العدد 4046 - الجمعة 04 أكتوبر 2013م الموافق 29 ذي القعدة 1434هـ

ارتباك الدبلوماسية وقبول التدخلات الخارجية

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

في ثلاث مقالات سابقة تحدثت عن أسباب الإرباك الذي أحدثه خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الثلثاء (24 سبتمبر/ أيلول 2013)، الذي تطرق فيه إلى الأزمة البحرينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عندما تحدث عن القيم التي تلتزم بها الولايات المتحدة تجاه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود التي تبذلها لحل «التوترات الطائفية التي لاتزال تظهر على السطح في أماكن مثل العراق والبحرين وسورية».

وأشرت بوضوح إلى حالة «غير طبيعية» شهدتها الأروقة الرسمية والقريبة منها، التي سارعت إلى شجب، استنكار، رفض، بل وصلت إلى الطعن في خطاب الرئيس الأميركي، وهو ما أدى إلى إرباك حقيقي في الدبلوماسية البحرينية، انعكس على صحف محلية اختلقت رواية طلب السفير الأميركي من المعارضة الخروج في مسيرات داعمة لأوباما، ضمن محاولات مضحكة تسعى لـ «استحمار» فئة من هذا الشعب.

تداعيات خطاب الرئيس أوباما لم تقف عند حد الحديث عن أزمة «طائفية» وربط القضية البحرينية بالقضية السورية، بل بلغ لحد القبول حتى بالتدخلات الخارجية، والتي كانت على حد التصريحات العلنية مرفوضة، ومحل جدل واسع من قبل المجلس النيابي، الذي كان يطالب السلطة باتخاذ مواقف حاسمة بشأنها.

يمكن الاستدلال على حقيقة القبول بالتدخل الخارجي في الشأن الداخلي من قبل الدبلوماسية البحرينية من نافذتين مهمتين، الأولى من خلال تصريحات وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وخصوصاً الأخيرة في صحيفة «الحياة» (الثلثاء 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2013)، والثانية من خلال تغريدة لوكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد العامر.

وزير الخارجية في مقابلته مع صحيفة «الحياة» قبل بالتدخل الأجنبي في مناسبتين، الأولى عندما قال بالنص «نعم. وزير الخارجية الإيراني عندما اجتمعت معه تكلم عن الحوار في البحرين وقال الكلام نفسه الذي قلتيه أنت. قال نريد حواراً جدياً في البحرين. قلنا له نحن جادون والجدية يجب أن تأتي من كل طرف».

من يتمعن في مفردات الرد، سيكتشف، لغة شبيهة بلغت «أمر» إيرانية من خلال مفردة «نُريدُ حواراً جدياً في البحرين»، ولغة قبول ورد إيجابي من قبل وزير الخارجية البحريني عندما قال: «قلنا له نحن جادون والجدية يجب أن تأتي من كل طرف»!.

المناسبة الثانية، وهي في قول الوزير «الحوار وضع الملك فيه ثلاثة وزراء وهم وضعوا في الحوار ممثلين ليسوا من القياديين. ليس هناك قيادي من هذه الجمعيات يمثلهم في هذا الحوار. نريد أن يتحملوا مسئوليتهم. نريد جدية في هذا الحوار. جميع دول العالم تقول للبحرين نحن نريد حواراً جدياً. نريد الجدية أن تكون من جميع الأطراف».

أليس الأزمة البحرينية شأناً بحرينياً خالصاً، إذاً لماذا وزير الخارجية يتحدث عن وجود «أوامر» من جميع دول العالم من خلال «نُريدُ» التي استخدمها مرتين في الجانب الإيراني، وعلى صعيد جميع دول العالم.

في الجانب الآخر، خرج وكيل وزارة الخارجية للشئون الإقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد العامر الذي كان متواجداً في نيويورك ضمن الوفد البحريني الرسمي المشارك في مؤتمر الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعبر حسابه الخاص بـ «تويتر» ليفجر قنبلة من العيار الثقيل.

وكيل الخارجية البحرينية، نسف كل ما قامت به السلطة منذ يوم الثلثاء (24 سبتمبر) من رفض واستنكار وشجب لخطاب أوباما.

وكيل الخارجية، أكد ارتباط القضية البحرينية، بالأزمة السورية، ووجودها في العمق الإقليمي، وأنها محور مرتبط بالتقاربات الدولية التي شهدتها أروقة الجمعية العمومية في الأمم المتحدة الخلفية.

وكيل وزارة الخارجية أكد أن «التقارب الإيراني الأميركي والسعودي الإيراني والبحريني الإيراني ومؤتمر جنيف 2 يدفع لانفراج بالداخل»!

وزارة الخارجية البحرينية، مؤمنة بأن التقارب الإيراني الأميركي سيدفع لانفراجة داخلية في البحرين، وزارة الخارجية البحرينية، مؤمنة بأن التقارب الإيراني السعودي سيدفع لانفراجة داخلية، وزارة الخارجية البحرينية تؤكد أن التقارب البحريني الإيراني سيؤدي إلى انفراجة بحرينية.

والأخطر من كل ذلك فإن وزارة الخارجية مؤمنة بأن «مؤتمر جنيف 2» المتعلق بالشأن السوري بشكل تام وكامل سيؤدي إلى انفراجة داخلية في البحرين، ومع كل ذلك ترفض السلطة الحديث عن الربط الإقليمي أو القبول بالتدخلات الخارجية لحل الأزمة الداخلية.

وزارة الخارجية وباختصار مؤمنة بشكل واضح من خلال وكيلها بتأثير المجريات الإقليمية على الأزمة البحرينية، وهو أمر معاكس جداً لكل التوجهات العلنية والتي كانت تدعو مختلف الأطراف الدولية لإبعاد البحرين عن كل ما يجري حولها.

مع كل ذلك الارتباط الذي أوجده وكيل وزارة الخارجية بين الأزمة البحرينية والبعد الإقليمي وخصوصاً السوري، تعلن السلطة رفضها علانية ذلك الربط!.

الإرباك الدبلوماسي والسياسي، واضح في التصريحات العليا بوزارة الخارجية، وبات من الضروري قبل أن يطلب من الجانب الأميركي استيضاحات بشأن خطاب أوباما، لابد من طلب أن توضح وزارة الخارجية للرأي العام، أولاً قبولها بـ «التدخلات الخارجية»، وثانياً ربطها لانفراج الأزمة البحرينية بالتحولات الدولية، كالتقاربات الأميركية الإيرانية، و«مؤتمر جنيف 2».

الإرباك الدبلوماسي جعل من وكيل وزارة الخارجية يستشهد في حسابه الخاص بـ «تويتر» بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قال فيه: «إن إيران تساهم في عدم الاستقرار في البحرين ولبنان واليمن ودول أخرى».

من المتوقع أن تكون ردود الدبلوماسية البحرينية على تلك المتناقضات قد تغني السلطة عن رد الرئيس الأميركي الذي قد يصل وقد لا يصل أو ربما يصل ولا يعلن عنه أبداً.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4046 - الجمعة 04 أكتوبر 2013م الموافق 29 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 42 | 9:09 ص

      المصلي

      نحن في هذا الوطن نفتقر الى الأرادة السياسية القوية ما طرحه ولي العهد إضافة الى ما طرحته المعارضه في وثيقة المنامة كفيلة بأخراج الوطن من محنته ومشاكله المتراكمة من عقود عدة ولكن كما يقول المثل تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فالأعراض والمكابرة والعناد هو الذي اوصل البلاد والعباد الى ماوصلنا اليه وأنا أقول بالفم المليان أذا لم نحل مشاكلنا بأنفسنا أي بالجلوس جميعاً على طاولة حوار ذا مغزى وبعزيمة صادقة ونيات سليمة أخوية سيأتي اليوم الأسود على الجميع بفرض توصيات ملزمة للطرفين شاء من شاء وأبى من أبى

    • زائر 41 | 7:50 ص

      لو قال اوباما

      100% لو قال اوباما مثلا ان المشكلة السياسية في البحرين يوم ثاني ستجد البكاء والعويل من نفس هؤلاء الأشخاص ان الأزمة طائفية وهؤلاء مجموعة طائفية تنتمي لايران .. ولكنه قال ان الازمة فيها طائفية ... قالوا ارهاب وارهاب .. باختصار هم لايريدون ذكر للأزمة البحرينية لكي لا يكون حل منصف للشعب. الشعب باق في حراكه مع كلام اوباما او بدونه .. ان قال ارهاب او قال طائفية .. لنا حقوق ونريدها .. نعاني من مشاكل ونريد حلها .

    • زائر 38 | 5:13 ص

      والله كلامه صحيح

      اتفق مع اللي كتب عن فلتات اللسان. المشكلة في تقديس الفرد. والبدء في تعليته درجة درجة حتى يصبح فوق النقد. يا اخوان نريد الجميعات تطبق الديمقراطية هناك فكر واحد يقيد اي حركة نحو الامام. الفرص ان ذهبت لن تعود. وكان المفروض انهم يصبرون ويجالدون في الحوار مو ينتظرون اول فرصة وينسحبون ..لانهم اكدوا توقعات السلطة بان المعارضة لن تستمر في الحوار وهذا اللي صار. انا اقول ما فيه حكمة ولا فيه سياسة فيه حمق وعصبية .. واحنا اللي خسرانين..البحرين كلها خسرانه.

