ضاحية السيف - الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب
28 أكتوبر 2013
كشف 63 تقريرًا جديدًا لمراجعات أداء مؤسسات التدريب والتعليم الصادرة مؤخرًا عن الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب بشكل عام عن تقدم طفيف أحرزته المدارس الحكومية ومؤسسات التدريب المهني في دورة المراجعات الثانية، في حين حافظت مؤسسات أخرى على أدائها، وتراجع البعض الآخر عن أدائه عما كان في الدورة الأولى.
وتتضمن حزمة التقارير الصادرة نتائج الامتحانات الوطنية السنوية التي عقدت في مارس/ آذار ومايو/ أيار الماضيين، ونتائج المراجعات حيث شملت الحزمة 32 تقريرًا لمراجعة أداء المدارس الحكومية، وتسعة تقارير للمدارس الخاصة، إضافة الى 16 تقريرًا للمراجعة، وثلاثة تقارير متابعة لأداء مؤسسات التدريب المهني، فضلاً عن ستة تقارير مراجعة لبرامج أكاديمية في تخصصات تقنية المعلومات وعلوم الحاسوب والعلوم الصحية.
ويأتي نشر هذه التقارير بعد اعتمادها من قبل مجلس الوزراء أمس الأول (27 أكتوبر 2013)، حيث أرسلت نسخ من تقارير مراجعات المؤسسات التعليمية والتدريبية والجهات القائمة عليها، فضلاً عن إتاحتها على موقع الهيئة الإلكتروني www.qaa.edu.bh للمعنيين والمهتمين.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، لفت وزير شئون مجلسي الشورى والنواب رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عبدالعزيز الفاضل إلى أن نتائج حزمة التقارير الصادرة مؤخرًا تعكس من جهة تقدمًا واضحًا في أداء عدد من مؤسسات التعليم والتدريب، الأمر الذي من شأنه أن يحسب لصالح تلك المؤسسات والقائمين عليها، ومن جهة أخرى لجهود تطوير وتحسين قطاعي التعليم والتدريب.
إلى ذلك أثنت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي بهذه المناسبة على استمرار دور الهيئة في تأكيد ضمان جودة أداء مؤسسات التعليم والتدريب بوصفه خيارًا أساسيًّا لإنجاح تجربة التنمية البحرينية بأعلى المقاييس.
واعتبرت أن خط التوسع الذي يشهده عمل الهيئة، يؤكد أثر تلك الجهود في سد أية فجوة نوعية بين متطلبات سوق العمل ومجالات التنمية المختلفة وحاجتها من المخرجات التعليمية والتدريبية بأعلى المواصفات العلمية والمهنية.
جودة المدارس الحكومية
وشملت حزمة تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة 32 تقريرًا لمراجعة أداء المدارس الحكومية، في حين ضمت 6 تقارير متابعة لمدارس كانت حاصلة على أداء: «غير ملائم» في تقرير المراجعة المنشور في وقت سابق.
وجاءت نتائج أداء 32 مدرسة بتحقيق مدرستين مستوى أداء: «ممتاز»، في حين حازت خمس مدارس تقدير: «جيد»، وحصلت 20 مدرسة من أصل 32 على مستوى أداء: «مرضٍ». وفي مقابل ذلك حصلت خمس مدارس، جميعها مدارس بنين، على تقدير عام: «غير ملائم».
وكما عهدته نتائج المراجعات، فقد كان أداء مدارس البنات بشكل عام أفضل من مدارس البنين، وقد أظهرت التقارير تقدمًا في أداء المدارس خلال الدورة الثانية عن الدورة الأولى من المراجعات.
جودة المدارس الخاصة
وشملت حزمة التقارير المنشورة تسعة تقارير لمراجعات أداء المدارس الخاصة، وذلك ضمن دورة المراجعة الأولى لها والتي دشنتها الهيئة في سبتمبر/ أيلول 2011.
وتراوحت نتائج المراجعات للمدارس الخاصة التسع بنيل مدرسة واحدة تقدير: «جيد»، في حين حصلت أربع مدارس على تقدير: «مرضٍ»، وأربع مدارس أخرى على تقدير: «غير ملائم».
وبرزت نقاط القوة التي تتمتع بها تلك المدارس في مجملها في تقدم الطلبة المتميز في جانب التطوير الشخصي، وتفعيل آليات التواصل الفعال بين المدرسة وأولياء الأمور. فيما جاءت أبرز التوصيات في حث المدارس على تحسين وزيادة فعالية عمليتي التعليم والتعلم، من خلال تنويع استراتيجيات التعليم والتعلم وتوسيع نطاقها، إضافة إلى توجيه الجهود نحو رفع مستوى الإنجاز الأكاديمي لدى الطلبة، ومتابعة وتطوير أساليب متابعة أثر التعليم في الدروس.
