قالت الشرطة الهندية اليوم الأحد(5يناير/كانون الثاني2014) إن امرأة بولندية تعرضت للاغتصاب خلال سفرها إلى نيودلهي مع ابنتها/عامين/، وذلك في أحدث جريمة جنسية كبرى في الدولة الواقعة بجنوب أسيا.
وكانت المرأة/33 عاما/ تستقل سيارة أجرة من مدينة ماثورا يوم الخميس الماضي عندما قالت إنها تعرضت للاغتصاب من قبل السائق.
وقال راجان بهجت، متحدث باسم شرطة دلهي، إن " المرأة زعمت أن السائق خدرها خلال الرحلة وأنها تعرضت للاعتداء بعد فقدانها الوعي".
واستيقظت المرأة فوجدت نفسها على مقعد خارج محطة سكك حديدية في نيودلهي أول أمس الجمعة وبجوارها طفلتها تبكي. وقال بهجت إن السائق يبدو أنه استخدم نوعا من الرذاذ لإفقادها الوعي، بينما أكد فحص طبي تعرضها للاغتصاب.
وذكرت شرطة ماثورا إنها تبحث عن السائق.وقال جولاب سينج، مسؤول بشرطة ماثورا، لمحطة "سي إن إن-آي بي إن" التلفزيونية إن " المرأة تقول إنها تعرضت للاغتصاب إلا أنه لا يوجد اتساق في إفادتها.
هناك تناقضات عديدة فيما تقوله".وذكرت تقارير محلية أن المرأة تقول إنها من اتباع "الإله الهندوسي كريشنا" وتعيش في مدينة ماثورا منذ ثلاث سنوات وتصدر الملابس.
وتقع المدينة على مسافة 135 كيلومتر من دلهي ويعتقد أنها مسقط رأس كريشنا.
ويستحوذ العنف الجنسي على تركيز الرأي العام في الهند منذ الاغتصاب الجماعي المميت لطالبة في حافلة بنيودلهي في كانون أول/ديسمبر 2012.
ويقول نشطاء إنه لم يتغير شيء في التوجهات إزاء الاعتداءات الجنسية، بينما تواصلت الهجمات دون توقف ضد النساء بما في ذلك الأجنبيات.
وأصدر قاض مؤخرا حكما بالسجن مدى الحياة على رجل متهم باغتصاب اسبانية في مومباي.
وفي وقت سابق، حكم على ست رجال بالسجن مدى الحياة في وسط الهند بتهمة الاغتصاب الجماعي لسائحة سويسرية.