العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ

قاسم: ركض النساء في العزاء والمشي على الجمر شعيرتان لا قرار لهما في المجتمع المؤمن

الشيخ عيسى قاسم
الشيخ عيسى قاسم

أكد إمام وخطيب جامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، الشيخ عيسى قاسم، أن ركض النساء في مواكب العزاء، والمشي على الجمر، شعيرتان وممارستان لا قرار لهما في المجتمع المؤمن، مشدداً على أن «إحياء ذكرى ثورة الحسين عليه السلام من إحياء أمر الدين وأهل البيت عليهم السلام، وعملية ‏الإحياء هذه سلوكٌ من سلوكات الإنسان المسلم والجماعة المسلمة والمجتمع المسلم الخاضعة ‏للأحكام الشرعية الخمسة: الوجوب والاستحباب والحرمة والكراهة، والإباحة بمعناها الخاص، ‏وليس لها حكم ثالث ولا يمكن أن تتعدى دائرة هذه الأحكام، فكل ما كان حراماً في الموارد ‏الأخرى حرامٌ في مورد إحياء عاشوراء، وكل ما كان مباحاً كان فيه مباح، وهكذا بقية الأحكام‎».

ورأى قاسم، في خطبته يوم أمس الجمعة (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، أن ركض النساء في مواكب العزاء أو فيما يُعرف بعزاء طويريج، أو المشي على الجمر، «ممارستان لا ينبغي أن يقر لهما قرار في المجتمع المؤمن، أو أن يجدا فيه موطئ قدم على ‏الإطلاق. وينبغي لكل شبابنا وشاباتنا الأعزاء - كلّ شبابنا وشاباتنا مؤمنون إن شاء الله وحريص على دينه - ‏ولكل النساء المؤمنات أن يكفّوا عن هذه الممارسات، فإن الدين لا كما يستحسن المخلوق وإنما كما ‏يريد علمُ وحكمة الخالق، وحُسن النية لا يكفي، وإرادة خدمة الدين وإحياء الشعائر لا يكفي، وأن ‏تعمر النفس بالشعور بالإخلاص للدين لا يكفي، لابد من تبيّن الحكم الشرعي والأخذ بما أمر الله ‏والانتهاء عمّا نهى».

وقال: «يجب أن نتفق جميعاً على هذه القضية البيّنة التي لا أرى أن أحداً يُحتمل أن يناقش فيها، وعلى ‏مستوى الدليل الشرعي الخاص بالوطء على الجمر - وكونه مستحباً وأسلوباً من أساليب إحياء ‏عاشوراء - لا أحد يدّعيه - ومثله ركضُ النساء في موكب العزاء المسمّى بعزاء طويريج أو غيره، ‏لا يمكن لأحدٍ أن يأتي له ببرهان لإثبات استحبابه، ومن يقول بأن حرق الأقدام بالجمر وإلهابها ‏داخلٌ في المباح؟ وأن نسبته للاستحباب الشرعي مشروعة؟ أن أقول هذا مستحب سأُسأل بين ‏يدي الله (أين دليلك؟)».

وأضاف «ومن يقول بعدم المرجوحية لركض النساء المُخرج عن الحشمة والوقار - على أقل تقدير - وأمام ‏الأجانب، ولغير ضرورة، وبصحة أن يُنسب هذا الأمر إلى إحياء الدين وأمر أهل البيت عليهم ‏السلام، وهم من أشد الناس حرصاً على حرمة النساء والوقار والحشمة؟»، متسائلاً: «كم كان يعز على الإمام الحسين عليه السلام أن تكون الفاطميات محل فُرجة في طريق السبي ‏ومجلسي يزيد وابن زياد؟».

وأضاف «ما لم يثبت دليل ليس لي أن أجرؤ، وما قد يُختلف في حلّيته وحرمته، أو استحبابه وعدم استحبابه، ‏ونفعه للدين وضرره، ما أحرانا بالاستغناء عنه بما هو متفقٌ على استحبابه أو إباحته‎. هناك ما يتفق المؤمنون كل المؤمنين على إباحته أو استحبابه، وهناك ما قد يختلف فيه حتى النظر ‏الفقهي، أنا لا أقول لمن يجيز هذا الأمر ويأخذ بتقليده انك خارج عن شرع الله، حاشى أن أقول ‏ذلك، ولا أهاجمه، ولا أستبيح غيبته، ولكن أقول هذا: هناك أمرٌ محرّم، هناك أمر ليس عليه دليل ‏ولم يطرح أحدٌ فيه شبهة دليل، وهناك أمرٌ قد يختلف فيه في الرأي الفقهي، والأخذ به يسبب ‏انقسامات خطيرة داخل الأمة، أو يستتبع آثاراً موضوعية قد تضر بالدين، ما موقف المقلِّد ممن ‏يجيز هذه القضية؟».

