كسب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيره اللبناني بهدف وحيد في المباراة الودية التي جرت مساء أمس على الاستاد الوطني استعدادا لمواجهة ماليزيا الجمعة المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الآسيوية 2015، وذلك وسط شبه غياب جماهيري.
ويعتبر الفوز معنوياً لمنتخبنا قبل مواجهة ماليزيا خصوصاً بعد الظروف التي صاحبت الفوز الأول للمنتخب منذ تولي تدريبه الإنجليزي هيدسون الذي حاول استثمار هذه التجربة الوحيدة في تجربة بعض اللاعبين والوقوف على جاهزية بعضهم خصوصاً ممن تم اختيارهم للمرة الأولى أو العائدين وأبرزهم المخضرم حسين علي «بيليه» من خلال إشراك 17 لاعباً وكذلك رسم ملامح الفريق والتشكيلة واختبار بعض التطبيقات الخططية التي سيخوض بها مباراة ماليزيا، فيما كانت الخسارة التي تعرض لها منتخبنا في هذه المباراة هي إصابة لاعب وسطه سيد ضياء سعيد الذي أصيب بكسر وستؤدي إلى غيابه عن الملاعب لفترة غير محددة.
ودخل منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيد محمد جعفر وفي الدفاع عبدالله الهزاع ووليد الحيام وراشد الحوطي وعبدالله صالح أمان وفي الوسط عبدالوهاب علي ومحمود عبدالرحمن «رنغو» وسيد ضياء سعيد وثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف وحسين علي «بيليه» ودخل عيسى موسى مكان سد ضياء سعيد الذي خرج اضطراريا بعد إصابته، وفي الشوط الثاني أجرى مدرب منتخبنا هيدسون عدة تبديلات بإشراك عبدالله عبدو وسامي الحسيني مكان ثنائي الهجوم إسماعيل عبداللطيف وحسين علي «بيليه» ثم دخل حمد الدخيل مكان عبدالوهاب علي ودخل أحمد ميرزا مكان وليد الحيام.
وجاءت مجريات المباراة متكافئة على مدار شوطيها كان فيها منتخبنا الطرف الأفضل في النصف الأول من خلال سيطرته واستحواذه الأكثر على الكرات لكنه أفتقد إلى الفعالية الهجومية عدا محاولتين من إسماعيل عبداللطيف نظراً لعدم وصول الفريق إلى الانسجام الكامل بين اللاعبين في ظل التغييرات التي طرأت على صفوف الأحمر، فيما نشط المنتخب اللبناني في منتصف الشوط وأصبح اللعب سجالاً مع محاولات لبنانية في الدقائق الأخيرة من الشوط معتمداً على تحركات رضا عنتر ومحمد غدار لكن من دون فعالية أو خطورة.
وفي الشوط الثاني بادر منتخبنا بالهجمات حتى تمكن من التسجيل مبكراً بهدف إسماعيل عبداللطيف الذي حول الركلة الركنية التي نفذها حسين علي برأسه في الشباك في الدقيقة 50.
وتحسن الأداء الهجومي لمنتخبنا نسبياً عما كان عليه في الشوط الأول لكن ظلت المحاولات تفتقد إلى التركيز والنهاية السليمة في الربع الهجومي الأخير.
كما أجرى مدرب منتخب لبنان عدة تبديلات وكانت له بعض المحاولات وخصوصاً في الدقائق الأخيرة لكنها اصطدمت بالدفاع وحارس منتخبنا سيدمحمد جعفر.
حسين وسالمين أبرز الغائبين
غاب عن المشاركة في مباراة منتخبنا ولبنان الودي أمس عدد من عناصره الأساسية وأبرزهم قائد المنتخب ومحمد سالمين الذي أرجع غيابهم إلى منحهم راحة من قبل الجهاز الفني بسبب الإجهاد والإصابة الخفيفة.
العدد 4082 - السبت 09 نوفمبر 2013م الموافق 05 محرم 1435هـ
تشكيله خط الدفاع غريبه
خط الدفاع نحتاج لعوده سيد عدنان كلاعب خبره
عشان يسد النقص من بعد محمد حسين و صالح عبدالحميد
وبخط الوسط ضروري عوده حسين سلمان
؟؟؟؟؟
لامكان .....في المنتخب فاللاعبين المذكورين في تعليقك هم من طردو انفسهم من المنتخب عندما رفعوا الكرت الاحمر