تقترب كندا والاتحاد الأوروبي من إبرام اتفاق بشأن اتفاقية لتحرير التجارة وسط توقعات بأن يضع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر في بروكسل اليوم (الجمعة) اللمسات الأخيرة للمفاوضات.

ومن المقرر أن يلتقي هاربر برئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو.

وقال المتحدث باسم المفوضية أوليفر بيلي للصحافيين في بروكسل أمس الخميس إن «المفاوضات في مرحلة متقدمة جداً بما يسمح للزعيمين بالاجتماع غداً بهدف إتمام تلك المفاوضات». وترى الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أن الاتفاقية التجارية والاقتصادية «يمكن أن تولد نمواً جديداً مهماً وإمكانيات للتوظيف» وكذلك زيادة تجارة السلع والخدمات. ويعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لكندا بعد الولايات المتحدة، بينما كندا هي الشريك الحادي عشر للتكتل وفقاً للمفوضية. وأشارت إلى أن حجم تجارة السلع بين الجانبين وصل إلى 61.7 مليار يورو (نحو 84 مليار دولار العام الماضي). كانت مفاوضات التوصل لاتفاق لتحرير التجارة انطلقت في عام 2009. ويخوض الاتحاد الأوروبي أيضاً عملية للنظر في اتفاقية مهمة لتحرير التجارة مع الولايات المتحدة الجارة الجنوبية لكندا.