أكدت وزارة الصحة أنه تم فحص ما يقارب 80 عينة لفيروس الكورونا من المستشفيات الحكومية والخاصة في البحرين وذلك لكون المرضى كان مشتبها بهم.

وأوضحت الوزارة أنه تم فحص 35 عينة عشوائية لمرضى مصابين بأعراض تنفسية بسيطة، لافتة إلى ان مجموع الحالات التي تم فحصها من بداية المرض الى الان بلغ 115 حالة وجميعها كانت سلبية للمرض.

كما لفتت الوزارة في ردها على أسئلة «الوسط» الى أنه فيما يتعلق بالحالات المشتبه بها فقد بلغت 80 حالة كان قد تم تحويلها من المستشفيات الحكومية والخاصة وقد تم فحصها جميعاً وكانت النتيجة سلبية.

وأشارت الوزارة إلى أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لرصد الحالات، إذ إنه تم تقوية نظام الترصد للأمراض التنفسية الحادة في مستشفيات البحرين الحكومية والخاصة عبر التواصل مع الخبراء المعنيين بمنظمة الصحة العامة لمعرفة آخر المستجدات والإرشادات اللازم اتخاذها.

وذكرت الوزارة أنه تم إصدار خطة شاملة للعاملين الصحيين اشتملت على عدة أقسام كالتعريف بالمرض والخطوات الاحترازية مع الإجراءات الوقائية وكيفية سحب العينات وكيفية التعاطي مع المخالطين والتوعية والوقاية.

ونوهت الوزارة الى أنه تم إرسال تعميم إلى جميع المستشفيات الحكومية والخاصة لكيفية الاشتباه بالحالات والتعامل معها وكذلك شرح مفصل لطريقة أخذ العينات للتحليل المختبري وطريقة نقل هذه العينات.

ولفتت الوزارة إلى أنه تم إقامة ورش عمل للعاملين الصحيين لتوضيح التعميم المرسل في هذا الشأن، فضلاً عن المتابعة اليومية مع المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة للتحقق من وجود حالات مشتبه بها، مع إطلاع جميع العاملين الصحيين على الوضع الوبائي للمرض عالمياً وإقليمياً ومحلياً.

وذكرت الوزارة أنه تم أخذ عينات عشوائية للحالات المصابة بأمراض تنفسية مختلفة حادة للتأكد من عدم وجود الفيروس في المجتمع والتعرف على الفيروسات التنفسية المنتشرة في البحرين.

وأكدت وزارة الصحة أن الإجراءات التي تتخذ هي ذاتها التي توصي بها منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد، موضحة أنه لا توجد إجراءات أخرى، إلا أنه دائما ما يتم التأكيد على جميع العاملين الصحيين بأهمية الالتزام بقواعد مكافحة العدوى كغسل اليدين، لبس الكمامات عند معاينة المرضى وغيرها وذلك لمنع انتقال العدوى في المستشفيات وكذلك التأكيد على العاملين الصحيين للتيقظ للحالات المشتبه بها واتخاذ اللازم حيالها.

وأشارت الوزارة إلى أنها على استعداد لتشخيص المرض ومكافحة العدوى وتقديم العناية القصوى للمرضى من خلال الخطة الشاملة للعاملين الصحيين للتعامل مع المرض.

ومن المشار إليه أن الإصابة بفيروس كورونا تؤدي إلى التهاب قناة التنفس العلوية والإصابة بأعراض مشابهه للانفلونزا مثل العطاس، والكحة، وانسداد الجيوب الأنفية، وإفرازات مخاطية من الأنف مع ارتفاع درجة الحرارة وأيضا قد تؤدي إلى إصابة حادة في الجهاز التنفسي السفلي، والالتهاب الرئوي، كما تؤثر على الجهاز النفسي وقد تؤدي إلى فشل الكلى مع احتمال عالٍ للوفاة وخصوصا لدى المسنين أو من لديهم أمراض مزمنة أو المثبطين مناعيا.