قدرة المدارس على التحسن
من جانب آخر، جاءت قدرة ست مدارس حكومية الاستيعابية على التحسن بتقدير: «ممتاز»، فيما حصلت سبع مدارس على تقدير: «جيد»، و 16 مدرسة على تقدير: «مرضٍ»، وثلاث مدارس على تقدير: «غير ملائم».
في الوقت الذي حصلت فيه مدرستان من المدارس الخاصة على تقدير: «جيد»، وخمس مدارس على تقدير: «مرضٍ»، ومدرستان على تقدير: «غير ملائم» في القدرة على التحسن، ولم تحصل أي مدرسة خاصة في هذه الحزمة على تقدير: «ممتاز».
نتائج الامتحانات الوطنية
على غرار العامين الماضيين، شهدت نتائج الامتحانات الوطنية للصفوف الثالث والسادس والتاسع تفاوتاً في أداء الطلبة، حيث كشفت النتائج أنهم واجهوا تحدِّياً في جميع المواد، وقد ظهر أن درجات مستوى الأداء في جميع المواد لهذا العام تراجعت، فيما عدا مادة اللغة الإنجليزية للصف التاسع حيث شهدت نتائجها تحسناً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي.
وكما كانت الحال في العام 2012، فقد تفوقت البنات على البنين في مستوى الأداء في جميع المواد الدراسية وفي جميع الصفوف، وكان الفرق أقل ما يكون بين البنين والبنات في المواد التقنية (وهي الرياضيات والعلوم) منه في اللغات (اللغة العربية واللغة الإنجليزية)، وأنَّ الفارق الأكبر كان في مادة اللغة العربية وفي جميع الصفوف، وأنَّ الفروق بين البنات والبنين في الرياضيات والعلوم هي نفسها تقريبًا في كل الصفوف، ولوحظ أنَّ الفروق في مستوى الأداء في اللغات بين البنين والبنات تزداد مع تقدمهم في الصفوف، وتبيَّن أنَّ تلك الفروق تقلُّ في المواد التقنية (الرياضيات والعلوم).
أداء مؤسسات التعليم العالي
أصدرت الهيئة في إطار ذلك تقارير مراجعات ستة برامج أكاديمية في كليات العلوم الصحية، وعلوم الحاسوب، وتقنية المعلومات، وذلك في كل من جامعة البحرين، وجامعة أما الدولية، وكلية البحرين الجامعية، والجامعة العربية المفتوحة، حيث جاءت النتائج كالآتي:
أداء مؤسسات التدريب المهني
صدر عن الهيئة ضمن الحزمة الأخيرة 16 تقريرًا لمراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني، شملت 10 معاهد مرخصة من قبل وزارة العمل، وخمسة أخرى مرخصة من قبل وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى معهد البحرين للدراسات المصرفية.
العدد 4070 - الإثنين 28 أكتوبر 2013م الموافق 23 ذي الحجة 1434هـ
لجنة تحتاج للجنة أخرى لتدربها وتعلمها عدم فرض الإملاءات والعمل بضمير حي !
للأسف هذه اللجان والفرق بمسميات الجودة والتقييم والتحسين تحتاج لعملية غربلة جديدة وكليّة لأنها ليست مؤهلة أبدًا لتقييم أداء المدارس من مختلف النواحي ! كل يوم تطلع لنا هذه اللجان بأعمال وتوصيات وتوصيفات لا تنتهي ! ولو طلبت من أحدهم ـ وبالخصوص الإناث منهن ـ أن يطبق التنظيرات التي يتفوهون بها ويطالبون المعلمين بتنفيذها لوجدتهم بغالبيتهم بتقدير (غير مرض ٍ) !
كفاكم تحجيمًا لدور المعلم والطالب في قوالب جاهزة لا تتناسب وواقعنا التعليمي ! جعلتم جياتنا كلها أوراق وشكليات !
هم يحتاجون الى تدريب
بلا تصييع وقت وفلوس يا لجنة الهرار اصلا اعضاء فرقكم يحتاجون الى تدريب وتحسين
معايير هابطة للتقييم
كل جهة تقيم المدرسة بمعايير مختلفة عن الاخرى لتصبح المدرسة في دوامة لرغبتها في تلبية طلبات التحسين والجودة
والادهى من ذلك هم القائمين على ما يسمى بمشاريع التحسين والجودة فهم كانوا يوماً ما من احوج الناس للتحسين لذلك تم ترقيتهم ليصبحوا احد الحضور في لجان التحسين ليضع رجلاً علئ رجل نهاية الصف ويتصيد كل خطأ على مدرس كان يوماً ما يعلمه اولى خطوات البدء في العملية التعليمية