أفاد ممثل الدائرة الخامسة بمجلس المحرق البلدي غازي عبدالعزيز المرباطي بأن وزير البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي حسم قضية المبنى السكني المكون من 30 غرفة كانت إحدى المؤسسات تعتزم بناءه لتسكين عمالتها فيه، علماً أن ملكية المنزل تعود أساساً لإحدى البنوك الخليجية وصاحب المبنى أيضاً خليجي الجنسية.

وتكللت جهود العضو بالنجاح وذلك بمساندة ودعم محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي الذي لم يأل جهداً في سبيل وقف هذا الترخيص منطلقاً من توجيهات القيادة التي تؤكد على تنظيم المناطق القديمة تدريجياً، وأن هناك توجيهاً من جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الأمين بهذا الشأن، وانطلاقاً من الحفاظ على ديموغرافية المناطق القديمة (الفرجان) ومنها فرجان المحرق.

وتجاوب المحافظ مشكوراً مع دعوة الأهالي وترأس وفداً مكوناً من عضو الدائرة غازي المرباطي وعدد من أهالي المنطقة ونائب رئيس المجلس البلدي علي يعقوب المقلة وبحضور مدير عام بلدية المحرق صالح بن إبراهيم الفضالة والتقى الوفد بوزير البلديات والزراعة جمعة بن أحمد الكعبي.

وتمت مناقشة الوزير حول هذه المشكلة وتوصية المجلس السابقة بشأن إيقاف الترخيص واستملاك العقار وتحويله إلى المنفعة العامة، واستجاب الوزير مشكوراً لهذه التوصية.

وكان العضو قد توجه في دور الانعقاد السابق بطلب إيقاف رخصة البناء التي كان المركز البلدي الشامل قد أصدرها فعلاً بمعرفة بلدية المحرق ممثلة في الجهاز التنفيذي.

وكان تمرير هذه الرخصة قد أثار فينا الاستغراب الشديد من حيث أنها مرت على الجهاز الفني القائم على إصدار تراخيص البناء للمنازل التقليدية دون التدقيق في هذه الرخصة والتي كانت مدعاة لاستغراب العديد من المواطنين والمهتمين في الشأن البلدي والذين تساءلوا كيف تمرر إجازة بناء مكونة تحديداً من 3 أدوار وتم تقديمها على أساس أنها بيت تقليدي سكن خاص ب أي بيوت تقليدية خاصة للمواطنين وهي في الأحياء القديمة دون مراعاة عدد الغرف وأن لكل غرفة مرفق صحي مكونة من 30 غرفة (خان) وأن المالك أجنبي والطلب مقدم باسم شركة، مما يؤكد أنه سكن للعمال العزاب سواء عمال الشركة أو عمالة أخرى.

وفي سياق متصل طالب عضو الدائرة الخامسة وزارة البلديات والزراعة بالمضي قدماً في تنفيذ مشاريع تطوير الدائرة الخامسة ومنها مشروع الحديقة المعلقة ومشاريع الاستملاكات الأخرى بهدف تحويلها إلى مرافق خدمية تفتقر إليها الدائرة الخامسة وذلك ينسجم مع تطلعات القيادة التي تحرص دائماً على تطوير المناطق القديمة ومن أهمها إيجاد الحدائق ومواقف السيارات والمرافق الخدمية الأخرى.