فرّقت الشرطة بعد ظهر أمس الجمعة (6 ديسمبر/ كانون الأول 2013) تظاهرات لأنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في القاهرة وبعض المحافظات باستخدام القنابل المسيلة للدموع، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

ويتظاهر أنصار جماعة الإخوان المسلمين بشكل شبه منتظم كل يوم جمعة في القاهرة وعدة محافظات منذ أن فضّت الشرطة بالقوة اعتصاميها في العاصمة المصرية في 14 أغسطس/ آب الماضي موقعة مئات القتلى.

إيطاليا تحكم بالسجن غيابياً على رجل دين مصري متشدد

الشرطة تفرق تظاهرات لأنصار مرسي في القاهرة وبعض المحافظات

القاهرة، ميلانو - أ ف ب، يو بي آي

فرقت الشرطة بعد ظهر أمس الجمعة (6 ديسمبر/ كانون الاول 2013) تظاهرات أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في القاهرة وبعض المحافظات باستخدام القنابل المسيلة للدموع، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وقالت المصادر إن الشرطة فرقت مسيرة لأنصار مرسي في منطقتي المهندسين (غرب) ومدينة نصر (شمال شرق) عقب صلاة الجمعة.

وأفادت المصادر نفسها أن الشرطة تدخلت كذلك مستخدمة قنابل الغاز لتفريق تظاهرة للإسلاميين في مدينة المحلة بمحافظة الغربية (دلتا النيل).

كما أطلقت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرة للإسلاميين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي في مدينة الفيوم.

ويتظاهر أنصار جماعة الإخوان المسلمين بشكل شبه منتظم كل يوم جمعة في القاهرة وعدة محافظات منذ أن فضت الشرطة بالقوة اعتصاميهما في العاصمة المصرية في 14 اغسطس الماضي موقعة مئات القتلى.

في غضون ذلك، أُصيب عدد كبير من الأشخاص في اشتباكات، بين أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ومعارضيه، بمدينة المحلة الكبرى، فيما تدور اشتباكات مماثلة بين الجانبين بالقاهرة ومدن عدة.

وأبلغت مصادر محلية متطابقة في مدينة المحلة الكبرى (بمحافظة الغربية شمال غرب القاهرة) أن عدداً كبيراً أُصيبوا في اشتباكات استُخدمت فيها الهراوات والأسلحة البيضاء بين مئات من أنصار مرسي ومعارضيه، موضحة أن واجهات محال تجارية وسيارات تحطمت خلال تلك الاشتباكات في منطقة «المشحمة» ومحيط مسجد «قادوس». وقام تشكيل من قوات الأمن المركزي بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المجموعات من الجانبين في الشوارع الخلفية التي انتشروا فيها لتفريقهم.

وعلى صعيد آخر، قالت مصادر قضائية إن محكمة إيطالية حكمت بالسجن ست سنوات على رجل الدين المصري المتشدد حسن مصطفى أسامة نصر لإدانته بالإرهاب الدولي. وخطف الرجل المعروف بأبي عمر ونقل سراً الى مصر لاستجوابه في إطار برنامج أميركي العام 2003 عرف باسم برنامج «التسليم الاستثنائي». وأدى خطف نصر إلى أول قضية من نوعها ضد برنامج «التسليم» الذي كانت تنفذه إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وأدانته منظمات حقوق الإنسان بوصفه انتهاكاً للاتفاقات الدولية.

ويزعم أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) قامت في إطار هذا البرنامج بخطف إرهابيين مشتبه بهم وإعادتهم إلى دولهم حيث يمكن أن يتعرضوا للتعذيب المحظور بموجب القانون الدولي. وحوكم عدد من رجال المخابرات المركزية الأميركية السابقين غيابياً في إيطاليا وصدرت عليهم أحكام بالسجن تراوحت بين سبع وتسع سنوات.