تحول احتجاج في وسط مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ضد الحكومة الإقليمية إلى أعمال عنف اليوم الأربعاء(30 أكتوبر/تشرين الأول2013)، بعدما هاجم المتظاهرون محال تجارية وأجبروا الشركات على إغلاق أبوابها، حيث خشى العاملون أن يصابوا بسوء.
ويدير التحالف الديمقراطي، وهو ضمن المعاضة على مستوى البلاد، إقليم ويسترن كيب، في حين يقود الاحتجاجات أعضاء من حزب المؤتمر الوطني الافريقي الحاكم في جنوب أفريقيا.
وتخوض الأحزاب انتخابات عامة العام المقبل ، والتي من المتوقع أن يحوز حزب المؤتمر الوطني أغلبية كبيرة فيها، رغم أن التحالف الديمقراطي يسعى للسيطرة على الحكومات المحلية.
وشارك المئات في مظاهرة اليوم التي شهدت أعمال نهب لمحلات وتحطيم نوافذ سيارات، عندما كان المشاركون في الاحتجاج إلى مقر المجلس التشريعي لإقليم ويسترن كيب.
وجرى نشر قوات من الشرطة للسيطرة على الموقف.وذكرت تقارير أن بعض المتظاهرين استهدفوا عددا من التجار الصوماليين على وجه التحديد.
وهرب معظم الناس من الشوارع خوفا على سلامتهم.وشهدت جنوب أفريقيا في السنوات الماضية هجمات متفرقة بدافع الخوف من الأجانب بما في ذلك أعمال شغب في عام 2008 أودت بحياة 62 شخصا على الأقل.