العدد 4036 - الثلثاء 24 سبتمبر 2013م الموافق 19 ذي القعدة 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أب بحريني يشكو العوز تقدم لأكثر من مرة بطلب الاستفادة من معونة اجتماعية لكنه يُرفَض

أكثر ذلاً على حياة الإنسان أن تضطر به ظروفه ويجد نفسه واقعاً مخنوقاً في موقف يستدعي منه حاجة ملحة لتدخل الناس بغية إعادة تقويم ظروفه وواقع حياته ضمن مسارها الاعتيادي الطبيعي التي اعتاد على العيش في ظلالها فترة من الزمن بكل سعادة واستقرار فجأة وبحكم تغيرات غير مخطط لها تباغت حياة الإنسان في مجال صحته أحياناً أو رزقه تنقلب معه وتيرة الحياة رأساً على عقب من حياة يغلب عليها الرضا والقبول والإيمان بقضاء الله وقدره إلى حياة يتلون فيها الحزن بأطيافه الرمادية والسوداء.

كنت سابقاً أعمل في إحدى شركات الشحن والنقل لمدة تقارب 6 سنوات وكان جل وقتي أقضيه بالعمل في قيادة الشاحنة الثقيلة عند الحدود التركية واليمنية ولكن مع تبدل الحال في الصحة وتدهورها وما نتج عنه ضعف في النظر واعتلالي بمرض السكري والضغط بت في وضع لا يحسد عليه، ناهيك عن إصابتي بانتكاسة صحية طارئة أوقعتني فترة من الزمن طريح الفراش بالمشفى نتيجة نزول ماء عند الرئتين والصعوبة البالغة التي أعاني منها في عملية التنفس وعلى إثر كل ذلك وما صاحب صحتي من تطورات ارتأت الشركة التي أعمل فيها أنه من الصعب مواصلة العمل لديها وخاصة مع الضعف الذي طال نظري وتجد من الخطورة البالغة إعطائي مسئولية قيادة شاحنه وأنا في نظرها اعتبر غير لائق صحياً مع ضعف البصر وبالتالي سرعان ما أخذت الشركة قراراً يقضي بالاستغناء عن خدماتي من العمل وبت منذ تاريخ 28 أغسطس/ آب 2011 شخصاً عاطلاً عن العمل ولقد حاولت بشتى السبل أن أطرق أبواب شركات أخرى لأجل العمل تحت لوائها ولكن كل المحاولات قد باءت بالفشل وخاصة مع الذرائع التي سرعان ما تشهرها في وجهي وتصنفني بغير لائق صحياً، وعلى إثر ذلك على رغم تسجيلي لنظام العاطلين في برنامج وزارة العمل غير أنني لم أحظَ باتصال واحد يفيد بقبول توظيفي في أية شركة خاصة وعلى وقع ذلك الوضع الاجتماعي الحرج في المقابل مسئولية أبوية واقعة تحت كاهلي وأتحمل ثقل شدتها أجد نفسي عاجزاً عن الإيفاء بتلبية أهم متطلباتها في الحياة الأبوية لخمسة أبناء تتراوح أعمارهم ما بين 21 عاماً و10 سنوات جميعهم أتحمل وأتكفل إعالتهم ولكني في الوقت ذاته عاطل. والأدهى من كل ذلك أن ابني الكبير بمشيئة الله اضطر أن يتوقف عن العمل ويتخذ من المنزل مكاناً يستقر فيه نتيجة اعتلاله بمرض قد أقعده عن مزاولة العمل والتشنجات التي تفقده القدرة على الاتزان، وبت أنا فوق اعتلائي أشرف على رعايته نتيجة مرضه الذي أصيبت به منذ فترة حديثة ويعرف علمياً (ms) ومع كل ذلك حاولت بشتى السبل أن أحظى بمساعدة الجهة الحكومية عبر المراكز الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية، وكنت أحاول معاً محاولة تلو الأخرى بغية القبول بأوراقي وإدراجي ضمن الفئة المستحقة لمعونة اجتماعية ولكن كل محاولاتي باءت بالضياع نتيجة رفضهم المسبق إدراجي ضمن المستحقين للمعونة بحجة أن السكري والضغط وضعف النظر من الأمراض الاعتيادية التي يصاب بها أي شخص وليس بالشيء الجديد.

السؤال الذي يطرح ذاته إذا تعتبر صحتي من الشيء العادي لماذا لا تقبل الشركات بتوظيفي، كما أنه إذا وجد المواطن نفسه أمام مشكلة مادية عسيرة ناتجة عن الظروف السابقة إلى أين يلجأ حتى يحظى بالمطلوب... هل يتخذ من قارعة الطريق مكاناً يلوذ إليه كي يطلب المساعدة من أيدي الناس... إنه واقع أليم قد بلغت إليه إلى حد أن أطفالي يذهبون إلى المدرسة ولا يملكون قوت يومهم أو حتى مصروفهم أو مستلزمات القرطاسية التي تتكفل بتوفيره إليهم المدرسة، ناهيك عن أن زيهم يتكفل بتوفيره فاعلو الخير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مكتب لبيع السيارات يروج عروضاً وهمية للزبائن