وتابع «أقصى ما هناك أن يكون الأمر مستحباً - سنرقى به عن درجة المباح إلى درجة المستحب - ‏مستحبٌ فيه انقسام الأمة، الظاهر أن ليس من فقيه يُقدِم على قبول انقسام الأمة والفتنة فيها من أجل ‏ممارسة هذا المستحب».

وقال: «ما أحرانا بالاستغناء عنه بما هو متفق على استحبابه وإباحته، ونفعه وعدم ضرره من غير أن ‏ندخل في فتنة، وليس في ذلك تعطيل لضروري من ضروريات الدين ولا واجب من واجباته، ولا ‏مستحب مفروغ من استحبابه، ولما هو محل نصٍ ثابت من النصوص الدينية المثبتة‎».

كما تحدث قاسم عن مكبرات الصوت داخل الحسينيات، مشيراً إلى أن ذلك «يلقى شكوى من عدد من المؤمنين، وهو ما يتصل بالمبالغة في رفع ‏صوت مكبرات الصوت إلى حد الإزعاج داخل الحسينيات، وإقلاق الكثيرين من مجاوريها إلى ما ‏لا يكاد يُتحمّل‎».

وذكر أن «مكبرات الصوت تؤدي خدمة للخطيب والمستمع وهي مطلوبة، ولا غنى عنها اليوم مع واقع ‏كثافة الحضور للمجالس الحسينية، ولكن ما زاد قد يُفسد، وبدل أن يتيح فرصة للإصغاء والاستفادة، ‏قد يُشغل ويشتت الانتباه، وقد يصل إلى التعدي على راحة الجيران، بما لا تقضي به الضرورات ‏ومتطلبات الدين، فيرجى من رؤساء المآتم والخطباء الكرام أن يراعوا هذه المسألة‎».

وتحت عنوان «شعائر الدين توقيفية‎»، أوضح قاسم أن «الدين الحق أمره إلهي محض، ليس للناس أن يزيدوا فيه أو ينقصوا منه على الإطلاق، والمرجع ‏في الوصول إليه الدليل الذي يرتضيه الدين وليس الاستحسانات البشرية الاجتهادية وإن صاحبتها ‏النية الصحيحة والقصد السليم».

وبيّن أن «شعائر الدين منه - أي من الدين - وهي توقيفية كذلك لا يُتعدّى فيها، ولا يجري فيها ‏الاختراع والاقتراح، ولا تقبل الإضافة لا في حجٍ أو في غير حج – هل تستطيع أن تضيف للحج ‏شيئاً أو تنقص منه شيئاً؟ - وهذا مما لا ينبغي أن يجري فيه نقاش‎».

وأكد أن «إحياء أمر الدين واجب شرعي لا مِراء فيه، وإحياء أمر أهل البيت (ع) من أمر الدين ‏فحُكمه حكمه، وإهمال أمرهم إهمال للإسلام نفسه، فأقول حكم الاثنين واحد. وليس لأهل البيت (ع) أمرٌ يختلف عن أمر الدين يمكن أن يُحيى أحدهما بحقٍ ويُهمل ‏الآخر، والإحياء لأمر الدين ولأمر أهل البيت عليهم السلام بمَ يكون؟». ولفت إلى أن «الإحياء لأمر الدين وأمر أهل البيت (ع) يكون بشرحه وبيانه وإظهاره وإعلانه والبرهنة ‏والاستدلال عليه، والأخذ بما أمر الإسلام وأهل البيت، والنأي عمّا هو محل النهي ‏منهما، وبالتخلّق بالخلق العظيم الذي جاء عنهما، والتخلّي عن الخلق اللئيم الذي حذرّا منه من ‏يصغي لهما، هذا هو الإحياء، هذا من إحياء الدين».

وشدد على أن «لا يتم إحياء أمر الدين وأمر أهل البيت بأي تعدٍّ عمّا جاء من أحكامٍ وحدودٍ عنهما - أريد أن أحيي الدين بما يخالف حكماً من أحكامه؟، هذا هدم للدين وليس إحياءً له، وكل هذا مما لا ‏غبار عليه ولا يطرقه شكٌ ولا ريبة».

وفي سياق سياسي من خطبته، تحدث قاسم تحت عنوان «غرقٌ أو نجاة»، مبيناً أنه «في كل مجتمع وفي كل أمة مجانين وعقلاء، متطرفون ومعتدلون، منحرفون وأسوياء، والأمة الإسلامية واحدة من هذه الأمم، والأمة العربية كذلك، وكل مجتمعاتنا محكومة لهذا الواقع، ‏وتسودها هذه الحالة‎».

وذكر أن «كل الأمة الإسلامية والأمة العربية، وكل مجتمعاتنا ومنها المجتمع في البحرين يعيش انقساماً ‏في الأكثر بين الحكومات والشعوب، ويعاني من أزمات سياسية وحقوقية حادة، منها المتفجّر ‏ومنها ما هو على هذا الطريق ولا سمح الله‎».

وأضاف «كل حكومة والسائرين في فلكها على درجة وأخرى من التفاوت بين مراكز القوى فيها جنوحاً ‏إلى التطرّف وانسياقاً وراء الغرور وتعطّشاً للفتك واستسلاماً للحقد ووقوعاً تحت تأثير الظروف ‏وشططاً عن الدين وبُعداً عن الشعور الإنساني وهجراً للخُلق السوي والرُشد والتعقّل. الناس ‏يتفاوتون في ذلك قرباً وبُعداً، حكومات وشعوبا كذلك‎».

واعتبر أن «الشعوب على حقانيتها في مطالبها المشروعة وما تقتضيه ضروراتها المعيشية والإنسانية ‏والدينية من الدفع والاستماتة في هذه المطالبة، لا تستوي في كل شرائحها تعقّلاً وصبراً على خطأ ‏الآخر وحكمة وبصيرةً وتأنياً واندفاعاً».

وقال: «حين ننظر للواقع المتأزم الذي يعيشه الكثير من أقطار الأمة في داخلها والعلاقات البينية بين عددٍ ‏من الأنظمة الحاكمة للأمة وما تعجّ به الساحتان العربية والإسلامية من حركات إرهابية متطرفة ‏وما وصل إليه الوضع العام في هذه الأقطار، وعلى مستوى الأمة الملتهبة فيها من درجة بالغة ‏الخطورة يصدُق أن الأمة والكثير من أقطارها على مفترق طريقين لا ثالث لهما ومعهما، طريق ‏الغرق أو النجاة». وأشار إلى أن «الحركات الإرهابية لن تتوقف عند حد، ولا الأعمال الإرهابية التي ترتكبها، مادامت تجد ‏حواضن من حكومات تحرّكها لمصالحها، ومادامت فتاوى التكفير لا يتوّقف صدورها، ومادام ‏التأمّر على الجماعات والحركات والأحزاب السياسية لا يحتاج إلى علمٍ واسع وتخصص فقهي ‏يتناسب مع هذا الموقع الخطير».

وأضاف «لن تنتهي محنة الأمة مع الإرهاب ما لم تتحرر المراكز العلمية الدينية ومراكز الإفتاء الديني ‏المأخوذ برأيها عن تبعيتها للحكومات الوضعية وهيمنتها، وللسياسة غير الشرعية، وما لم تتوفر ‏على كامل استقلالها».

وأردف قائلاً: «ستبقى محنة الأمة مع الإرهاب إذا بقي الباب مفتوحاً لكل متصدٍ للإفتاء في الشأن العام ولم ‏تصدر المراكز العلمية المعتبرة في الأمة شروط الكفاءة العلمية والدينية للإفتاء، حتى تسقط قيمة ‏كل الفتاوى الفاقدة للأهلية ولا يكون لها اعتبارٌ في أوساط الأمة‎».

العدد 4095 - الجمعة 22 نوفمبر 2013م الموافق 18 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 54 | 9:44 ص

      قالها عابس يوم العاشر

      حب الحسين جننني

    • زائر 51 | 9:04 ص

      تعليق

      يا جماعة كثير من الردود ارى تشدد اصحابها في جهة الرأي الذي يؤمن فيه ويشتم الرأي الاخر!!
      يجب ان تكون لديكم ثقافة الحوار واحترام الرأي والرأي الاخر وتقبل مختلف وجهات النظر . كل شخص يحق له ان يفعل ما يؤمن به ولا يحق للاخر الاعتراض عليه او شتمه وفي نفس الوقت اذا انت ما تؤمن مثلا في شيء معين بكيفك بس لا تجي وتجبر من يؤمن فيه ان يتركه.
      وشكرا

    • زائر 47 | 7:33 ص

      استفهااااام ؟؟؟؟

      انا من خلال تجولي في مختلف مناطق البحرين وقراها هذه السنة بعشرة محرم ومشاهدتي للصور لم ارى ماقاله الشيخ في البحرين من مشي على الجمر او ركض النساء في عزاء طويريج او العزاء.
      ثانيا ؛ هل الشيخ عيسى قاسم بمرجعية دينية حتى يتكلم بهذه المواضييع وبهذا الشكل الدقيق؟ وعندما يصدر فتاوى هكذا من الذي يجب عليه الالتزام بها مع العلم ان هناك مختلف المرجعيات الدينية ؟؟؟

    • زائر 57 زائر 47 | 3:09 م

      قاسميون للأبد

      اي شيخ عيسى قدها وقدود يقول مثل تلك المقالات وهو يصح تقليده لكنه لم يخرج فتاوي من اجل التقليد لانه همها كبير ... ولا تتكلم على سماحته بمثل هذا الكلام رجاءاً

    • زائر 46 | 7:18 ص

      أبو سامي

      الشيخ عيسى قاسم رجل بقامة وطن الله يطوّل بعمره أبو سامي وأنا على يقين أنّ أغلبية الشعب ستستمع وتطيع ما تفضل به

    • زائر 44 | 7:04 ص

      سلمت يا شيخنا

      دام الله ظلك

    • زائر 42 | 6:37 ص

      توضيح الحال

      ان المشي على الجمر من الممارسات الحضارية المبتكرة ولا عيب فيه فهو يمارس في دول يعدها الناس متطورة في مسابقات القدرة والتحمل وما شابه ذلك ولا يوجد من يستهجن ذلك ونحن إنما نفعل ذلك حزنا وأسى وتعبيرا عميقا فالإنصاف أنه لا مشكلة فيه بل كل ما هنالك أن مزاج البعض لا يقبله. وتحية كبرى للشيخ المبجل عبسى قاسم لأني أحاسبه على نيته الصافية رغم أني لا أجد في المشي على الجمر مشكلة

    • زائر 45 زائر 42 | 7:06 ص

      عجبي منك!!!

      وما الهدف من مشيك على الجمر يا فطحل زمانك؟

    • زائر 48 زائر 42 | 7:33 ص

      شالهدف

      سيرة الامام الحسين عظه وموعظه وثقافه نتعلم منها لذلك لماذا نتجه لتعذيب النفس من المشي عالجمر وضرب الرووس كلها امراض اتقو ربكم بانفسكم

    • زائر 49 زائر 42 | 7:58 ص

      عندك برنامج اراب جوت تالنت :)

      تبغي تمشي على الجمر امش عليه بروحك و في بيتكم مو قدام الناس وتسوي روحك مهرج . واذا حبيت تمشي قادم الناس علشان يصفقون لك عندك برنامج اراب جوت تالنت روح طلع مواهبك اهناك .. محد راح يمنعك . بس ها مو تسويها وتحترق والتهابات وتعالوا بعدين عالجوني ولازم الدولة توفر لي العلاج . :) . .

    • زائر 50 زائر 42 | 8:24 ص

      الجواب

      والله أخلاقكم في الجواب أفضع من المشي على الجمر. وهذا جوالي لكم. ولو وجدت فيكم إنصافا لجاوبتكم بجواب آخر

    • زائر 37 | 4:07 ص

      ممارستان / لا شعيرتان .. والشكر للقائد

      ممارستان وليس شعيرتان ، هكذا عبر سماحة القائد الغيور على الدين والوطن الشيخ عيسى احمد قاسم حفظه الله ..

