ارتفعت الأسهم الأميركية في جلسة التداول الأخيرة في 2013 بدعم من بيانات قوية بشأن ثقة المستهلكين متوجة أفضل أداء سنوي لها في أكثر من 15 عاماً.

وواصلت إجراءات التحفيز الضخمة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لدعم تعافي أكبر اقتصاد في العالم إعطاء دفعة للأسهم في وول ستريت هذا العام.

وفي آخر جلسة في 2013 ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأميركية 72.37 نقطة أو 0.44 في المئة ليغلق على 16576.66. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقاً 7.29 نقاط أو 0.40 في المئة إلى 1848.36 نقطة.

وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 22.39 نقطة أو 0.54 في المئة إلى 4176.59 نقطة.

وينهي ستاندر اند بورز العام 2013 على مكاسب قدرها 29.6 في المئة وهو أفضل أداء سنوي منذ 1997 بينما بلغت مكاسب داو جونز 26.5 في المئة وهو أفضل عام له منذ 1995.

وسجل ناسداك قفزة بلغت 38 في المئة ليسجل أفضل أعوامه منذ 2009. وأنهى كل من داو جونز وستاندرد اند بورز يوم التداول الأخير هذا العام عند مستوى إغلاق قياسي مرتفع.

وفي جلسة يوم نهاية السنة سجل داو جونز سجل أعلى مستوى له على الإطلاق أثناء التعاملات عندما قفز إلى 16588.25 نقطة، كما سجل ستاندرد اند بورز مستوى قياسياً جديداً أثناء التعاملات عند 1849.44 نقطة.

وفي الربع الأخير من العام بلغت مكاسب داو جونز 9.6 في المئة وستاندرد اند بورز 9.9 في المئة وناسداك 10.7 في المئة. وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول وحده صعد داو جونز 3 في المئة وستاندرد اند بورز 2.4 في المئة وناسداك 2.9 في المئة.

وهذا هو الصعود الشهري الرابع على التوالي للمؤشرات الثلاثة. وفي دلالة على تحسن المعنويات هبط مؤشر فيكس لتقلبات السوق 23.9 في المئة على مدى العام وهو أكبر هبوط سنوي لما يطلق عليه «مؤشر الخوف» منذ العام 2009.

وأنهت جميع المؤشرات العشرة الفرعية المدرجة في ستاندرد اند بوزر العام على مكاسب مع استفادة المستثمرين من إجراءات التحفيز غير العادية من البنك المركزي الأميركي في عام شهد أدنى قدر من المنغصات أبرز توقف جزئي لعمليات الحكومة الأميركية وأيضاً إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي مؤخراً بدء تقليص برنامجه الشهري لمشتريات السندات رداً على تحسن أداء الاقتصاد.