العدد 4101 - الخميس 28 نوفمبر 2013م الموافق 24 محرم 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

ذكرى عاشوراء ... ممارسات تشوِّه الذكرى

عن الإمام الصادق (ع): «معاشر الشيعة! كونوا لنا زيناً، ولا تكونوا علينا شيناً».

في الآونة الأخيرة بدأت تظهر ممارسات تُسمى «شعائر مقدسة» ودخلت في الشعائر الدينيّة الثابتة في منهج أهل البيت (ع)، وأصبحت لدى البعض جزءاً أساسيّاً من الشعائر، ومن دونه لا معنى لكل الشعائر الثابتة في مذهب أهل البيت (ع).

ومع هذه الممارسات الجديدة ظهرت آراء فقهاء وعلماء مدرسة أهل البيت (ع) بخصوصها، والبعض يقول إن فلاناً يحللها، ويرد عليه الآخر و يقول إن فلاناً حرمها، وهكذا في كل النقاشات التي تدور بين مؤيدي هذه الممارسات ومعارضيها.

لكن لتوضيح الصورة قليلاً نقول: إن أغلب الفقهاء و العلماء حرموا هذه الممارسات (بالعنوان الثانوي) لسبب مهم وعظيم ألا وهو إهانة الدين و توهين المذهب، فمن يقول بالحلية فهو يتكلم عن (العنوان الأولي) ألا وهو أصل هذه الممارسة، أما في هذا الزمن ومع ما تُسببه هذه الممارسات من تشويه واضح وصريح ليس للدين أو للمذهب فقط، بل ينعكس هذا التشويه على كل الشعائر الدينيّة الأخرى الثابتة لدينا، و يشوه صورتها الناصعة، والحمدلله الكثير من علمائنا تنبهوا لهذا الأمر وحرموا مثل هذه الممارسات التي تجلب للدين والمذهب التشويه والتوهين.

فأنصح الجميع الرجوع لقول إمامنا الصادق (ع). ولو افترضنا أن هناك من العلماء من يحلل مثل هذه الممارسات، فلماذا أنا الإنسان أمارسها وأنا أعرف أن هناك جملة من العلماء من يعتبرون هذه الممارسة تشوه الدين والمذهب ولا أحتاط ، مصداقاً لقول الإمام علي (ع): (أخوك دينك، فاحتط لدينك)، فماذا أخسر عندما أحتاط في ممارسة شيء به شبهة أنه قد يؤثر على ديني ومذهبي، بل قد يؤثر على باقي الشعائر الثابتة عندنا، على الأقل إلى حين إجماع جميع العلماء على رأي واحد، ولماذا أظل أفكر في نفسي فقط، ولا أفكر في ديني ومذهبي، أليسوا هما الأولى بالتفكير بما أني إنسانٌ مؤمن؟

هناك الكثير ممن يفكرون قبل أن يأخذوا طعاماً من هذا المطعم الفلاني بحجة الاحتياط من أن يكون هذا الطعام حراماً، أفلا نفكر أيها المؤمنون في صورة الدين و المذهب ونبتعد (احتياطاً) عما يُسبب له الضرر و لو 1 في المئة، وننتظر اتفاق العلماء على رأي واحد، وهل أهل البيت (ع) يريدون منا أن نُحبب الناس لهم أو ننفرهم عنهم؟

الكثير يدعي محبة أهل البيت (ع) لكن أبداً لا يعمل شيء لتبيان ذلك، بل ينجرفون خلف كل ممارسة دون حتى الاطمئنان إلى أنها لا تُسبب وهناً أو شيناً للدين والمذهب، فيكفيني اختلاف العلماء بشأن هذه المسألة لكي (أحتاط) وأتوقف عن فعل هذه الممارسة فقط من أجل ديني و مذهبي، ولا أظل أفكر في نفسي وغير مبالٍ لا بالرسول (ص) ولا بأهل بيته (ع)، فقول الإمام الصادق (ع)، وقول الإمام علي (ع) هما المنهج القويم للإنسان المُحتاط.

حسين علي عاشور


حبيبي ليش الجفا

يا زيْنْ الأَوْصافْ وَصْفُكْ طافْ عَنْ وَصْفَهْ

لِـي جِيْتْ أَنا أَوْصُفَهْ ما أْقْدَرْ عَلى وَصْفَهْ

حُبُّكْ نَحَـلْ خاطِرِي ما تْفِيْدِني وَصْفَــهْ

إِنْتْ اِلْحَبيبْ اِلِّذي مــا أْصْبُرْ عَلَى بِعْداكْ

أَحْيِتِنِي بِالْعِشِـقْ وُقَتَلْتِنِـــي بِعْــداكْ

إِنْ كـانْ حُبْ اِلْشِرِيْكْ عَنْ صُحْبِتِي بِعْداكْ

اِلْشِرْكْ في مِلِّتِي مَرْفُوْضْ كِلْ وَصْفَـــهْ

***

شِتِهْ مَعْ صِيْفْ في قَلْبِي كِضِيْتَوا

مَصالِحْكُـمْ وَاْمانِيْكُــمْ كِضِيْتَوْا

عَلَى رُوْحِي وْعَلَى قَلْبِي كِضِيْتَوْا

أَسَــفْ لَحْبابْ ما حَنُّوْا عَلَيِّـهْ

***

تِسْأَلْ عَلَي مَــرَّهْ

أَسْأَلْ عَلِيْكْ أَمْــرارْ

حُبُّكْ فُرَضْ أَمْـرَهْ

وَاشْعَلْ في قَلْبي نارْ

***

ياما سَأَلْتْ عَنِّــكْ

وُمَرِّيْتْ يَمْ بابِــكْ

ماشِفْتْ أَنا مِنِّــكْ

نَظْرَهْ لاحْبابِـــكْ

***

عاشِقْ أَنا بَهْــواكْ

تأخِذْني اِلأشْــواقْ

كِلْ ما يِمُرْ طِرْيـاكْ

آحِنْ لَكْ وَاشْتــاقْ

***

كانَـتْ سُوالِفْنــا

هَمْسَةْ عِشِـقْ قَلْبِيْنْ

اِلشُوْقْ يِجْمَعْنــا

والْعِيْنْ تِناجي اِلْعِيْنْ

***

عُمْرِي وبعدْ رُوْحي

يـاحُبِّـــي اِلأوَلْ

يا بَلْسَمْ جْرُوْحــي

قَلْبُكْ لا يِتْحَـــوَّلْ

***

ياحَي مِنْ يِسْــأَلْ

عَنْ حُبَّهْ اِلغالِـــي

حُبُّكْ سِكَنْ يُوْفِــي

وُغِيْرَكْ ما يِحْلى لي

خليفه العيسى


عقدة الأجنبي

«عقدة الخواجة» - طبقا لتعريف موقع ويكيبيديا لها - هو مصطلح ظهر ليعبر عن حالة نفسية لكثير من الأفراد في المنطقة العربية، والمصطلح مكون من كلمتين الأولى (عقدة) وتعني مشكلة نفسية ما، و(الخواجة) تعني الشخص الأجنبي من خارج البلاد، وخصوصا الشخص الأوروبي أو الأميركي.

ورغم أنه لا أحد يدري تحديداً من ابتكر هذا المصطلح أو بدأ استخدامه، إلا اننا كثيراً ما نستخدمه في مصر، وخاصة عند الحاجة إلى انتقاء مدرب جديد لمنتخبنا الوطني لكرة القدم، وقد ظهرت واضحة عند الحاجة لاستبدال «حسن شحاتة» بمدرب آخر، على رغم إنجازات «شحاتة» الفريدة التي لم يحققها أي مدرب قبله مع المنتخب والفرحة التي أدخلها المعلم إلى قلوب كثير من المصريين، بشكل سريع وقع الاختيار على الاميركي «بوب برادلي»... الذي بدأ مشواره بالفشل في الوصول الى بطولة الامم الافريقية، لكن بحسب تصريحاته - والتي ارتضاها مسئولو الكرة حينها - ان الرجل قد جاء ليصل بالمنتخب الى كأس العالم وليس افريقيا، كما انه في بداية فترته التعاقدية ولم يستطع بعد التعرف على اللاعبين وامكاناتهم!

الان، وبعد الخروج المؤسف من تلك التصفيات بعد هزيمة قاسية من غانا على أرض الأخيرة، وفوز يحفظ بعض ماء الوجه على استاد الدفاع الجوى، فإننا نبدأ طور اختيار مدربا جديدا للمنتخب يخلف برادلي، وبكل تأكيد - وطبقا لمتوالية اختيار مدرب المنتخب (مصري – اجنبي – مصري – اجنبي...) - فإن الدور هذه المرة على مدرب يحمل الجنسية المصرية، وفي هذا الإطار يتوجب على من سيختارون المدرب الجديد ان يراعوا الحنكة الفنية والخبرة وتحقيق البطولات في المدرب المختار، هذا بخلاف درايته التامة باللاعبين ونقاط الضعف والقوة لديهم، فالأمر لم يعد يحتمل مزيداً من التراجع لمنتخبنا الوطني.

لكن الأمر الأهم هو أن نبدأ عملياً التخلص من «عقدة الخواجة» التي تلازمنا، بمعنى أنه حتى اذا فشل المدرب المصري الجديد، فعلينا أن نفكر في مدرب مصري اخر... وعدم التساهل بالتوجه الى الخارج، وان لم يكن من اجل توفير الرواتب الكبيرة التي يتقاضاها الجهاز الفني الاجنبي، فإننا في حاجة الى خلق مدربين مصريين جدد، يصلون بنا الى العالمية، ونصدر مثل هؤلاء المدربين اليها، ونذكر جميعا تجربة الكابتن «محمود الجوهري» مع الأردن.

دعونا نتخلص من هذه العقدة، ونشجع المنتج المصري... المدرب المحلي!

أحمد مصطفى الغر


قصة نجاح...

فواز أحمد سليمان ناشط إعلامي واجتماعي ومتمرس للعمل التطوعي بالجمعيات والأندية الوطنية بالتحديد لأكثر من 20 جمعية ونادياً، حيث انخرط في مجال العمل التطوعي على مدى 30 عاماً منذ 1983م من خلال الأنشطة الخيرية والثقافية والاجتماعية ويعتبر فواز سليمان أحد رموز العمل التطوعي في البحرين، وقد حاز على الكثير من الشهادات التقديرية والميداليات من داخل وخارج البحرين. وقام بتنظيم المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية و المؤتمرات الصحافية والحملات الإعلامية والإعلانية. الإشراف على إعداد وتصميم المطبوعات. تحرير وكتابة الأخبار والتقارير والمقالات الصحافية. تنظيم الندوات والمحاضرات، ساهم مساهمة فعالة في الأعمال الخيرية وخدمة المجتمع، ونظم الكثير من البرامج والفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية والمهرجانات وأشرف عليها إشرافاً كاملاً ترأس الكثير من اللجان في الأندية والجمعيات ودخل مجالس إدارتها كعضو فعال والتي كان لها صدى إعلامياً واسعاً في إثراء العمل التطوعي والحركة الثقافية، وله مساهمات كثيرة من خلال الصحافة المحلية والخليجية، كما له مساهمات في الإذاعة والتلفزيون من خلال إعداد عدد من البرامج الثقافية والاجتماعية، حيث تعلم الإعلام وترعرع على يد والده المغفور له الإعلامي أحمد سليمان وقد تأثر بوالده كثيراً من خلال المجال الإعلامي وشجعه على الانخراط في العمل التطوعي الاجتماعي والثقافي فهذا ما كنت أعرفه عنه عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وقد تعايشت معه عن قرب خلال الخمسة أعوام الأخيرة عندما كان مديراً تنفيذياً لجمعية تاريخ وآثار البحرين ومن خلال حضوري للكثير من الفعاليات التي كان يساهم فيها مع الجمعيات على مستوى البحرين وحضوره المتميز فيها، أما ما عرفته عنه من قرب فهو شخصية وطنية محبة مخلصة للوطن، تعمل بدون ملل أو كلل تمتلك البساطة والتواضع والأمانة والصدق والإخلاص، شعاره لا يعرف المجاملة، دقيق في تعامله ، ولكن ما كان ودي أن أتكلم عنه وأشيد به إلا أنه إحقاقاً للحق فماعرفته وسمعته ويعرفه من حوله فهو صاحب أيادٍ بيضاء وله مساهمات خيرية وإنسانية فعالة في أعمال البر والخير.

فواز سليمان كفاءة وطنية مخلصة نادرة مبدعة وهبت حياتها لخدمة الوطن والمجتمع هذا اختصاري لقصة نجاح عبر 30 عاماً من العمل المهني والتطوعي والاجتماعي.

صالح علي


رسالة إلى والدي

أبي العزيز، في هذه الأسطر بعض من ذكرياتي معك، التي وددتُ أن أدونها بعدما هاج بي شريط الذكريات.

أبي العزيز، كثيرةٌ هي الذكريات التي تُنسى مع الزمن، لكن ذكراك لا يمكن لي أن أنساها، لأنك أصلي وأنا فرعك، وأنت دائماً وأبداً تعيش في خاطري، وحبك في قلبي.

أبي العزيز، لا زلتُ أتذكر حينما كنت تلاعبني وتُركِّب الألعاب معي يوم (الجمعة) بالذات قبل الغداء، فنبني قصراً بتلك البطاقات التي كنتُ أجمعها من «الأشباس».

أبي العزيز، أذكر فرحتك بنجاحي في الصف الأول الابتدائي، وشراءك لي الدراجة الهوائية التي سعرها 50 ديناراً، وإصرارك على عدم إرجاعها حينما عارضت ذلك والدتي الغالية لكيلا تكسر بخاطري.

أبي العزيز، أذكر ملاطفتك ومزاحك معي، فعند غسلك التفاح لأكلها ترمي ماءها على وجهي فأبتهج فرحاً وسروراً بالماء البارد، وبمزاحك اللطيف معي.

أبي العزيز، أذكر أخذك إياي وأخواتي للبحر للسباحة واللعب بالرمل وتجميع الأصداف، بعض الأحيان تمنعنا من السباحة إلا أنني وأختي الصغيرة لا نمتثل لأمرك لصغر سننا وعدم فهمنا، فنغمر أبداننا بالماء ولكن رحمتك وحبك أكبر من أن تعاقبنا لعدم امتثالنا أمرك.

أبي العزيز، أذكر أخذك إياي وحيداً لشراء الألعاب وأخواتي في المنزل، إلا أنك لا تنساهم من الهدايا.

أبي العزيز، أذكر جلستك ووقفتك وضحكتك وحنانك وعطفك، إلا أنني لا أذكر أنك في يومٍ من الأيام تعديت على حق الآخرين.

أبي العزيز، أذكر ولا أنسى حرصك على خدمة المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام في شهر محرم، وفي أيام عاشوراء، حتى أوقات مرضك كنت تخرج لتخلط «الشربت» للمعزين.

هذه هي بعض من ذكرياتي معك، أسأل الله لك الرحمة والغفران، وأن يحشرك مع من كنت تحب، مع محمد وآل محمد، إنه رحيم غفور.

ابنك المحب لك - سيدمحمد السيد أمير الحليبي


حوار يستوعب الجميع... منطلقٌ للخروج بحل ينقذ البحرين

وصل تطبيق أسلوب العقاب الجماعي إلى قطع الأرزاق والتهميش، وخاصة للكفاءات وأصحاب الوظائف القيادية والإشرافية وتهمة هؤلاء بأنهم ينتمون إلى مكون معين.

ومثل هذه الأساليب هي دليل فشل المستوى الفكري لدى مطبقي هذه الأساليب. وهذه ذات نتائج مخيفة، حيث إنه يتم شق المجتمع بها وأوجدت عند البعض نزعة استعلائية على الآخر.

وهذا مع الأسف ينبع عن مفهوم خاطىء وعدم قراءة التاريخ. والمخيف أن هذا الأساليب كثيراً ما تختلط باسم الطائفية لخلق مبررات لا ترتبط بها ولم يعرفها شعب البحرين على مدى تاريخه الطويل، وهي وسيلة غير مشروعة باسم الغاية المشروعة (مقتبس).

نحن إزاء تستر خلق القيم والأحقية، وذلك يعكس أنانية واختفاء لكل معاني الشراكة في الوطن. إن مثل هذه الأساليب جعلت المواطن يعيش حالة استثنائية، وجعلته في وضع يصعب عليه فهمه ويُصدم به يومياً ويسمع نغمات شاذة لا علاقه لها بوحدة الوطن.

لذلك فلا سبيل للوفاق بين الجميع إلا بقبول الجميع. وعلى الجميع أن يتذكر أن العالم قد تغير لذلك يجب أن تتغير الأساليب القديمة في حل الأزمات؛ لأن العقول لم تعد تتقبلها في عصر كهذا العصر.

لذلك فإن متَّبعي أسلوب الإقصاء يحتاجون إلى تطوير شامل لعقولهم يسمح بإخراجهم من تقاليد تشويه الأفكار وخلق البلبلة في المجتمع وإثارة المشاكل وتفتيت الوطن، ولكنهم سيفشلون بفضل الوعي الذي يتمتع به المواطن.

ولذلك لم يكن المنطق ولا التفكير الرصين هو الذي يتحكم في جلسات الحوار التي عقدت ولم تكن الأهداف عند البعض محددة ومفهومة.

وهذا ما يفسر مدى الفشل الذي وصل إليه الحوار، والمشكلة التي يعاني منها البعض وخاصة السلطة بأنه ليس لهم القدرة على معانقة الواقع والاعتراف بأن هناك أزمة والسلطة هي طرف أساسي فيها. وبدون ذلك فإن الأمور تُفسر بأنها تسير في خط العدول عن الحوار. لذلك يجب على السلطة أن تدرك بأن حوارها يجب أن يكون مع المعارضة.

ووجب أن يكون هناك أسلوب مختلف في التعامل مع الآخر، وألا يكون هناك سوء ظن بمكون أساسي في النسيج الوطني؛ وذلك حتى يرى المواطن أن الحوار يبحث عن المستقبل وحل الأزمة، ولكن للأسف رأى المواطن استمرار الظروف الصعبة من الناحية السياسية والاقتصادية والنفسية.

ورأى وجوهاً غريبة تتصدر المشهد السياسة لم يكن لها وجود من قبل، ولكن الصدفة أوجدتهم والسلطة ساعدتهم واستغلتهم، وقام الإعلام بتلميعهم وإطلاق الألقاب عليهم.

هؤلاء اختزلوا الشعب في مكون واحد، وأصبحوا يتفننون في صناعة العدو المتآمر العميل للخارج. إن مثل هذا خلق تشققات في الجدار الوطني، وأوجد عند البعض نزعة استعلائية على الآخر، وبدأو يروجون إلى أنهم أصل كل شيء والآخر طارىء، لأنهم يزيفون التاريخ والوعي.

خليل النزر

العدد 4101 - الخميس 28 نوفمبر 2013م الموافق 24 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:13 ص

      "رسالة إلى والدي" الحليبي

      أعجبني المقال البسيط والجميل
      هنيئا لمن مات على ولاية محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله
      هنيئا لوالدك المرحوم

اقرأ ايضاً