كانت يجب أن تضرب بقوة من أول مباراة.