استهدف انفجار ناتج عن سيارة مفخخة فجر أمس الثلثاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2013) مركزاً لحزب الله في بلدة صبوبا شمال مدينة بعلبك في شرق لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس».

من جهتها، أفادت قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لحزب الله أن الانفجار وقع قرب «مركز تبديل» للحزب، مشيرة إلى وقوع «إصابات». وقال المصدر: «استهدف انفجار قرابة الساعة الرابعة من فجر اليوم (أمس) مركزاً لحزب الله في بلدة صبوبا، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى».

وأضاف أن الانفجار نتج عن سيارة مفخخة، ولم تعرف بعد كيفية تفجيرها. وأفاد سكان في المنطقة عن سماع أصوات صفارات سيارات الإسعاف تصل إلى المكان. وقال المصدر الأمني إن عناصر حزب الله والقوى الأمنية طوّقوا المكان.

قتلى بانفجار سيارة مفخخة استهدف مركزاً لـ «حزب الله» في بعلبك

بعلبك، نيويورك - أ ف ب، يو بي آي

استهدف انفجار ناتج عن سيارة مفخخة فجر أمس الثلثاء (17 ديسمبر/ كانون الأول 2013) مركزاً لحزب الله في بلدة صبوبا شمال مدينة بعلبك في شرق لبنان، بحسب ما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس».

من جهتها، أفادت قناة «المنار» التلفزيونية التابعة لحزب الله أن الانفجار وقع قرب «مركز تبديل» للحزب، مشيرة إلى وقوع «إصابات». وقال المصدر «استهدف انفجار قرابة الساعة الرابعة من فجر اليوم (أمس) مركزاً لحزب الله في بلدة صبوبا، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى».

وأضاف أن الانفجار نتج عن سيارة مفخخة، ولم تعرف بعد كيفية تفجيرها. وأفاد سكان في المنطقة عن سماع أصوات صفارات سيارات الإسعاف تصل إلى المكان. وقال المصدر الأمني إن عناصر حزب الله والقوى الأمنية طوقوا المكان.

من جهتها، أفادت قناة «المنار» في شريط إخباري أن «انفجار السيارة المفخخة وقع قرب أحد مراكز التبديل لحزب الله» في المنطقة. وأشارت إلى أن «سيارة رباعية الدفع مفخخة بنحو 50 كليوجراماً من المتفجرات انفجرت عند نقطة تبديل لحزب الله في سهل صبوبا، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات وتدمير عدد من السيارات المتوقفة في المكان»، من دون أن تحدد ما إذا كان التفجير انتحاريّاً أو تم عن بُعد. وأوضحت أن المركز المستهدف هو «نوع من إجراءات المراقبة لحماية المنطقة».

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن السيارة «اعترضت على أحد حواجز الحزب الذي كان يراقبها وأطلق النار عليها ما أدى إلى انفجارها أو تفجيرها من قبل سائقها». وأفادت الوكالة أنه تم في أوقات سابقة «ضبط سيارتين مشبوهتين» على الطريق نفسها، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.

واستهدفت تفجيرات عدة خلال الأشهر الماضية في بيروت والبقاع مناطق محسوبة على حزب الله ومواكب له، كان آخرها تفجير انتحاري في (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) استهدف السفارة الإيرانية في بيروت وتسبب بمقتل 23 شخصاً.

في إطار آخر، حث مجلس الأمن الدولي على الهدوء، بعد مقتل جندي إسرائيلي برصاص جندي لبناني، على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ودعا الطرفين إلى التحلي بضبط النفس.وقرأ رئيس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر، السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا أرو، بياناً تبناه أعضاء المجلس الـ15، وأشاروا فيه إلى أنهم بعد التشاور بشأن المسألة، هم يدعون الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية إلى الاستمرار في التعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، للتأكد من الحقائق المرتبطة بالحادث.

ورحب مجلس الأمن بالاجتماع الثلاثي الذي حضره كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة، وتجديد المجتمعين التزامهم بوقف الأعمال العدائية والحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق.