أكد الأمين العام للتظلمات نواف محمد المعاودة أن "الأمانة العامة للتظلمات تباشر التحقيق في الشكاوى الواردة إليها بخصوص حالات بعض نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من السجناء والموقوفين، وتتعامل مع هذه الشكاوى تبعًا لآلية العمل الموضوعة والتي تضمن مبادئ المسائلة والشفافية، وهي تمارس مهام عملها في هذا الشأن بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة."

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه اليوم الثلثاء (10 ديسمبر / كانون الأول 2013) وفدًا يمثل إدارات الإصلاح والتأهيل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يزور مملكة البحرين حاليًا للمشاركة في فعاليات "أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني" المقام تحت عنوان ( خذ بيدي نحو غد أفضل) في الفترة من 8 وحتى 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ورحب الأمين العام للتظلمات بالوفد الخليجي، وقدم لهم عرضًا عن الأمانة العامة للتظلمات، شمل تعريفًا بمهامها واختصاصاتها وأهم الإنجازات والأنشطة التي شهدتها خاصة بعد تدشينها الرسمي مطلع شهر يوليو/تموز الماضي ومنها إصدار أول نسخة من مبادئ ومعايير مراقبة السجون ومراكز التوقيف وهي الأولى من نوعها ليس على مستوى البحرين فحسب بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية، وهي معايير تتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة والمتعارف عليها في هذا الشأن، وتهدف إلى المساهمة في التطوير النوعي لمؤسسات الإصلاح والتأهيل، وبما يضمن الالتزام بحقوق الإنسان في إطار القوانين المطبقة في مثل هذا النوع من المؤسسات.

كما أكد المعاودة لأعضاء الوفد الزائر أن الأمانة العامة للتظلمات تباشر التحقيق في الشكاوى الواردة إليها بخصوص حالات بعض نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من السجناء والموقوفين، وتتعامل مع هذه الشكاوى تبعًا لآلية العمل الموضوعة والتي تضمن مبادئ المساءلة والشفافية، وهي تمارس مهام عملها في هذا الشأن بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

حضر اللقاء كل من نائب الأمين العام للتظلمات أسامة أحمد العصفور ، ومدير إدارة شئون التظلمات عبدالرحمن علي فارس، ومدير إدارة مراقبة مراكز الإصلاح والتوقيف حمد سلمان تقي.