تضع أزياء «أطيابي» ثلاثية واضحة في عملها، وهي المزج والفهم والتنفيذ، وهي مراحل تشرحها صاحبة المشغل طيبة الجمري، بالقول إن شعارهم المعتمد، وهو: «للتميز عنوان وللروعة أنامل»، يمثل دائماً الركن الأساسي لتقديم خدمات مميزة في المقام الأول لكسب رضا الزبون، فالتميز ليس كلاماً يقال فقط، وليس وليد صدفة، بل يمر بمراحل معينة.
وتوضح أكثر لشرح الثلاثية وفق الموجز التالي:
أ. الفهم: أعتمد أولاً من خلال لقائي مع السيدة المقبلة على التصميم على فهم حاجاتها ورغباتها وذوقها، ناهيك عن تحديد الطلة التي تتمنى أن تظهر بها؛ لذلك، أركز شخصياً على هذه النقطة لأتمكن من حياكة ماتتمناه الزبونة، وما يليق بذوقها، مع ما يتناسب مع خطوط الموضة الدارجة.
ب. المزج بين رغبة الزبونة وصيحات الموضة بإضافة لمساتي وبصمتي الخاصة: هنا، تبرز القدرة على تحويل أفكار السيدة إلى تصاميم مميزة ترضي رغباتها؛ فيتم مزج الأفكارالحديثة مع ما يتناسب مع صيحات الموضة بإضافة أفكاري ولمساتي الفنية دون إغفال عمر وذوق وشخصية الزبونة.
ج . التنفيذ: حيث يتم اختيار الأقمشة ذات الجودة العالية والكلف المميزة المشغولة يدوياً أو المطرزة، وللزبونة حرية اختيار ما يتناسب مع ذوقها الخاص لإضافته في فستانها. وبالطبع، نعمل على القطعة على يد عمال ذوي كفاءة وخبرة تم اختيارهم من قبلي بعناية ودقة حتى أتوصل في النهاية لإرضاء زبوناتي من خلال حصولهن على ما يحلمن بارتدائه في ليلة العمر، وكل هذه المراحل توضع في الإطار الأهم الذي تميزنا به، ولله الحمد، وهو حسن المعاملة والاهتمام بالزبون.
ورداً على سؤال يتعلق بتوافق وتناغم الأذواق، تقول طيبة الجمري إن الذوق العربي يتميز بطابع خاص وتحديداً الذوق الخليجي، ولكل فئة عمرية اتجاهات معينة وذوق خاص، وعادة تتجه أذواق الفتيات البحرينيات والخليجيات الشابات إلى التصاميم العصرية الحديثة، ونحن نحاول بدورنا نمزج بينها وبين التصاميم الخليجية والأوروبية.
أما بالنسبة للأقمشة فالدارج حالياً هو التول والشيفون والتفتا، ولايزال الدانتيل هو سيد الأقمشة لهذا الموسم، فمنذ ارتداء دوقة ولي عهد بريطانيا كيت ميدلتون فستانها الشهير، تربع الدانتيل على عرش الموضة ولا يزال.
وبالنظر للألوان التي تلقى استحسان الفتيات، فهذا يعتمد على الذوق الخاص بالزبونة نفسها؛ فبعضهن تفضلن اختيار الألوان الدارجة خلال الموسم، وبعضهن يفضلن اختيار الألوان الهادئة بما اعتادت على ارتادئه وهكذا ذواليك.
أما المرأة والسيدة العربية، فنلاحظ توجهها للأقمشة المشغولة والأقمشة الشعبية التي انتشرت في الآونة الأخيرة، كما وتحبذ إدخال الكرستالات، نحن بدورنا نمزج العصري الحديث بالشرقي الشعبي.
العدد 4041 - الأحد 29 سبتمبر 2013م الموافق 24 ذي القعدة 1434هـ