العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ

الصالح: البحرين لم تشهد توتراً طائفياً وانتهجت طريق التسامح والاعتدال

تعليقاً على خطاب الرئيس الأميركي الأخير

علي صالح الصالح
علي صالح الصالح

أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح أن مملكة البحرين تمثل النموذج الأمثل للتسامح الديني واحترام المذاهب المتعددة، وذلك في ظل المبادرات الإنسانية والحضارية التي يتبناها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تدعو للانفتاح على الآخر ونبذ الطائفية، والتسامح والسلام بين الناس بكل طوائفها وانتماءاتها وأديانها دون تمييز، وذلك ما يعكسه ويؤكده الواقع المعاش.

ولفت رئيس مجلس الشورى تعليقاً على خطاب الرئيس الأميركي بارك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والإشارات التي وردت في الخطاب عن مملكة البحرين إلى أن البحرين وعبر تاريخها الطويل والحافل لم تشهد في يوم من الأيام توتراً طائفياً، وإنما انتهجت طريق التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات التي تشكل المجتمع البحريني المتحضر، ولم تعرف التوتر الطائفي في مسيرتها يوماً، معرباً عن فخره واعتزازه بالقيم الأصيلة التي يحملها شعب البحرين عبر التاريخ من تآلف وتسامح فيما بين أصحاب الديانات المختلفة على هذه الأرض التي تحترم جميع الأديان والمذاهب، لافتاً إلى أن مملكة البحرين بحكم كونها ملتقى لحضارات متنوعة قديماً وحديثاً، كانت سباقة في رفع أي شائبة قد تنمّ عن أي تمييز بين مواطنيها بسبب الجنس أو اللون أو الديانة أو المذهب أو العرق.

وأشار في معرض تعليقه على خطاب الرئيس الأميركي إلى أن مملكة البحرين من أوائل الدول في محيط الخليج التي فتحت الأبواب على مصراعيها لإحقاق حقوق أتباع الديانات الأخرى من غير المسلمين، فالمجتمع البحريني لا يعرف الاضطهاد للأديان، فهو مجتمع محب كريم النفس والأخلاق، منفتح مثقف واعٍ، ولا يحمل ضغينة على لون أو جنس، مؤكداً في الوقت ذاته أن مملكة البحرين تعتبر التسامح والتعايش الركيزتان الأساسيتان في تقدم البشرية وازدهار الحضارات، وهو ما يؤكد الجهود التي يبذلها ويدعو إليها دائماً جلالة الملك.

وأكد أن مملكة البحرين ستواصل النهج النير الذي خطه عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في إرساء وتثبيت قواعد الدولة المدنية الحديثة القائمة على سيادة الدستور والقانون ومبادئ التعددية والديمقراطية والعدالة واحترام وصون حقوق الإنسان والمشاركة الشعبية بما يكفل الحقوق وينمي القدرات ويفي بمتطلبات الحياة الكريمة والمستقبل الآمن للجميع.

العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 16 | 4:42 م

      كلام مأكول خيره

      الدليل هدم المساجد والفصل على الهوية وتكفير أكثر من نصف المجتمع ووصفهم في الإعلان الرسمي بأبشع الوصاف كفى نفاق

    • زائر 15 | 6:52 ص

      حتى انت

      يالصالح

    • زائر 1 | 10:32 م

      سعادة وزير خارجيتنا له تصريح آخر

      لو رجعنا لبداية الاحداث لوجودنا بأن صو رت قضية البحرين وكأنها حرب بين "السنة والشيعة" ودور الحكومة التدخل لمنع هذا التصادم ...وليست قضية مطالب حقوق وطنية وهذا كان واضحا من تصريح وزير الخارجية وتغريداته كما أن الاعلان بالصحف والتلفزيون على وجه الخصوص ساهم بشكل كبير على هذه الفكرة حتى شكلت مجموعات اهلية على مداخل المناطق للطائفيتن ....
      والوقع والحمد لله السنة والشيعة اهل وجيران واخوة وزملاء ووو نعم توجد فئة لها مصالح استغلت القضية لتصفية الحسابات والانقام والتشفي

اقرأ ايضاً