    • زائر 41 زائر 37 | 5:53 ص

      زائر 18

      النساء في المسيرات يمشون في المرثون يركضون

    • زائر 35 | 3:21 ص

      تشويه قضيه الامام الحسين

      تشويه قضيه امامي الحسين بهذه التصرفات الشنعاء وخاصه المشي على الجمر والقامه التي تنجس الارض ولا اليها اي منفعه لشخص غير عن نجاسه الملابس

    • زائر 29 | 2:35 ص

      اهم شيء الدين

      كل حركه كل سكون كل نظره يجب ان تكون لله تعالى نعم شيخنا العزيز اكفية وكفية كل الشعائر تخظع للدين والشرع واحكامه فما يجوز في الشرع لا خلاف عليه حفظ الله مراجعنا الكرام وسدد طريقهم لما فيه خير الدين والبشر والمجتمع

    • زائر 28 | 2:26 ص

      ياشيخنا..

      الا ستنتاجات بهذه الطريقه ليس لها منطق فى العرف الاصولى والفقهى,وجل العلماء ذوى الموسوعات خاضوا فى شعائر الحسين ولم يحللوا ويحرموا يهذه الطريقه الغير تامه.كل الممارسات العاشورائيه حدثت فى كربلاء بشكل ما من ضرب السيوف وحرق الخيام وفرار النساء والاطفال,وما يقوم به المواسون سوى حرقة قلب ,مع مراعات النساء لأى مظهر تبرج خارج المأتم.اما العجب من قبل الغير فردت عليه زينب(ع) بقولها:((او عجبتم ان تمطر السماء دما..)) وهذا ثابت علميا وتاريخيا. راجع الموسوعه البريطانيه عن احداث سنة 685م فى بريطانياز

    • زائر 27 | 2:16 ص

      لاتقفوا ضد التغيير

      التغيير مالم يكون مخالف للشرع فلماذا نقف ضده. لا توجد هناك اي فتوى ضد ركض النساء في طويريج الذي عمره مئات السنين. الى متى الجمود؟ نطالب الحكومة بالتغيير ونبقى نحن أسارى للعادات ؟

    • زائر 25 | 2:04 ص

      أرجو تصحيح الخبر

      الشيخ قال ممارستان ولم يقل شعيرتان ، نرجو التصحيح من اجل المصداقية

    • زائر 21 | 1:53 ص

      الحق يقال

      كل ما يتم فعله الان في زمننا الحاضر من شعائر حسينية يجب النظر فيها من " لطم الصدور وعزاء طويريج والتطبير وضرب الظهر بسلاسل سكين و مواكب الزنجيل وزفة القاسم وغيرها من امور " كلها في اعتقادي لا علاقة لها بإحياء واقعة الطف وانما كلها من انتاج البشر ، فالحسين واهل بيته يريدون منا البكاء والاخلاق والعلم وحسن التصرف الخ .... ، فما يحدث من ممارسات الان في زمننا يجب اعادة النظر وتحرك رجال الدين لتصحيح الوضع وهذا يبدأ اولا من ضبط المنبر .

    • زائر 18 | 1:38 ص

      سؤال يطرح نفسه

      اذا كان ركض النساء في العزاء على الحسين محل اشكال ما هو حكم ركضهن في المسيرات؟

    • زائر 16 | 1:36 ص

      رحم الله والديك شيخ عيسى قاسم

      ما قصرت شيخ على الفتوى و إخراج ما ليس من شعائر العزاء لأبي عبدالله الحسين. و يا ليت بعد تفتي لينا حول ضرب رؤوسنا بالسيوف هل هي من شعائر العزاء على الحسين أو هل آل البيت كانوا يضربون رؤوسهم بالسيوف علشان نعرف شيخنا قدس سرك.

    • زائر 53 زائر 16 | 9:38 ص

      نريد طريق النور

      مع احترامي الشديد لسماحتكم سيدي يجب علينا أن لا نتبع الفتاوى بل نتبع آل البيت فقط وكل فتوى تخالف ذلك يجب أن لا نعتبرها فإن مشوا آل البيت على الجمر أو ركضوا فيجب علينا أن نقتدي بهم ولإن شقوا رؤسهم بالسيوف أيضا يجب أن لا نتخلف عن سيرتهم وإن لطموا أو طبروا أو أي من الممارسات التي نقوم بها في ذكرى إستشهاد سيدنا الحسين ع يجب أن لا نتخاذل عنها وسلام الله على الحسين .

