قتل شخص بالرصاص واصيب ستة آخرون في اشتباكات اليوم الاحد (5 يناير/ كانون الثاني 2014) في مدينة طرابلس اللبنانية الشمالية بين احياء يدعم كل منها احد طرفي الحرب الاهلية في سوريا المجاورة.
وقالت مصادر طبية وامنية ان نيران القناصة قتلت مدنيا من حي باب التبانة السني الذي يدعم سكانه بأغلبية ساحقة المعارضين السنة الذين يقاتلون للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
واصيب شخصان آخران من المنطقة في القتال بالاضافة الى اربعة من حي جبل محسن العلوي الذي يدعم الزعيم السوري العلوي.
وتفجر احدث قتال في احياء طرابلس المجاورة لباب التبانة وجبل محسن حيث اندلعت الاشتباكات عدة مرات في الشهور القليلة الماضية مما ادى الى مقتل العشرات.
ونشر الجيش اللبناني جنودا في الاحياء الشهر الماضي عقب موجة عنف أخرى في طرابلس الواقعة على مسافة 30 كيلومترا من الحدود السورية حيث تعكس الانقسامات مدى الاحتقان الطائفي في لبنان بفعل الحرب الاهلية في سوريا. ويعتمل التوتر بين الاغلبية السنية والاقلية العلوية في المدينة على مدى عقود وقد شهدت بعضا من اسوأ احداث العنف في لبنان في العام المنصرم.
ودفن السبت في قرية حنيدر القريبة من الحدود السورية الانتحاري المشتبه به في هجوم الخميس على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال مصور لرويترز في القرية ان مسلحين منعوا الصحفيين من حضور الجنازة وافاد بحدوث اطلاق نار كثيف في المنطقة.
وقال الجيش ان المنفذ يدعى قتيبة محمد الصاطم (19 عاما) . وافادت وسائل اعلام لبنانية انه كان في عامه الثاني في الجامعة كطالب للهندسة المدنية.
وقالت الدولة الاسلامية في العراق والشام التي اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي أوقع خمسة قتلى على الاقل انها استهدفت جماعة حزب الله الشيعية.
وتقاتل الدولة الاسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة للاطاحة بالاسد وتأسيس دولة اسلامية في سوريا في حين ارسل حزب الله مقاتلين لدعم الحكومة السورية.