أساليب الزيف والتمويه والخداع ليست بالأمر الجديد في أساليب الفئة التي تنخرط في ميدان البيع والشراء ولكن أن ترى ذلك جلياً وواضحاً دون خجل واستحياء ودون خشية من عواقب تحاسبهم يعتبر من الأمور الغريبة حقيقة والعجيبة في آنٍ واحد ولزم الوقوف عليها من قبل الجهات المنوط بها حماية بعض مما تبقى من حقوق للمستهلك على أقل تقدير... اشترينا سيارة جديدة من أحد مكاتب لبيع السيارات وكانت السيارة يوجد معها عرض خاص يتضمن حصول المشتري على قسيمة شراء بقيمة 500 دينار مع جهاز هاتف لاسلكي، وبعد شراء السيارة نقداً خلال شهر رمضان استلمنا استمارة من مكتب البيع مذكور فيها مضمون العرض ذاته سواء من القسمية أو الجهاز، غير أن هذه العروض لم نحصل عليها حتى كتابة هذه السطور وأخذ المحل يماطل ويتلكأ لأكثر من مرة... أول مرة ساقوا لنا حجة تذرعوا لنا باتصال هاتفي سيرد إلى الزبون من قبل المكتب لتحديد الموعد المقرر فيه استلام تلك العروض غير أن الاتصال لم يردنا ولم نستلم مكالمة واحدة من قبلهم حتى اضطروا جراء الاتصالات المتكررة من قبلنا إلى المكتب مستفسرين منهم عن موعد استلام العروض إلى أن يدلوا لنا بجواب يزعمون فيه عن اتفاق حصل مع صاحب السيارة وهو أبي، وفي الوقت ذاته يتعهد المكتب بتخفيض قيمة السيارة مقابل إلغاء القسيمة والجهاز معاً من العرض، غير أن هذا الأمر لم يحصل إطلاقاً ولم يجرِ الاتفاق على أي شيء لتخفيض القيمة كما يزعمون... السؤال الذي يطرح ذاته: هل إدارة حماية المستهلك ستجد لنا حلاً منصفاً مع مكتب البيع أم ستكتفي بتبرير موقف المحل التجاري وخاصة أننا المتشريين خرجنا خاوين الوفاض من تلك العروض الوهمية التي تسوقها المحلات التجارية ولا تمتُّ إلى الواقع بأي صلة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


شكوك لدى «مراقب الامتحان» تتسبب بشطب فصل دراسي لطالبة بجامعة البحرين

شكت طالبة بجامعة البحرين ما اعتبرته قراراً «مجحفاً» صدر بحقها يقضي بحرمانها من الفصل الدراسي «ما قبل الصيفي» وإلغاء نتائجها جميعاً إثر سوء فهم حدث بينها وبين أحد المراقبين في إحدى قاعات الامتحانات.

القصة تعود إلى يوم تأديتي الامتحان النهائي لمادة «تاريخ 121»، حيث لاحظ المراقب أنني أمسك بهاتفي الجوال، فظن أني أغش وأستعين به في الإجابة عن أسئلة الامتحان، وعندما طلب المراقب تفتيش الهاتف أعطيته إياه، ولم يجد فيه ما يتعلق بالمادة التي أمتحنها أبداً. ولم تمضِ أيام إلا وأتفاجأ حدوث الالتباس، بأن يصدر قرار يقضي بشطب اسمي من الفصل الدراسي، وإلغاء جميع نتائج الأعمال التي قمت بها، وكذلك إلغاء نتائج الامتحانات النهائية كافة بعد أن أديتها جميعاً.

القرار بحد ذاته مفاجئ وسابق حصوله وعلى إثر ذلك راجعت الإدارة المعنية لكني لم أصل معها إلى أي حل للمشكلة حتى كتابة هذه السطور. لنفترض جدلاً أن هيئة الإدارية لم تقتنع بمبرراتي وثبتت عليّ فعلاً عملية «الغش»، فهل من المعقول والمنطق أن يكون الجزاء الشطب الكلي من الفصل الدراسي بالكامل؟ً!. ما نعرفه وتنص عليه اللوائح أن أقصى عقوبة هو إلغاء نتائج المادة أو تسجيل درجة الرسوب فيها وليس تضييع كل الجهود التي قمت بها والتعب والجهد طيلة الفصل الدراسي بقرار غير مسئول.

وعبر هذه الأسطر وما ينطوي عليه القرار غير قانوني وغير معقول، والذي لا يستند ولا ينطبق مع نصوص ولوائح الجامعة، اعتبر ما وقع إجحافاً وظلماً بحقي الشخصي وبالعمل المضني الذي تحملته طيلة الفصل الدراسي من أجل النجاح، ولاسيما أني قد ولدت حدثاً بابنتي البكر، فضلاً عن كوني في مرحلة التخرج.

وعبر هذه الأسطر أطالب وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها ورئيس جامعة البحرين والمسئولين المعنيين بالجامعة التدخل الفوري وإنصاف حقي، وحفظه من الضياع.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طلاب الخامس بلا معلم إنجليزي منذ 3 أسابيع في مدرسة السنابس

هذا هو الأسبوع الثالث على التوالي وحال طلاب مدرسة السنابس الابتدائية للبنين مماثل كالذي قبله بلا معلم يشرف على تدرسيهم ومختص بتدريس مادة اللغة الانجليزية، طرقنا كأولياء أمور وأمهات الطلبة باب الاستفسار والمراجعات لدى الادارة بغية معرفة سبب التأخير الحاصل في توفير المعلم والعمل على سرعة توفير شخص آخر والبحث على اقل تقدير عن حل يقضي بتوفير معلم لهذه المادة ولكن لم تخرج معنا سبل المراجعات بأي نتيجة مجدية طالما الأمر متوقف ورهين مبادرة وزارة التربية نفسها على العمل بتوفير المعلم في أقصى سرعة ممكنة... يا ترى هل من المنطق أن يقضي الطلاب الحصة المخصصة للمادة بفراغ طوال مدة افتتاح المدارس ابوابها وهم بلا معلم يدرسهم حال يومهم كأمسهم يعودون خاوين الوفاض وكتاب اللغة لم يتسنَّ لهم حتى التعرف على مضمونه ومحتواه... سؤال نأمل من الوزارة العمل على ادراك حجمه وتبعاته غير المفيدة على الطلاب كي تقوم بتوفير المعلم في حدود هذه المدة الحالية على ألا يتأخر الامر اكثر من الوقت الذي مضى مع بداية الفصل... ولا يقف الامر عند هذا الحد فحسب بل ان الوعود السابقة التي أطلقت بخصوص تهيئة أرض مخصصة لإقامة وإنشاء مرافق خاصة بالمدرسة بغية تحسين مستوى الخدمات المقدمة الى الطلاب وتساهم على تيسير بلوغ الطلبة وحصولهم على متطلباتهم واحتياجاتهم كافة بشكل سلس ومرن وسهل ناهيك عن توفير سبل الراحة المنشودة لهم لم تكن سوى وعود حبر على ورق وكلام واهٍ لا يقدم ولا يؤخر في الموضوع شيئا طالما ما هو متجلٍ على أرض الواقع يخالف مضمون تلك الوعود، المدرسة يعتبر حالها حاليا أسوأ من ذي قبل بحكم مرور الزمن فتعاني مبانيها القديمة من التشقق والاهتراء ناهيك عن خلوها من مرفق الصالة الرياضية كي يمارس تحت سقفها الطلاب التمارين الرياضية اذ يضطرون على اثر ذلك للـَّعب تحت اجواء الحر بدلا من ان يكون لهم مكان احتياطي يجدي نفعا لهذا الغرض لحين العمل على انشاء الصالة المرتقبة ويحتضنهم هذا المكان البديل كي يمارسون لعبهم في اجواء باردة ومكيفه لكن رغم كل ذلك أضحت تلك الامور طموحا وآمالا مرسومة في مخيلة اطفالنا ليضطرون اللعب تحت الحر ويعودون الى المنزل وهم في وضع رث من العرق المتصبب على الثياب القذرة.

أولياء أمور


طلاب رابع ابتدائي بمدرسة جدحفص بلا معلمة إنجليزي تدرسهم

يتكرر الأمر ذاته مع مدرسة أخرى تعاني كذلك من نقص المعلمين والمعلمات الذين من المفترض أن يغطون احتياجات الطلاب داخل المدرسة وأعدادهم من الحصص الدراسية وهذه المشكلة حالياً تخص مدرسة جدحفص الابتدائية للبنين، الذين يشكون عدم تواجد معلمة تدرسهم مادة اللغة الإنجليزية طوال 3 أسابيع ماصيه فيما الحال يبقى مراوحاً مكانه من دون أي حل يفضي بسرعة توفير المعلمة وخاصة أن الفصل الدراسي يسري بالطلاب، وقد قاربوا على انقضاء شهر منذ افتتاح المدارس فيما الطلاب لم تسنح لهم فرصة التعرف على محتوى كتابهم المدرسي لهذه اللغة. إلى متى ستقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير معلمة بديلة في السرعة القصوى الممكنة لهؤلاء الطلاب.

أولياء أمور

العدد 4036 - الثلثاء 24 سبتمبر 2013م الموافق 19 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:53 ص

      اصبروا لعيلة من الشيطان

      اجراءات السفر لم تنتهي عند كثير من المعلمين العرب ووزارة التربية ما قصرت جلبت معلمين من مصر والاردن من مختلف التخصصات خصوصا وان البلاد تفتقر لكثير من التخصصات والي يحب يتعرف على المعلمين العرب الجدد فليسأل اي معلم او اداري او اي طالب فيمكن يفيده بهذا الخصوص

    • زائر 1 | 1:29 ص

      مدارس بلا معلمون و معلمون بلا مدارس (عاطلون)

      فلينتظر الطلبة بضعة اسابيع اخرى فلربما كانت اوراق المدرس المفروض تعيينه لم تجهز في بلده و هو قادم الى البحرين قريبا

اقرأ ايضاً