دعا أئمة مساجد في تونس إلى أداء «صلاة الجنازة» على الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية بسبب ما اعتبروه «فشلها في إيقاف نزيف التطرف الديني» و «مساهمتها في نشر الفكر التكفيري» بحسب ما أعلنت نقابتهم أمس الثلثاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2013).
وقال أمين عام «النقابة الوطنية المستقلة للإطارات المسجدية»، فاضل عاشور في تصريح لإذاعة «كاب أف إم» التونسية الخاصة «دعا العديد من الإطارات الدينية... من كامل تراب الجمهورية إلى... صلاة الجنازة (على الحكومة) واعتبار... الحكومة في حكم الميت».
ولفت إلى «يأس الإطارات الدينية من وزارة الشئون الدينية» التي اتهمها بـ «الاستمرار في سياسة المماطلة والتسويف والانفراد بالرأي وضرب الحق النقابي والتراجع عن الاتفاقيات (المبرمة مع الجانب النقابي) وعدم تفعيلها». ونبه إلى «تردي الوضع المادي والمهني وظروف العمل بالمساجد، وتنامي العنف المسلط على الإطارات الدينية (من سلفيين متشددين)، والتدخل السافر في الشأن الديني من قبل أطراف مشبوهة وغريبة على المؤسسة الدينية».
وقال «اليوم نجد انفلاتاً داخل المساجد وخطاباً دينياً موازياً إرهابياً، يدعو إلى الفرقة والضغينة، وخطاباً حزبياً بكل معنى الكلمة».
وفي سياق متصل، نقلت جريدة «الشروق» اليومية عن فاضل عاشور قوله إن «عدداً» من الأئمة قرروا بالفعل أداء صلاة الجنازة على الحكومة بسبب «فشلها في إيقاف نزيف التطرف الديني» و «مساهمتها في نشر الفكر التكفيري». واتهم عاشور وزارة الشئون الدينية «بتهميش الأئمة وإطارات المساجد لخدمة الأجندات السياسية». كما اتهمها بـ «تفقيرهم (الأئمة) لكي يتسنى لها التلاعب بهم وتركيعهم للمرحلة الانتخابية القادمة».
العدد 4064 - الثلثاء 22 أكتوبر 2013م الموافق 17 ذي الحجة 1434هـ
المبالغه في اي شي خلط
المبالغه في اي شي غلط كيف في الدين لن نتطور او نتقدم واحنا هكذا مختلفين لنترك الطائفيه جنب لنبني اوطاننا الغرب وصل القمر واحنا لين الحين نقول ندخل الحمام برجل اليمين او اليسار للاسف
انا لله
اينما يوجد فكر التكفير يوجد المار وتمزيق المجتمع ، فالهدف من التكفير هو زرع شق بين المسلمين ، والحمد لله اقولها للذي يكفرنا كلنا اخوان واللي بيحاسبنه رب العالمين مو انسان حاله مثل حالي ، لابدش جنتي ولابدش ناره علشان يكفر مذهبي ومذهب اخواني في الأسلام.