ذكرت اللجنة الأهلية لطالبات مدرستي سار الابتدائية للبنات والدراز الإعدادية للبنات خلال حديثها لـ «الوسط»، أن الطالبات سيلتحقن بمقاعدهن الدراسية في مدارس مدينة حمد، والتي سبق أن قررت وزارة التربية والتعليم نقلهن إليها، اليوم الأربعاء (24 سبتمبر/ أيلول2013).
وتأتي عودتهن بعد اعتراض على قرار النقل وانقطاع عن الدارسة دام أكثر من أسبوعين دراسيين، قمن فيها بالاعتراض أمام بوابة الوزارة تارة وأمام بوابة مدارسهن تارة أخرى.
وقالت اللجنة: «إن قرار التحاق الطالبات بمدارسهن الجديدة جاء بعد وعود من مسئولي وزارة التربية والتعليم بتوفير شواغر لهن في مدارس قريبة خلال عام، فضلاً عن أن القرار جاء أيضاً بعد قرار الوزارة بتطبيق مواد الإلزام الدراسي على الطالبات واعتبارهن متغيبات».
وعبَّرت اللجنة عن أسفها لتعاطي وزارة التربية والتعليم مع المشكلة بهذه الكيفية عوضاً عن حلها، وقيامها بالتلويح بقرار الإلزام واعتبار الطالبات متغيبات، على الرغم من أنهن يلبسن زيهن المدرسي في كل يوم، ويقصدن بوابة وزارة التربية والتعليم، ويناشدن الوزير بأن يقوم بإرجاعهن لمدارسهن، على حد وصفها.
وبيَّنت اللجنة أن تصريحات الوزارة جميعها تبيّن بأنها لم تفهم سبب اعتراض الطالبات، ففي الوقت الذي تركز فيه على أن الاعتراض جاء بناءً على المسافة، أوضحت اللجنة أن رغبة الطالبات في البقاء في مدارس سار والدراز مرتبطة بأداء الهيئتين الإدارية والتعليمية، وتعلقهن بها، فضلاً عن معرفتهن لمستوى المدرستين والمشهود له.
وأبدت اللجنة تخوفها من عدم انسجام الطالبات في المدارس الجديدة، محمّلة الوزارة المسئولية.
ولفتت اللجنة إلى أنها قامت يوم أمس بزيارة محافظة المنطقة للتدخل وحل المشكلة، كما وقامت بقصد وزارة التربية والتعليم بهدف التوصل إلى حل، وقالت: «قمنا بمراجعة الوزارة منذ العاشرة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً على أمل لقاء الوكيل، والذي وجهنا لمراجعة مديرة التخطيط، والتي ذكرت أن القرار ليس بيدها، وأن الأمر مرتبط باستراتيجية الوزارة في توزيع الطلبة وفقاً للكثافة الطلابية في كل مدرسة، هذا وتلقينا وعود من مسئولين في الوزارة بأنه سيتم توفير شواغر للطالبات في مدارس قريبة لمدرستي سار والدراز خلال عام».
ودعت اللجنة وزارة التربية والتعليم إلى عدم التعامل مع الطالبات كمتغيبات، كونهم وفي كل يوم يقصدن الوزارة بهدف الوصول لحل للمشكلة، فيما جددت دعوتها لوزارة التربية والتعليم بضرورة وضع بناء مدرسة في قرية الهملة خلال خطتها للتوسع في بناء المدارس، وذلك كون المنطقة تفتقر لوجود مدارس فيها.
يذكر أن عدداً من طالبات مدرستي سار الابتدائية للبنات والدراز الإعدادية للبنات سبق أن اعترضن على قرار وزارة التربية والتعليم بنقلهن لمدارس في مدينة حمد، ورفضن الالتحاق بمدارسهن الجديدة، في الوقت الذي عللت وزارة التربية والتعليم قرارها بتنظيم الكثافة الطلابية.
العدد 4036 - الثلثاء 24 سبتمبر 2013م الموافق 19 ذي القعدة 1434هـ
فشل حكومة
الأصل في هذه المشكلة الجزئية وغيرها كثير وفي مختلف الوزارات هو فشل الحكومة في التخطيط والتنفيذ وأداء المهام الموكلة بها
حلها سهل
يا أخي ابنوا مدارس في منطقة البديع وفكوا العالم
في المدرسه
من اجل مصلحت الطالبات رجعت الطالبات إلى المدرسه ومن أجل المصلحة العامه وليس التهديد والذي هو داءما سلاح الضعيف وختاما نشكر اللجنه الاهليه على المجهود الجبار الذي بدلوه من وزاره التهديد
صباحكم خير
اعتقد ان نقل بعض الطلبة والطالبات من الدراز او غيرها من المناطق الى مناطق اخرى مع وجود مدارس قريبة من المناطق السكنية قرار في غير محله لآنه:
-ا مع وجود الشواغر لا داعي للنقل.
- عملية هذه تسبب في ازدحام بعض بعض مسارات الشوارع وذلك بعض المسافة المراد الوصول اليها.
- يسبب تعب وارهاق خاصة في فصل الصيف مع عدم توفر الباصات المكيفة فضل عن الارتجاجات التي تسببها الشوارع غير المسفلة بشكل يأتي ضمن المواصفات والمقاييس.
- قصر المسافة بين البيت والمدرسة يعطي انطباعا افضل للطلبة والطالبات.
اسف ع التعليق بس هذا رايي
بصراحه وواجد مدارس نقلنا ليها وما اعترضنا .. فليش هالاصرار لو بناتكم غير عن البقيه الطلبه
اسفه لاني ارد عليك
كل ما في السالفه روح شوف الطالبات الي في المدرسه الي بويات والي ما ادري يا دافع البلا وخصوصا انا الطالبات متعودين على نمط معين في حياتهم وماحد له حق يغير هالنمط الا بموافقتهم والله ينتقم من الي قرر هالقرار
الله يحفظهم الطالبات
الخوف من القادم وعلى الوزارة ان تأمن على وضعهن قبل التأمين على توفير اماكن في العام القادم