ترأس وزير الخارجية، الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة، جانب مجلس التعاون في اجتماعي الترويكا بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير خارجية جمهورية كوريا باكي أوي شان، ووزير خارجية جمهورية الهند، سلمان خورشيد، اللذين عقد مساء يوم الأربعاء (25 سبتمبر/ ايلول 2013)، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الـ68 بمقر بعثة مجلس التعاون الخليجي بنيويورك.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات السياسية والاقتصادية المتنامية وأهمية دعم سبل التعاون المشترك وأهمية الزيارات المتبادلة لما لها من انعكاسات إيجابية تصب في تعزيز العلاقات، بما يفتح آفاقاً جديدة بين الجانبين في شتى المجالات تحقيقاً للمصالح المشتركة.
كما تداول الجانبان إمكانية البدء في حوار استراتيجي يعزز علاقاتهما على الأصعدة كافة وخاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأهمية دور رجال الأعمال في زيادة التبادل التجاري بين الجانبين، وكذلك دعم الجانبين لأهداف الجمعية العربية الكورية في تعزيز الترابط والتواصل بين الشعب الكوري الصديق وشعوب دول مجلس التعاون للتواصل بين شعوب المنطقتين تعزيزا للتعاون الثقافي وخاصة من خلال الجمعية العربية الكورية في سيئول.
وتم بحث الأوضاع الإقليمية والدولية بما فيها منطقة شبه الجزيرة الكورية وسورية واليمن وإيران.
الى ذلك، ترأس الوزير الشيخ خالد جانب مجلس التعاون في اجتماع الترويكا بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير خارجية جمهورية الهند، سلمان خورشيد.
وخلال الاجتماع تم بحث العلاقات التاريخية بين الجانبين وسبل تطويرها وتنميتها في المجالات كافة وخاصة التجارة والاستثمار، وعبرا عن تطلعهما إلى توثيق التعاون الاستراتيجي المشترك بين دول المجلس وجمهورية الهند لمواصلة مسيرة العلاقات الودية على أساس المنفعة المتبادلة بين الجانبين، على أن يتم وضع الآليات المناسبة لهذا الحوار في القريب العاجل.
وتبادل الجانبان الآراء حول عدد من القضايا السياسية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كالوضع في سورية وتداعياته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين إلى جانب العلاقات مع إيران وأفغانستان.
العدد 4038 - الخميس 26 سبتمبر 2013م الموافق 21 ذي القعدة 1434هـ