    • زائر 55 زائر 16 | 9:59 ص

      سلام عليكم

      شيخنا أرجوك لا تنظر لما يقوله البعض و يحاولون إدخاله على المدهب كلنا يعرف أن ضرب الرؤوس بالسيوف أو الجري و الركض لم تكن من الشعائر التي يمارسها آل البيت رضوان الله عليهم. كلما أسألك فيه هو توعية الناس إلى الأمور التي كان يقوم بها آل البيت في مثل هدا المصاب الجلل. أما ما دخل عليه من خرافات هندوسية أو بونيانية أو صينينة فالرجاء التوعية إليها ليتخلي الناس عنهالأنها ليست من شعائر الله.

    • زائر 14 | 1:12 ص

      امنية

      اتمنى ان تزول ظاهرة التطبير التي لا تخدم مذهب اهل البيت إطلاقاً بل تشوه الاسلام و المذهب سواء الامام الحسين عندما سال منه الدم وقف امام الظالم و قال هيهات منا الذلة نتعلم من هذا الموقف ان نقف في وجه الظالم رغم جراحنا لا أن نشق هاماتنا و نسيل دمائنا هدرا بينما الظالم في قصره يرقص فرحا بما نفعله بأنفسنا

    • زائر 40 زائر 14 | 5:23 ص

      المشكلة ,,

      قالوا ليهم بدل هالحركة واللي ماتدري منو اللي يسويها وشنو فيه من امراض روح وتبرع بهالدم ! مارضوا ومو عاجبهم !! ... نحتاج لهالتوعية بكل سنة وبكل شهر عسى ولعل يفكونه من هالامور اللي قال عنها الوائلي انها تجعلنه مهرجين ويمسخون قضية الإمام الحسين وتبعد الناس عنها !

    • زائر 12 | 12:55 ص

      قل الحق

      بعض النساء او بعض الشباب يمارسون الشعائر كانهم ذاهبين الى المجمعات للفرجة واظهار نفسه او نفسها لا يذهبون للقضية الحسينية

    • زائر 6 | 11:42 م

      دمت فقيه البحرين

      انت عالم السياسة وعالم الدين وعالم الفقه جرىء في قول الحق حتى مع ممارسات طائفتك .
      حفظك الله شيخنا

    • زائر 4 | 10:18 م

      رأى تأخر كثيرا

      هذة الممارسات موجودة منذ فترة. و سنة بعد سنة هي في أزدياد نتيجة صمت رجال الدين عنها منذ البداية مما أدى إلى أستفحالها. رحم الله الشيخ أحمد الوائلي الذى كان يتصدى لمثل هذة البدع قائلا ان الدين أهم لديه من أي أعتبارات أخرى.

    • زائر 17 زائر 4 | 1:38 ص

      الجهل و العناد

      المشكلة في الفئات التي تقوم بتلك الممارسات .. فمعروف عن هؤلاء القوم عنادهم و تعصبهم و ذلك من خصال الجَهلة
      فكلما عارضهم العلماء و الناس كلما زادوا في غيّهم و تحديهم ... لذا ترى صمت العلماء أحيانا تفاديا للفتن التي يثيرها هؤلاء

    • زائر 3 | 9:46 م

      شيخنا العزيز .. ليست فقط هذه الممارسات التي أبتكرها البشر

      ركضة طويريج،أو المشي على الجمر أو الحيدر أو السلاسل وحتى اللطم على الصدر للنساء والرجال وغيرها من الممارسات كلها من ابتكارات البشر لاعلاقة لأهل البيت و قضية الحسين ع بها! جاءت بالعاطفة والاستحسان وو
      لم ير د عن أهل البيت وهم أهل المصيبة لا القريبين من عهد الحسين ع ولا البعيدين أي من هذه الممارسات!
      الحسين ع مشروع قضية خالدة متجددة لا دمعة وحزن!
      وأما احتجاجك على النساء فأن كانت شعيرة للرجال فلا وجه للتحريم كالحج أو قد يخصصون لهم مكان مستور .. فينتهي اشكالك .. تبقى الحرمة عامة !

    • زائر 13 زائر 3 | 12:59 ص

      الكستنائي

      حتى اللطم على الصدر ما تبيه .!!!؟

    • زائر 23 زائر 3 | 1:57 ص

      رديت على نفسك

      بالضبط ذمرت قضية مهمة و رديت الحواب على نفسك بالنسبة عن استغرابك من وجود النساء بالحج وبالاخص شعيرة السعي بين الصفا و المروة لا يجوز للمرأءة الهرولة او الجري كالرجال. و اكتفي بهذا السطر و مشكور لتذكيرك بنا بشيء يدعم الاحتجاج على ركض النساء

اقرأ ايضاً