العدد 4139 - الأحد 05 يناير 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1435هـ

شاهد يصور حادث شوماخر المؤلم بطريق «الصدفة»

بعد أسبوع على الحادث الذي تعرض له أسطورة سباقات فورمولا 1 الألماني مايكل شوماخر خلال ممارسته رياضة التزلج في جبال الألب الفرنسية، ظهر إلى العلن شاهد يؤكد بأنه صور بالفيديو وعن طريق الصدفة ما حصل مع سائق فيراري السابق.

وكشفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية التي تصدر أسبوعيا، بان ألمانيا يبلغ من العمر 35 عاما من منطقة ايسن (غرب ألمانيا) صور حادث شوماخر عن طريق الصدفة حين كان يصور صديقه.

وبحسب الشاهد فان شوماخر الذي لا يزال في حالة حرجة لكن مستقرة في مستشفى غرونوبل، كان يتزلج بسرعة لا تتجاوز 20 كلم/ساعة كأقصى حد، ويظهر الفيلم الذي صوره الشاهد بهاتفه الذكي أن شخصا في الخلفية كان يتزلج بين مسارين قبل أن يسقط.

ونقلت «دير شبيغل» عن الشاهد بأنه سيزود الشرطة بهذا الفيديو، وبالتحديد النيابة العامة في البرتفيل التي أكدت عبر المدعي العام وفي اتصال مع وكالة «فرانس برس» بان هذه المادة الجديدة مهمة جدا للتحقيق.

ويرقد شوماخر، السائق الأكثر فوزا بالقاب سباقات الفئة الأولى (7)، منذ الأحد في غيبوبة مصطنعة بعد تعرضه لإصابة خطرة جدا في رأسه.

وقد استمع المحققون إلى ابن شوماخر، ميك (14 عاما)، واحد أصدقائه كانا متواجدين معه حين تعرض لهذا الحادث في منتجع ميريبيل.

كما استحوذت الشرطة على كاميرا كانت مثبتة في خوذة شوماخر خلال تعرضه لهذا الحادث.

ولم يتم التأكد بعد عما إذا كانت الكاميرا قد سجلت لحظات الحادث الخطير أم تعرضت محتوياتها للتلف بعد أن انكسرت خوذة شوماخر إلى نصفين. وبدأ الحديث عن المسارات المحتملة التي يمكن أن يسلكها التحقيق في حادث التزلج، الذي تعرض له شوماخر الأحد الماضي، وذلك بعد أن استحوذت الشرطة على الكاميرا التي كانت مثبتة في خوذته.

ولا يزال شوماخر في حالة «حرجة لكن مستقرة» في مستشفى فرنسي بحسب ما ذكرت المتحدثة باسم عائلته السبت، معتبرة أن أي معلومات غير رسمية متداولة حول صحته هي «مجرد تكهنات».

وقالت سابين كيهم في بيان إن الكاميرا المثبتة على خوذة بطل العالم 7 مرات منحتها العائلة «طوعاً» للمحققين الفرنسيين، خلافاً لما ذكرته بعض التقارير بأن العائلة رفضت تقديم الكاميرا للمحققين.

لكن ما هو مؤكد وبحسب الشرطة أن شوماخر تعرض للحادث في منطقة خارجة عن منحدر التزلج المحدد من قبل القيمين على المحطة وهي تفصل بين المسار الأحمر والمسار الأزرق.

ويبقى السؤال ما هي الإجراءات الجنائية التي يمكن أن تفرض حالها في حادث من هذا النوع؟

كانت النيابة العامة في البرتفيل التي تتبع لها سافوا، أي المنطقة حيث توجد محطة التزلج، واضحة الاثنين باستبعاد وجود «دور أو عمل لطرف ثالث» ولم يتم الإعلان أو فتح أي إجراء قانوني بهذا الاتجاه.

ويبقى هناك احتمال أن ترفع شكوى من قبل العائلة لكن ذلك يتطلب مسئولية جنائية ناجمة عن «خطأ جسيم» وهذا الأمر لا يمكن إثباته بحسب ما يؤكد بورجان.

العدد 4139 - الأحد 05 يناير 2014م الموافق 03 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً