طالبت رئيسة العمليات الانسانية للامم المتحدة فاليري آموس الثلثاء(3ديسمبر/كانون الأول2013)مجلس الامن بممارسة ضغوط على الحكومة السورية لكي تسمح بحرية اكبر في الوصول الى المدنيين الذين تحاصرهم المعارك، حسب دبلوماسيين.
ونقل هؤلاء الدبلوماسيون عن اموس قولها امام مجلس الامن الذي يعقد جلسة تشاورية بشان الازمة السورية "الوحشية التي يتسم بها هذا النزاع شيء لا يمكن قبوله".
واضافت ان "اخذ المدنيين رهائن امر لا يمكن قبوله وعلى الحكومة السورية الاقتناع بضرورة تحسين وصول المساعدات الانسانية".
وطالبت آموس خاصة بان تسهل دمشق منح تاشيرات دخول للعاملين في مجال المساعدات الانسانية.
واقر مجلس الامن اعلانا في هذا الصدد في تشرين الاول/اكتوبر الماضي لكن وحسب دبلوماسيين غربيين لم يطرأ اي تحسن على هذا الوضع.
واستنادا الى الامم المتحدة فان 2,5 مليون سوري محاصرون بالمعارك في مناطق لا تستطيع المنظمات الانسانية الوصول اليها لاسباب امنية.
واجمالا يحتاج 6,8 ملايين شخص للمساعدات في سوريا فيما توقعت المفوضية العليا للاجئين ان يرتفع عدد السوريين اللاجئين الى دول الجوار الى ثلاثة ملايين مع نهاية العام.