أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة دعم الحكومة لزيادة التعاون البحريني - الروسي على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ودعا سموه رجال الأعمال إلى إسناد هذا التوجه من خلال إقامة المشروعات المشتركة التي تعزز أفق التعاون بين البلدين على كل الأصعدة.

جاء ذلك لدى استقبال سمو رئيس الوزراء، بقصر سموه بالرفاع صباح أمس (الخميس)، لوفد يمثل أعضاء مجلس الأعمال العربي - الروسي، الذين أشادوا بما أبداه سموه من دعم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية البحرينية الروسية، كما عرضوا على سموه رعاية المؤتمر والمعرض الروسي الخليجي بمملكة البحرين العام المقبل، حيث أكد سموه ترحيبه برعاية هذه الفعالية التي تدعم توجه الحكومة في بناء علاقات اقتصادية قوية مع روسيا.

ونوه سمو رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بالدور الروسي في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في العالم لما تمثله كدولة عظمى من دور محوري ومؤثر في السياسة الدولية، معرباً سموه عن تطلعه إلى أن تزيد روسيا من تعاونها الاقتصادي والتجاري مع أصدقائها في المنطقة وخاصة مملكة البحرين.

وأكد سموه أهمية تكثيف الزيارات واللقاءات المتبادلة بين رجال الأعمال والوفود في البلدين وعقد الشراكات التجارية التي تدفع بمجالات التعاون الثنائي إلى مستويات أوسع، منوهاً سموه بمجلس الأعمال العربي - الروسي وبممثلي مملكة البحرين فيه وأهمية دورهم في تعزيز الروابط بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين، داعياً سموه إلى الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها كلا البلدين في الارتقاء بحجم التعاون الاستثماري والتجاري.

وحث سموه المستثمرين في كلا البلدين على إقامة مشروعات إنتاجية وشراكات تجارية تساعد في الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين، معرباً سموه عن تطلعه إلى أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون بين البلدين الصديقين وخاصة في المجالات التجارية والصناعية والنقل الجوي وتبادل إقامة المعارض الكبرى وغيرها من قطاعات.