قالت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف: «ان أكثر من أربعة وعشرين ألف طالب وطالبة انتظموا للدراسة في أكثر من 150 مركزاً لتعليم القرآن الكريم تابعة لوزارة العدل من مختلف الأعمار من الجنسين، بغرض متابعة مساقاتهم الدراسية بدءاً من تصحيح نطقهم للحروف العربية، وتعلم تلاوة القرآن الكريم بالتجويد، وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، وصولاً إلى ختمة كاملة».
من جهته، أفاد مدير إدارة شئون القرآن الكريم الشيخ عبدالله العُمري أن «جميع المراكز استعدت لاستقبال طلابها المنتسبين إلى هذه المراكز لمتابعة حفظهم ومراجعتهم طبقاً للخطة المعتمدة من الإدارة لجميع المراحل»، موضحاً أن الدوام في المراكز القرآنية خلال الفترة المسائية بالمراكز والحلقات القرآنية سيكون من بعد صلاة العصر، وبمعدل ست ساعات أسبوعياً.
ودعا العمري الطلاب إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ في تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، منوهاً بما تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم من جهود تربوية واجتماعية مهمة في ربط الدارسين بكتاب الله تعالى واستقامتهم.
وأضاف، أن التحاق الأبناء بمراكز تعليم القرآن الكريم من شأنه أن يغرس في نفوسهم المفاهيم الإسلامية الصحيحة، وتربيتهم على الآداب والأخلاق الحميدة، إلى جانب شغل أوقات فراغهم بالمفيد والنافع، وخاصة أن حفظ القرآن الكريم يساعد الطالب في تحسين قدراته اللغوي، ويطور ملكات الحفظ والاستذكار لديه، كما أنه يمنحه قدراً مناسباً من الثقافة الشرعية الأساسية التي يحتاجها.
العدد 4055 - الأحد 13 أكتوبر 2013م الموافق 08 ذي الحجة 1434هـ
