العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ

اليوم انطلاق بطولة الماسترز للتنس في لندن

تتجه الأنظار بدءا من اليوم (الاثنين) إلى العاصمة البريطانية لندن التي تحتضن بطولة الماسترز لكرة المضرب بمشاركة اللاعبين الثمانية الأوائل في العالم.

يبلغ مجموع جوائز البطولة التي تشكل خاتمة الموسم (باستثناء نهائي كأس ديفيس) 6 ملايين دولار، وينال الفائز بلقبها 1500 نقطة، وتقام على ارض صلبة في صالة مغطاة.

وكان الصربي نوفاك ديوكوفيتش توج بطلا للنسخة الأخيرة بفوزه على السويسري روجيه فيدرر في المباراة النهائية.

وزع اللاعبون الثمانية الأوائل في التصنيف العالمي للاعبين المحترفين على مجموعتين، ضمت الأولى الاسبانيين رافايل نادال ودافيد فيرر والتشيكي توماس برديتش والسويسري ستانيسلاف فافرينكا، والثانية الصربي نوفاك ديوكوفيتش والارجنتيني خوان مارتن دل بوترو والسويسري روجيه فيدرر والفرنسي ريشار غاسكيه.

ويغيب البريطاني اندي موراي بسبب جراحة في الظهر تبعده عن الملاعب منذ فترة.

العودة الرائعة لنادال شهدت بعض «المطبات» كخروجه مبكرا من بطولة ويمبلدون الانجليزية على الملاعب العشبية والتي لم يستعد لها جيدا، فضلا عن خسارته في بعض المباريات وآخرها امام ديوكوفيتش بالذات في نهائي دورة بكين قبل نحو اسبوعين.

ولم يسبق لنادال أن أحرز بطولة الماسترز حتى الآن، وأفضل نتيجة له فيها وصوله إلى المباراة النهائية العام 2010 قبل أن يخسر أمام فيدرر.

لكن المجموعة الثانية ستكون أقوى مقارنة بنتائج اللاعبين الأربعة في الآونة الأخيرة، ديوكوفيتش ودل بوترو وفيدرر وغاسكيه.

ديوكوفيتش المتوج بلقب كبير هذا الموسم في ملبورن الاسترالية، والذي خسر مباريات نهائية عدة بفارق بسيط جدا من النقاط وخصوصا أمام نادال في فلاشينغ ميدوز وغيرها، لم يتأثر كثيرا بفقدانه صدارة التصنيف لمصلحة الاسباني، إذ عاد بقوة وتوج بطلا في دورتي بكين وشنغهاي (ثامن دورات الألف نقطة).

ستكون بداية ديوكوفيتش (26 عاما) وبطل 2008 و2012 قوية جدا في البطولة غداً (الثلثاء) في مواجهة فيدرر، في إعادة ليس لنهائي النسخة الماضية فقط، بل لمباراتهما أمس الأول السبت بالتحديد في نصف نهائي دورة باريس والتي حول فيها الصربي تأخره إلى فوز بمجموعتين في أكثر من ساعتين.

لكن فيدرر الفائز بلقب هذه البطولة 6 مرات أعوام 2003 و2004 و2006 و2007 و2010 و2011 يريد إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة بعد انخفاض ملحوظ في أدائه منذ بداية العام شهد تراجعه إلى المركز السابع في التصنيف العالمي للمرة الأولى.

ويرفض فيدرر ابن الثانية والثلاثين الاعتزال ويصر على انه ما يزال قادرا على منافسة نادال وديوكوفيتش ومواري ودل بوترو وآخرين من الذين يصغرونه سنا، وقد نفض عنه غبار العروض المتواضعة واستعاد شيئا من بريقه وثقته بنفسه في الأسبوعين الماضيين في دورتي بازل السويسري وباريس برغم فشله في إحراز أي من اللقبين.

ولا يمكن اغفال دل بوترو من حسابات المنافسة على اللقب الأول له نظرا لأدائه القوي منذ بداية الموسم، في حين يعود غاسكيه إلى البطولة للمرة الأولى منذ العام 2007.

العدد 4076 - الأحد 03 نوفمبر 2013م الموافق 30 ذي الحجة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً