العدد 4072 - الأربعاء 30 أكتوبر 2013م الموافق 25 ذي الحجة 1434هـ

المُسعِف الصغير «مرتضى»: أمي وأبي شجعاني كثيراً

يبلغ صديقنا مرتضى فاضل حبيب من العمر 8 سنوات، وهو في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة البديع الإبتدائية للبنين.

مرتضى يحب مساعدة الناس لأنه تعلم من والديه أن الإنسان الطيب هو الذي يساعد الناس فيكسب محبتهم، لذلك اختار أن يتعلم بعض الإسعافات الأولية البسيطة التي تناسب سنه، ويقوم بمعالجة الإصابات التي تحدث للتلاميذ في المدرسة بالتعاون مع المشرف الاجتماعي، كما يقوم بتضميد جروح إخوته أو جيرانه حين يصاب أحدهم بأذى.

سألنا مرتضى، لماذا اخترت أن تكون مسعفاً؟

- مرتضى: والدي ووالدتي شجعاني على ذلك لأنني كنت أرغب في تعلم الإسعافات الأولية، كما أن المعلمين في مدرستي يعلموننا الكثير من الأشياء النافعة، ومنها الإسعافات الأولية.

متى بدأت إسعاف أول حالة؟

- مرتضى: في المدرسة، سقط أحد التلاميذ فأصابه جرح في يده، وحين جاء إلى العيادة المدرسية قمت بتنظيف الجرح، ووضعت المطهر والشاش على الجرح.

كيف تعملون في المدرسة، وهل معك تلاميذ آخرون؟

- مرتضى: نعم معي بعض الأصدقاء من التلاميذ الذين هم مثلي تدربوا على إسعاف بعض الحالات البسيطة، ونتعاون مع العيادة المدرسية في علاج التلاميذ حين يمرضون أو يسقطون، وعندنا كشف نسجل فيه الإصابات.

هل تخاف من الدم؟

- مرتضى: نعم أخاف، لكن أهم شيء عندي هو مساعدة المصاب حتى لا ينزف الكثير من الدم، وحتى لا يتلوث الجرح.

إذا كان هناك تلميذ بطنه يوجعه ماذا تفعلون له؟

- مرتضى: نحضره للعيادة المدرسية أولاً ليراه الممرض أو المشرف ثم نعطيه بعض الأدوية المخففة للألم، ونعطي التلميذ الذي يعاني من الألم (مرقدوش) متوافر في المدرسة، والمشرف يأخذ التلميذ إلى المركز الصحي بعد ذلك.

ما هو شعورك وأنت تعالج مصاباً؟

- مرتضى: أفرح كثيراً... ويقولون لي: «شكراً رحم الله والديك».

ما هي أكثر مناسبة شعرت فيها بالفرح؟

- مرتضى: في يوم المسعف العالمي أكرموني، وأعطاني الدكتور طه الدرازي شهادة تقدير في حفل المسعفين.

ما هي أمنيتك حين تكبر؟

- مرتضى: أتمنى أن أدرس وأتفوق وأصبح طبيباً.

العدد 4072 - الأربعاء 30 أكتوبر 2013م الموافق 25 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً