امتدح المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن الذي منح اللجوء المؤقت في روسيا ويواجه اتهامات بالتجسس في الولايات المتحدة، الديمقراطية النابضة بالحياة في البرازيل.
وكان سنودن فشل في الحصول على اللجوء في البرازيل ودول أخرى في يوليو/ تموز الماضي قبل أن يمنح اللجوء المؤقت في روسيا.
غير أن تودده للحكومة البرازيلية وشعبها هذا الأسبوع قد يعني أنه يأمل في التفاتة جديدة من حكومة الرئيس ديلما روسيف، قد تتعلق بمنحه لجوءا أو تأشيرة لأسباب إنسانية.
وفي مقابلة مع تلفزيون «غلوبو»، قال سنودن في رسالة إلكترونية وعبر محامٍ أنه لا يمكن أن يتصور قيامه بتقديم معلومات مقابل الحصول على خدمات. وقال إنه لا يعتقد أن البرازيل ستكون مهتمة بذلك.
ووصف البرازيل بأنها «إحدى أكثر الديمقراطيات أهمية وديناميكية في العالم». والثلثاء الماضي نشرت صحيفة «فولها دو ساو باولو» اليومية العريقة «رسالة مفتوحة للشعب البرازيلي» موقعة من سنودن قال فيها إنه على استعداد لمساعدة تحقيقات مجلس الشيوخ البرازيلي في قضية التجسس الأميركية على أهداف برازيلية.
العدد 4126 - الإثنين 23 ديسمبر 2013م الموافق 20 صفر 1435هـ