العدد 4109 - الجمعة 06 ديسمبر 2013م الموافق 03 صفر 1435هـ

متظاهرون يحاصرون مقر الرئيس الأوكراني في كييف

مدفيديف: مشاركة مسئولين أجانب في احتجاجات أوكرانيا تدخُّل خارجي

مظاهرة ضد الرئيس الأوكراني في كييف-afp
مظاهرة ضد الرئيس الأوكراني في كييف-afp

كييف، موسكو - د ب أ، يو بي آي 

06 ديسمبر 2013

أغلق متظاهرون موالون للاتحاد الاوروبي مداخل المقر الإداري للرئيس الأوكراني بالعاصمة كييف أمس الجمعة (6 ديسمبر/ كانون الاول 2013) مع دخول الاضطربات الشعبية واسعة النطاق أسبوعها الثالث.

وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء بأن المتظاهرين الذين تجاوز عددهم ألف شخص أقاموا المتاريس قرب ميدان الاستقلال في العاصمة كييف حيث قضوا الليل في ترقب تحسباً لإرسال الحكومة قوات شرطة لتفريق الحشود.

وأضافت الوكالة الروسية أن الشرطة لم تتخذ أي جهود للتدخل على الرغم من أن الجنود يمنعون المزيد من المتظاهرين من دخول الشارع حيث يقع مقر الرئيس.

وهتف المتظاهرون «الشرطة مع الشعب» وطلب زعماء الاحتجاج من المتظاهرين عدم مهاجمة القوات. وذكر أحد منظمي المظاهرات «ليسوا شرطة مكافحة الشغب، إنها قوات داخلية، إنهم أشخاص مثلنا».

ودعت المعارضة إلى تنظيم مظاهرة حاشدة أخرى وسط المدينة غداً (الأحد)، طبقاً للوكالة الروسية.

وحالت المعارضة الاوكرانية أمس دون انعقاد البرلمان لليوم الثالث على التوالي. واعتلى نواب حزب الوطن المنتمية إليه رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو منصة رئيس البرلمان فلاديمير ريباك، ليجبروه على تأجيل الجلسة كما فعل في اليومين الماضيين .

من جهة أخرى، اعتبر رئيس الحكومة الروسية، دميتري ميدفيديف، مشاركة الساسة الأجانب في الاحتجاجات وسط العاصمة كييف تدخلاً في الشئون الداخلية لأوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، عن ميدفيديف، قوله لعدد من القنوات التلفزيونية الروسية «لنفكر مثلاً كيف سيكون رد فعل شركائنا الألمان على سبيل المثال، لو أن وزير الخارجية الروسي سافر إلى ألمانيا وشارك في تجمع ما هناك أجري بطريقة تخالف القواعد الألمانية... لا أعتقد بأنهم كانوا سيعتبرون ذلك خطوة إيجابية». وأضاف أنه «يمكن طبعاً الاجتماع بهؤلاء، أما المشاركة في مثل هذه الفعاليات فهي تسمى بكل بساطة - تدخلاً في الشئون الداخلية». يشار إلى أن رئيسة البرلمان الليتواني، لوريتا غراوجينين، ألقت أمام متظاهري المعارضة الأوكرانية كلمة أيدت فيها مطالب المعتصمين المحتجين على قرار كييف تعليق المشاركة في اتفاقية الشراكة الأوروبية.

وزار عدد من السفراء الأوروبين وسط العاصمة كييف في 30 الشهر الماضي، إلا أنهم رفضوا إلقاء كلمات أمام المحتشدين، ومنهم رئيس ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف، يان تومبينسكي، وسفيرا هولندا، يان ريني كلومبينخاوفير، وفنلندا، أريا إنكيري، الذي قال إنه جاء «ليطلع على حقيقة ما يحدث».

العدد 4109 - الجمعة 06 ديسمبر 2013م الموافق 03 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً