قتل اكثر من 70 مهاجما اليوم الاثنين (30 ديسمبر/ كانون الأول 2013) في هجمات استهدفت على الاخص كينشاسا ولوبومباشي ثاني كبرى مدن جمهورية الكونغو الديموقراطية على ما علم الاثنين من مصدر رسمي.

وصرح المتحدث باسم الحكومة لامبرت ميندي لفرانس برس "الحصيلة ترتفع. قتل اكثر من 70 مهاجما من بينهم حوالى 50 في كينشاسا. وقتل ثلاثة من عناصر (الجيش) في كينشاسا وسقط جريحان مدنيان في ندجيلي".

وكان ميندي اعلن حصيلة اولى من اكثر من 40 قتيلا في كينشاسا.

واشار ميندي الى الاعلان عن حصيلة اكثر دقة الثلاثاء "بعد جمع المعطيات" من المدن الثلاث التي تعرضت للهجوم وهي كينشاسا ولوبومباشي كبرى مدن اقليم كاتانغا الغني (جنوب شرق) وكيندو كبرى مدن اقليم مانييما (شرق).

وكان شبان مسلحون اقتحموا الاثنين "بسواطير واسلحة" نارية مدخل مقر هيئة الاذاعة والتلفزيون واتخذوا موظفيه رهائن. لاحقا سمع اطلاق نار في المطار الدولي في ندجيلي ورئاسة الاركان العامة في كينشاسا. وفي لوبومباشي سمع اطلاق نار كذلك اضافة الى كيندو حيث استهدف المطار.

واعلن عدد من المهاجمين في كينشاسا انهم من اتباع القس جوزيف موكونغوبيلا موتومبو المرشح الى الانتخابات الرئاسية عام 2006 التي فاز بها الرئيس الحالي جوزيف كابيلا. ويتحدر الرجلان من كاتانغا حيث يتواجد الرئيس حاليا.

في لوبومباشي اوضح ناشط حقوقي ان اطلاق النار جرى في محيط مقر سكن القس موتومبو.