العدد 4051 - الأربعاء 09 أكتوبر 2013م الموافق 04 ذي الحجة 1434هـ

القضاء اللبناني يدعي على 12 شخصا بتهمة التخطيط لتفجيرات واغتيالات

ادعى القضاء اللبناني على 12 شخصا بينهم ثلاثة موقوفين بتهمة التخطيط لتفجيرات على كل الاراضي اللبنانية ولاغتيال شخصيات سياسية، بحسب ما ذكر مصدر قضائي لوكالة فرانس برس اليوم الخميس(10 أكتوبر/تشرين الأول2013).

وقال المصدر ان "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى الاربعاء على اثني عشر شخصا بينهم ثلاثة موقوفين، لبناني وسوريان، لإقدامهم على تأليف عصابة مسلحة بهدف القيام بأعمال إرهابية".

ولم تعرف جنسيات المدعى عليهم غير الموقوفين.

واوضح المصدر ان المدعى عليهم كانوا "يخططون لاغتيال شخصيات لا سيما في شمال لبنان وتفجير سيارات في مناطق عدة تقطنها طوائف لبنانية مختلفة".

وذكر المصدر ان هؤلاء اقدموا لهذه الغاية على "شراء أسلحة وصواعق وقذائف وعبوات وذخائر".

وكان الامن العام اللبناني اعلن الثلاثاء توقيف اللبناني والسوريين، وتسليمهم للقضاء.

وذكر انهم ينتمون الى "شبكة إرهابية كانت تخطّط للقيام بأعمال تخريب وإخلال بالأمن على الأراضي اللبنانية بواسطة عبوات ناسفة وعمليات إغتيال".

واشار الى ضبط "مواد متفجرة وأجهزة إتصال وسلاح مع كاتم للصوت" معهم.

ونقلت صحيفة "الاخبار" في عددها الصادر اليوم عن مصادر قائية ان التحقيقات مع الموقوفين كشفت انهم كانوا يحضرون لاغتيال شخصيتين على الاقل تنتميان الى قوى 8 آذار (القريبة من النظام السوري ومن حزب الله) في الشمال، و"لعملية تستهدف باصا يحمل مدنيين سوريين في الشمال".

وذكرت صحيفة "الانوار" من جهتها ان افراد الشبكة المذكورة "اعدوا 12 عبوة ناسفة تمهيدا لتفجيرها في مدن رئيسية وتجمعات شعبية من جميع الطوائف"، وانهم كانوا يخططون لاغتيال "شخصيات سياسية في 8 آذار و14 آذار (ائتلاف احزاب وقوى سياسية مناهض لحزب الله والنظام السوري) ومعارضين سوريين".

واشارت الى ان الهدف من عملياتهم كان "احداث فتنة داخلية واشعال الساحة اللبنانية".

ويأتي ذلك بعد ثلاثة تفجيرات ضخمة ضربت خلال الشهرين الماضيين الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي، ومدينة طرابلس في شمال لبنان ذات الغالبية السنية، واوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وتم بعد انفجار طرابلس الاخير الذي كان في الواقع كناية عن تفجير سيارتين مفخختين في وقت متزامن في منطقتين من المدينة، اصدار مذكرات توقيف بعضها غيابي في حق عدد من الاشخاص بينهم سوريون. وبين المتهمين ضابط من امن طرطوس في غرب سوريا.

وحذر مسؤولون امنيون وسياسيون من مخطط لزعزعة الاستقرار في لبنان على خلفية النزاع السوري.

وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومتحمس للمعارضة. ويشهد لبنان منذ بدء النزاع في سوريا المجاورة قبل اكثر من سنتين سلسلة توترات امنية متنقلة من اشتباكات مسلحة وتفجيرات واطلاق صواريخ على مناطق مختلفة بعضها من خارج الحدود، وبعضها من الداخل.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً