من الملاحظ ان غالبية الحجاج من فئات عمرية متوسطة او متقدمة في السن وهذا يعني ان كل منهم يحمل في جعبته مرض او اكثر من الامراض المزمنة كالسكري، ارتفاع الضغط، امراض القلب والشرايين وأمراض الكلى.

ويشترك معظم المرضى في مشاكل العمود الفقري، الانزلاقات الغضروفية، هشاشة العظام، ازاحة في الفقرات او تضيق في قناة النخاع الشوكي ومعظم هذه الامراض مصاحبة للضعف عضلي، الآلام المتوسطة الى الشديدة مع تنميل او خدران سواء كان في الاطراف العلوية او السفلية .

ونظراً لعدم تقدير معظم الحجاج لحدود تحملهم وقوتهم وطاقة اجسادهم فانهم يواجهون احتماية سقوط كبيرة بسبب التدافع او السرعة او لضعف الاحساس باطرافهم كنتيجة لمرض السكري او تضيق قناة النخاع الشوكي وتُعد كسورهم معقدة لتقدمهم في السن.

يُنصح الحاج الذي يُعاني من أمراض المفاصل أو أي من الاضطرابات العظمية بما يلي لينعم بحج سليم وخال من الاصابات:

- تناول الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الالم.

- استخدام دعائم ومشدات للركبتين او الكاحل والجلوس على كرسي متحرك اثناء اداء مناسك الحج.

-عدم اجهادالعضلات واخذ القسط الكافي من الراحة وتناول الماء بشكل يعوض الفاقد منه.