تحكي ( أمل.ن.ش ) تجربتها المشوقة كأم لتوأم،فهي أم لطفلتين رائعتين يبلغان من العمر حالياً (سنة). وعانت أمل من عدة مشاكل وضغوطات خلال فترة حملها، ومن أبرزها، إرتفاع ضغط الدم، الولادة المبكرة، ولادة التوائم بنصف الحجم المتوقع، مما ترتب على ذلك خضوع طفلتيها لعناية خاصة بالمستشفى.

وتكن أمل لعائلتها الفضل الكبير، في إجتياز تلك المرحلة الصعبة من حملها، حيث مكثت طوال فترة حملها في منزل والدها، لأنها كانت بحاجة ماسة لمن يقف بجانبها طوال ذلك، نتيجة الإرهاق والمعاناة التي كانت تعانيها. كما لم يتوانى زوجها عند تقديم الدعم المتواصل لها والراحة النفسية التامة، ولكن بحكم ماتتطلبه طبيعة عمله، لم يكن بإستطاعته التواجد معها إلا في وقت فراغه.

وتواصل أمل حديثها وتقول" كنت أجد عائلتي بجنبي في كل شاردة وواردة حتى بعد ولادتي"، فلقد مكثت أمل لفترة طويلة من الزمن في منزل والدها، لعدم قدرتها من رعاية كليهما لوحدها. وعند سؤالنا لها عن مدى تمكنها من توزيع الحب والإهتمام لكلا الطفلتين، تعترف أمل بأنها كانت تضطر للإهتمام بأحداهما أكثر من الأخرى بحكم بكائها المستمر، وتستدرك قائلة " رغم ذلك كنت أحرص أشد الحرص على أن أرعى الصغيرتين بالتساوي".

وتنصح أمل الحوامل بتوأم بأن لايستمعوا لأقاويل الناس كثيراً، فمعظمهم يتفوهون بمعلومات مغلوطة تزيد من حيرة الحامل بتوأم وتحول حياتها لجحيم، فالحمل بتوأم تجربة جميلة رغم كونها شاقة بعض الشي، ويمكن للأم تخطيها بتكاتف الأهل والزوج معها. وتنصح امل الحوامل بتوأم بتقليل الحركة لتجنب المضاعفات، شرب المزيد من الماء، وتناول الأطعمة الصحية كالخضروات والفواكه المفيدة لنمو الأجنة وللأم.