تعرَّض سهم شركة «كانتاس ايروايز ليمتد» الأسترالية للطيران لخفض تصنيفه إلى درجة عالية المخاطر من جانب وكالة «ستاندرد آند بورز» الأميركية للتصنيف الائتماني أمس (الجمعة)، بعدما طلبت الشركة وقف التداول على أسهمها انتظاراً لإعلان المؤسسة العالمية.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان كانتاس أنها قد تتكبد خسائر في النصف الثاني من العام تصل إلى 300 مليون دولار أسترالي (271 مليون دولار أميركي)، وأنها قد تقوم بتسريح ألف موظف من قوتها العاملة البالغة 30 ألف عامل، ما دفع سهم الشركة للتراجع بنسبة 11.2 في المئة إلى 1.07 دولار أسترالي.

وقالت «ستاندرد آند بورز» في معرض إعلانها عن خفض التصنيف إن «فيرجن أستراليا أصبحت منافساً كبيراً لكانتاس».

وأضافت أن «هذه الضغوط التنافسية تقلص عوائد كانتاس، وتهدد مركزها القوي الذي تدافع عنه في سوقها المحلية، إضافة إلى أن ارتفاع تكاليف الوقود وضعف الطلب فاقم من هذا التأثير».

وقال المدير المالي لكانتاس جاريث إيفانز، إن الخفض «لم يكن غير متوقع»، وأظهر ضغوط المنافسة و»ساحة العمل غير المتساوية» في سوق الطيران الأسترالية.

وطلبت كانتاس من البورصة الأسترالية وقف التداول على السهم أمس (الجمعة) قبيل إعلان «ستاندرد آند بورز»، قائلة إن على الأرجح أن يكون له تأثير على سعر السهم.

وعدلت الوكالة التصنيف الائتماني من «بي بي بي سالب»، وهو أدنى درجة استثمارية إلى «بي بي موجب/ بي» مع تقديم نظرة سلبية للشركة.

وكانت وكالة موديز العالمية للتصنيف الائتماني قدمت نظرة سلبية لشركة الطيران، قائلة إنها قد تعدل تصنيفها بالخفض لتصنيفها الحالي عند «بي أيه أيه 3».

وتم تعليق التداول على سهم الشركة حتى (الإثنين) المقبل. وتراجع سعر السهم بنسبة 80 في المئة خلال الأعوام الستة الماضية.