    • زائر 36 | 4:24 ص

      صح

      صح

    • زائر 23 | 4:10 ص

      ما فائدة أو ضرورة تواجد الأجانب في البحرين؟

      كشفت الفوضى الخلاقة من بداية الأزمة في الخليج أو في البحرين والتدخلات الأجنبية كانت واضحة ومكشوفة! فتدخل أمريكي أوربي في البحرين ولا يريد لمشكلة هذا الشعب أن تنخل إلا إذا رحلت الأجانب من البحرين. فأهلها طيبون ومتواضعون ولا يعتدون على أعد. ليش الأعداء محاصرون في البحرين يعني؟ أليسوا أغراب أو من الأعراب؟

    • زائر 22 | 4:05 ص

      فلتات اللسان -3

      نعم ديكتاتوريات متصلبة في الرأى لا تصغي لاحد. بل اصبح من الصعب الوصول والتواصل حتى مع بعض رؤساء الجميعات او طرح الاراء بسبب الازدراء والزجر الذي يلقاه الاعضاء من بعض القياديين الذين اصبح كرسي القيادة عندهم اهم من الوصول لحلول معتدلة تحلحل الازمة. ارجوك ان تتحدث عن واقع الجميعات. حاول ان تتواصل مع بعض الاصوات المعتدلة من داخل هذه الجميعات لتدرك ان المشكلة ليست في ممثلي السلطة فقط ولكن في قيادات الجميعات التي تدعي انها قيادات شعبية..

    • زائر 21 | 3:58 ص

      فلتات اللسان -2

      نعم القيادات الحالية تنتظر توجيهات الخارج حتى تقرر. كان الاجدر بهذه القيادات ان تستقيل منذ زمن وتترك المجال لقيادات جديدة وفكر جديد يتعامل مع الوضع الراهن. وهذا السؤال طرحه حتى الدبلوماسيون البريطانيون الامريكان الذين يلتقون الوفاق . قالوا لهم صراحة لماذا لا تجرون انتخابات في جميعاتكم. كيف تطالبون السلطة بالديمقراطية وانتوا باقوا في مناصبكم منذ اكثر من عشر سنوات. (!!) ّعندما يتحدث بعض اعضاء الجميعات في الغرف المغلقة يتحدثون بلوعة عن ديكتاتورية..يتبع

    • زائر 20 | 3:52 ص

      فلتات اللسان -1

      انت تترك الجوهر وتتصيد فلتات اللسان. تضيع وقتك ووقت الاخرين في مهاترات كلاميه وترفض ان تجيب مثلا.. عن لماذا المعارضة ترسل محاورين من الصف الثاني والثالث في قيادة الجمعيات الخمس.. هذا معروف للساحة المحلية. القيادات الحالية تنتظر توجيهات الخارج..يتبع

    • زائر 19 | 3:46 ص

      الدبلوماسية مهنة

      الدبلوماسية مهنة وليست استرزاق ، لذا للمهنية ثقافة وضوابط ومبررات ولا يمكن أن نجعل الأمور المتعلقة بمصير الوطن ووجوده ضمن افق تفتقد لتلك الضوابط والمبررات..مع التحية

    • زائر 18 | 3:03 ص

      اللي ما يرضى بجزّة يرضى بجزّة وخروف

      سوف نشهد في المستقبل القريب فرض واقع لا يرضي البعض وهذا امر حتمي فمن جاءته الفرص ورفضها واعتمد على الحل الامني وما تيسر له في وقت ما معتقدا ان ذلك سيدوم فهو مخطيء. سبحان مسبب الاسباب ورب الارباب الذي يمكر ولا يمكر به ويجعل البعض يتيه في غفلة العظمة واذا به في موقع لم يتوقعه تلك سنة الحياة ونحن نعتقد بهذا ايمانا بالله وبسلطه وبمكره وبما اعد للصابرين

    • زائر 17 | 2:53 ص

      النقد

      أتمنى أن اقرأ لك يوما ما مقاله تمجد هذا الوطن وقيادته

    • زائر 16 | 2:53 ص

      الحل بحريني

      اعتقد بأن الازمة البحرينية اوشكت على الانتهاء لتدخل اسرائيل في الدفاع عن البحرين بسبب تأييد المعارضة اخراج مسيرة تأييد لاوباما قريبا ههههه

    • زائر 15 | 2:53 ص

      لن تنفع المكابرة وما هو ممكن اليوم غدا سيكون غير ممكن

      مكابرتهم سترتد عليهم وسيندمون على تفويت الفرص الواحدة تلو الاخرى فلله امر هو بالغه وانا على ثقة من انهم سوف يرجعون الى ما كان مطروحا ورفضوه من مبادرات من الكويت وغيرها.
      التعالي على الشعوب ومحاولة تغليب الحل الامني ارهق البلد وسوف يهلكه بالكامل وهاهي التقارير المالية الواحد تلو الآخر ينذر بخطر قادم

    • زائر 13 | 2:48 ص

      من يعرقل الحل بالبحرين هي اسرائيل

      الامريكان يسعون للخروج من الخليج وزرع الكيان اللقيط بدلا منه بمنطقتنا بسعي الاخيرة (اسرائيل)بداية عهد تعاون امني وعسكري وخبراء من مجاميعه مع دول الخليج بتنسيق امريكي سري ليكون شوكة قريبة بخاصرة ايران بديلا عن التكاليف الباهضة على الامريكان ومايعانونه اليوم من ازمة لاخروج منها الا بانهيارهم والايام كفيلة بتصديق ما يتوارد من الكواليس مو قالوا علنا عدو عدوى صديقي افهموها لغتهم والتاريخ شاهد

    • زائر 11 | 1:11 ص

      إعاده وتكرير

      كلام مكرر لا يودي ولا يجيب يا أستاذ هاني .. كل يوم يمر وأنا لم ارجع الي عملي وأخي الأصغر الجامعي لا يعمل فنحن لسنا بخير .. مالنا وارباك الحكومة ..نريد مواضيع تحث الحكومة علي ارجاعي وإيجاد عمل لأخي ..إيجاد حل جذري لما يجري في القري من حرق كل يوم اصبح منظر ممل ..ارحمونا من واقع يقتلنا يوميآ ونحن ننتظر الحل

    • زائر 24 زائر 11 | 4:13 ص

      قوية

      ودي اصدق بس قوية

    • زائر 10 | 12:39 ص

      تعبنا

      تعبنا من عناهم و ارتوينا وعند ارسوم منزلهم بكينا ،!

    • زائر 8 | 12:16 ص

      من يكرر نفس الكلام

      مثلا لست جبانا او لست حائفا من دون سبب فهو جبان و خائف و يمكن كشفة بسهولة

    • زائر 7 | 11:37 م

      تخبط يخبط إخبط

      وكلها إجتمعت وسببت هلع وحتى إسرآئيل العدوا طاروا لها لطلب النجدة أمريكا العظمى تصاغرت لإيران وهؤلاء تصاغروا لإسرائيل لكن قالها الرجل الصادق

    • زائر 6 | 10:56 م

      منذ اليوم الاول حين صنفت الازمة "شيعة سنية " هو استدعاء للاجنبي بالتدخل

      منذ اليوم الاول و السلطة تحاول ان تصور الازمة شيعية سنية و هذا تدويل للازمة لان السنة و الشيعة غير منحصرين في البحرين

    • زائر 5 | 10:49 م

      هذا ليس بارتباك

      بل عودة للوعي.....فحتى شهرزاد في سردها لألف ليلة وليله بعد أن أنهكها السمر والسهر سكتت عن الكلام المباح....فحينما انبلج الصبح باحت بما لا يباح.

    • زائر 3 | 10:26 م

      ارباك وارباك

      احسنت يا استاذ هاني على هذا المقال الرائع والتحليل الواقعي اعتقد يا استاذ لقد وصل جواب امريكا للبحرين وعلى البحرين التنفيذ بسرعة البرق قبل نهاية ديسمبر 2013 هذا هو الارباك الحقيقي فلماذا الفزعه من الموالين للتظاهر ضد السفير الامريكي خلال هذه الفترة بذات فهذا ايضا دليل على الارباك الذي وصلت له الحكومة مع التدخل الخارجي

    • زائر 2 | 10:11 م

      وهل هناك تناقض وارباك اكثر من وصف الأزمة بالطائفية ثم نفيها !

      واليوم توصف بالأرهاب (فاتورته كبيرة) وبكرة سينفون

    • زائر 1 | 9:55 م

      فعلا:

      اهذه تصرفات مسؤولين؟ تخبط واضح وعدم درايه وارباك سياسى مابعده ارباك.

    • زائر 40 زائر 1 | 7:10 ص

      لا,,,,,أوافق,,,,

      ليس تخبطاً,,,,,
      كل ما في الأمر هو:
      ان السلطة تنتهج خطابين ,,,,,
      خطاب داخلي تتكلم من خلاله مع "نفسها",,,,,
      و خطاب خارجي تخاطب فيه من "يفهم",,,,,,
      ,,,,بس

اقرأ ايضاً