العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ

البحرينيون ليسوا سعداء ومتوسط أعمارهم 75

في مؤشر السعادة العالمي

يوم السعادة العالمي، هو يوم أقرَّته الأمم المتحدة يوماً يحتفل به في يوم 20 مارس من كل عام، ابتداء من هذا العام 2013 م.

ويختلف مفهوم السعادة بحسب الاختصاص، إلا أن أغلب المؤسسات العاليمة التي تصدر مؤشرات للسعادة، تضع في اعتبارها عاملين: الرفاه الاقتصادي، والصحة.

وفي مؤشر السعادة الثاني للأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب جاءت البحرين في المرتبة 79 والمرتبة 146 في مؤشر الكوكب السعيد للعام 2012. كما كشف مؤشر عن متوسط عمر الانسان في البحرين عند حوالي 75.1 عاماً، 43.5 منها تعد من السنوات السعيدة في عمر الانسان البحريني.

وكشف تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، في مؤتمره السنوي الخامس عن خيارات البقاء والبصمة البيئية في البلدان العربية، عن أن قطر والكويت والإمارات والبحرين من أسوأ البلدان العربية في البصمة البيئية.

ويصدر التقرير عن “معهد الأرض” من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، وغطى التقرير في نسخته الثانية 156 دولة.

ويوضح التقرير أنه يمكن قياس السعادة بمدى شعور الأفراد بالسعادة والرضا في حياتهم، والدول الأكثر سعادة غالباً ما تكون الدول الأكثر ثراء إلى مدى معين، بالإضافة إلى عوامل أخرى مساعدة مثل: الدخل الإضافي، والدعم الاجتماعي، وغياب الفساد، ومستوى الحرية التي يتمتع بها الأفراد،

ويســــــــــتنــــــــد ترتيـــــــــــــب الـــــــــــدول عـــــــــــــــــلـــى مسح “غالــــوب” العالــمـــي

(Gallup World Poll) الذي يستطلع رأي الأفراد في تقييمه لمستوى المعيشة والرضا عن الحياة من درجة صفر (الأقل سعادة) إلى 10 (في غاية السعادة).

يذكر أن مؤشر الكوكب السعيد (HPI)، هو مقياس عالمي في مجال استدامة السعادة. ويقيس المؤشر تقدم البلدان من ناحية متوسط الأعمار، والحياة السعيدة ومستدامة الشعب. ويستخدم مؤشر البيانات العالمية عن متوسط العمر المتوقع، وشهادة الرفاه، والبصمة البيئية. ويقيس بيانات 151 دولة.

وحصلت البحرين بحسب مؤشر الكوكب السعيد على 26.6 نقطة، مما جعلها في المرتبة 146 عالمياً، وقبل الأخير على مستوى منطقة الشرق الأوسطذ من 11 بلداً في المنطقة. تلتها قطر بـ 25.2 نقطة، وجاءت السعودية في صدارة القائمة بـ 46 نقطة.

وبحسب المؤشر حصلت البحرين على 6.6 نقطة فيما يتعلق بالبصمة البيئية. وهو مؤشر يقيس تأثير مجتمع معين على كوكب الأرض ونظمه الطبيعية. يوضح لنا مؤشر البصمة البيئية مدى مستوى استدامة نمط عيش سكان الدولة المحددة، ومدى تأثيرهم وضررهم على كوكب الأرض. يتم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال مقارنة استهلاكنا للموارد الطبيعية مع قدرة الأرض على تجديد هذه الموارد.

وأشار المؤتمر في تقريره السنوي، إلى أن معدل البصمة البيئية للفرد في البحرين هو 6.6 هكتارات عالمية، أي ما يوازي ضعفين ونصف البصمة البيئية العالمية للفرد البالغة 2.7 هكتار عالمي. وبالمقارنة بين بقية العالم، فإن معدل البصمة البيئية لكل مقيم في البحرين هو كبير جداً، ويماثل المعدلات في بلدان مرتفعة الدخل كالولايات المتحدة.

العدد 4061 - السبت 19 أكتوبر 2013م الموافق 14 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً