العدد 4128 - الأربعاء 25 ديسمبر 2013م الموافق 22 صفر 1435هـ

7 يناير لاستكمال الشهود بقضية مديرة وعاملة روضة بالحد

أجلت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الجفن وأمانة سر محمود عيسى قضية مديرة الحضانة وعاملة آسيوية في قضية حضانة الحد المتهم فيها المديرة والعاملة بتعريض أطفال للإيذاء الجسدي والنفسي، وذلك حتى 7 يناير/ كانون الثاني 2014 للاستماع للشاهدة الأخيرة.

وقد حضرت كل من المحامية حوراء الحلواجي منابة عن المحامية فاطمة الحواج كما حضر المحامي صالح النشابة مناباً عن المحامية دلال الزايد، فيما حضرت سهام صليبيخ كمطالبة بالحق المدني، إذ استمع الحاضرون عن المديرة والعاملة لشهود النفي وأصروا على الاستماع للشاهدة الأخيرة وهو ما وافقت عليه المحكمة.

وفي جلسة سابقة، استكملت المحكمة الاستماع لآخر شهود الإثبات وهما من عملتا فترة قصيرة في الروضة، إذ بينت شاهدة أنها عملت في الحضانة لمدة قصيرة لا تزيد عن أسبوعين وشاهدت المتهمة الأولى «مديرة الحضانة» وهي تعتدي بالضرب على الأطفال وتجبرهم على الأكل، وتربطهم في كرسي ثم تقوم بقلبه على الأرض، لكنها أشارت إلى حرص المتهمة على نظافة المكان ونفت منعها للأطفال من دخول الحمام أو منعهم من الأكل، فيما نفت أن تكون قد شاهدت المتهمة الثانية وهي تضرب الأطفال، وقالت إنها أبلغت والدة زوج المتهمة الأولى بما يحدث وذلك في إجابة على سؤال الدفاع عن عدم تبليغها بما يحدث، وأضافت أنها عندما التحقت بالعمل في حضانة أخرى تقابلت مع والدة أحد الأطفال وقامت بإبلاغها بما كان يحدث.

وأوضحت الشاهدة أن المتهمة الأولى كانت تقوم بضرب الأطفال بكفها على وجوههم ما يترك احمراراً، لكنها كانت تقوم بوضع ماء بارد على مكان الاحمرار، وكان الضرب يحدث بشكل يومي، ويتم استخدام ما بين 4 و5 مقاعد لعقاب الأطفال بربطهم فيها، وفي نهاية شهادتها كشفت عن وجود رسالة «واتس آب» وصلتها من إحدى قريبات المتهمة الأولى تؤكد ما كان يحدث، وعندما اطلع عليها القاضي اعترضت المحامية فاطمة الحواج على ذلك وقالت إنه لابد من عرض الدليل على خبير.

وقالت الشاهدة الثانية إنها عملت لمدة أسبوع واحد في الحضانة كمربية وصفته بالمرعب، وقالت إن المتهمة الأولى أبلغتها في بداية العمل بأنه يجب أن تكون لهم السيطرة على الطفل وليس العكس، ثم شاهدت في تلك الفترة وضع كل طفل يبكي على كرسي العقاب، وذكرت بالتفصيل أسماء 14 طفلاً وما تعرضوا له من ضرب حتى أنها اجهشت بالبكاء عند ذكرت تلك التفاصيل، ولفتت إلى أن المتهمة أعطت 4 أطفال كانوا يصيحون دواء جعلهم ينامون، وشاهدت أحد الأطفال ينزف من أذنه على إثر ضربه من المتهمة قامت بعدها بغسل أذنه ووجهه لمحو أي أثر.

وأشارت الشاهدة إلى أنها حاولت في إحدى المرات إنزال طفل من على كرسي العقاب لكن المتهمة الأولى منعتها وقالت إنها صاحبة الأمر والنهي في ذلك، فيما ذكرت أن المتهمة الثانية قامت بضرب طفلين خلال فترة عملها.

العدد 4128 - الأربعاء 25 ديسمبر 2013م الموافق 22 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً