العدد 4059 - الخميس 17 أكتوبر 2013م الموافق 12 ذي الحجة 1434هـ

حاجي: اللاعبون تحت الـ 30 يحق لهم تأمين مستقبلهم

أكد أن توقف أبناء شكرالله وخالد لأسباب موضوعية

أكد رئيس جهاز كرة السلة السابق في نادي الحالة حسين حاجي أنه باعتباره خال اللاعبين علي شكرالله وصادق شكرالله وعم اللاعب محمد خالد نجوم المستقبل في سلة الحالة فإنه يسعى إلى حل الاشكال الحادث حاليا مع الإدارة والذي أدى إلى انقطاع اللاعبين عن تدريبات الفريق وخوض المباريات معه.

مبينا أن اللاعب علي شكرالله عاد للتدريب مع الفريق وذلك على اثر اجتماعه مع أعضاء إدارة الحالة وعرضه لمطالب اللاعب ووعدهم بدراستها في مجلس الإدارة.

وقال حاجي في اتصال هاتفي مع «الوسط الرياضي» أن اللاعبين تحت الـ30 عاما من حقهم تأمين مستقبلهم ومساعدة عائلاتهم حالهم حال بقية اللاعبين تحت أو فوق الـ30 عاما الذي تمكنوا من الحصول على حقوقهم.

وأضاف «لا يختلف اثنان على المستوى الراقي والمميز الذي يقدمه علي شكرالله الذي كان يلعب في ثلاث فئات في نادي الحالة إلى جانب منتخبي الشباب والأول بمعنى أنه يشارك في 5 فرق، في حين أن شقيقه اللاعب صادق شكرالله الذي حصل على لقب أفضل لاعب في بطولة الخليج العربي الأخيرة للشباب يلعب في 6 فئات إذ كان لاعبا في 4 فئات في نادي الحالة ومنتخبين وتم تصعيده من فريق الأشبال وتسجيله في الناشئين من أجل اشراكه مع الفريق الأول في ظاهرة غريبة من نوعها».

وتابع «حتى اللاعب محمد خالد ابن أخي يعتبر أحد أهم المواهب القادمة في كرة السلة البحرينية وهو من أطول اللاعبين في مركز صناعة اللعب».

وأشار حاجي إلى أن اللاعبين الثلاثة توقفوا عن اللعب مع الحالة في الفترة الأخيرة بعد أن وجدوا أن معظم أقرانهم تحت الـ 30 عاما والقريبين من مستوياتهم قد تمكنوا من تأمين مستقبلهم ومساعدة عوائلهم في الوقت الذي هم مازالوا لم يحصلوا على ما يمكن أن يعين أسرهم على تحمل تكاليف الحياة.

وقال حاجي: «لاعبين أمثال محمد قربان وسيدكاظم ومحمد سلمان والأخوين يونس ومحمد كويد وكذلك صباح حسين وسيدمحمد شرف وغيرهم كثير قد انتقلوا من أنديتهم إلى أندية أخرى وهم تحت الـ30 عاما وتمكنوا من افادة أنفسهم وأنديتهم».

وأضاف «في حين أن لاعبين تحت الـ30 عاما بقوا في أنديتهم وخصوصا أندية المنامة والمحرق والأهلي وسترة ومع ذلك يحصلون على مقابل يليق بامكانياتهم الفنية العالية وبما يساعد عائلاتهم».

وواصل حاجي «لا أعتقد أن نادي الحالة هو أقل من هذه الأندية التي ذكرتها أو يعتبر نفسه أقل منها وإنما هو أحد الأندية الكبيرة والمنافسة ومن أعمدة كرة السلة البحرينية وبالتالي لا بد أن يكون اللاعبون فيه يحظون بالمميزات التي يحظى بها أقرانهم في الأندية الأخرى».

وأكد حاجي على ضرورة تفاعل العائلات مع الأندية وإحساسهم برعاية الأندية لأبنائهم حتى يمثلوا الدافع لهؤلاء اللاعبين من أجل المواصلة والعطاء والتطور بدل الوقوف في وجههم.

وقال: «هذه العائلات عندما ترى أن أبنائها يتحملون جزءا من تكاليف الحياة ويساعدونهم لا بد أنهم سيكونون في موقع الداعم لهم».

وبين حاجي أن اللاعب علي شكرالله سبق أن حصل على عروض من أندية أخرى ولكنه لم يعوض بالطريقة المناسبة.

وأضاف «اللاعبون عندما توقفوا عن اللعب مع نادي الحالة عندما تيقنوا بالظلم مقارنة بما يحصل عليه من هم أقل منهم في أندية أخرى».

وتابع «نحن نسعى إلى التفاهم مع إدارة الحالة ونحن مع بقاء اللاعبين لمستقبل نادي الحالة ومستقبل كرة السلة البحرينية ونتمنى أن تتفهم الإدارة موقف اللاعبين».

وأوضح حاجي أنه بصفته ولي أمر اللاعبين قد اجتمع بأعضاء إدارة الحالة وبين لهم احتياجات اللاعب علي شكرالله واللاعبين صادق شكرالله ومحمد خالد.

وقال: «نحن أبناء عائلة حاجي خدمنا نادي الحالة وكرة السلة البحرينية بأكثر من 12 لاعبا بينهم قرابة 10 لاعبين مؤثرين وتركوا بصمات كبيرة ومع ذلك لم نلق التقدير المعنوي والإعلامي والمادي المناسب لما قدمناه للنادي ونحن لا نريد أن يلقى اللاعبون الثلاثة علي وصادق شكرالله ومحمد خالد ما لقيناه من اجحاف وآخرهم شقيقي أيوب حاجي».

وأضاف «قدمنا الكثير لنادي الحالة وحتى شقيقي الحكم الدولي حسن حاجي لم يقصر عن النادي في كل رحلاته إلى دبي من خلال تواجده الدائم هناك».

يذكر أن حسين حاجي كان لاعبا سابقا في صفوف سلة الحالة لسنوات طويلة كما ترأس جهاز كرة السلة في النادي وهو شقيق اللاعب أيوب حاجي واللاعب خالد حاجي كما أنه خال اللاعبين علي وصادق شكرالله.

العدد 4059 - الخميس 17 أكتوبر 2013م الموافق 12 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:49 ص

      لاعب ومدرب ومتابع(للسلة)

      اشهد على كلام الكابتن حسين انا لاعب قديم ولازل متابع لكر ة السلة البحرينية وكنت لاعب في احد الاندية ، ما شهده من عائلة حاجي وعائلة حسين (بقيادة الكابتن علي حسين) من العطى المتواصل .

      9

اقرأ ايضاً