حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك وأمانة سر عبدالله محمد بقبول الاستئناف شكلاً وفي موضوعه برفضه وتأييد الحكم المستأنف على خادمة تعمل بنظام الساعات سرقة عائلة أميركية

ووجهت النيابة العامة العامة للمتهمة أنها سرقة المنقولات المبينة الوصف والنوع والقدر بالمحضر المملوكة للمجني عليه وذلك من مسكنه على النحو المبين في الأوراق، وأحالتها للمحكمة الصغرى التي أدانتها بالحبس لمدة 6 أشهر مع النفاذ عن التهمة المسندة إليها وأمرت بإبعادها عن البلاد نهائياً بعد قضائها فترة العقوبة، لكنها لم ترتضِ الحكم سالف الذكر وطعنت عليه بالاستئناف وفي جلسة يوم أمس

ورد بلاغ من مركز الشرطة من المجني عليه «الأميركي» بأنه في 2013/8/11 اكتشف أنه تم سرقة عدد من المجوهرات الخاصة بزوجته وألماسات، وذلك من غرفة نومهما في محل سكنهما واتهم في ذلك خادمته السيريلانكية حيث عملت لديهم لمدة 5 أيام وهربت إلى جهة غير معلومة فتم إرسال دورية عسكرية ومسرح الجريمة حيث إن المسروقات تقدر بمبلغ 18000 دولار أميركي أي ما يقارب 3000 دينار بحريني، وبالقبض على المتهمة قالت إنها عملت خادمة في منازل بنظام الساعات ومن بين تلك المنازل عملت بمنزل شخص أميركي في العدلية وكان ذلك قبل أسبوعين من القبض عليها تقريباً ولمدة 5 أيام وبآخر يوم قامت بسرقة سوار من الذهب من أحد خزانات الملابس في غرفة النوم وذهبت إلى محل مجوهرات في المنامة وقامت ببيعه بمبلغ 130 ديناراً وبعدها عملت لدى امرأة هندية وضعت إعلان عن طريق الإنترنت لكن ابنها قام بتسليمها للشرطة وهناك تم سؤالها عن مجوهرات العائلة الأميركية فاعترفت بسرقتها للسوار.