العدد 4142 - الأربعاء 08 يناير 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

عاطلة جامعية تنتظر الوظيفة الشاغرة لرد الجميل لأسرتها ومساعدة والدها المريض

بين هذه السطور أُلخص حاجة في نفسي، وآمل أن أحظى بصدى وتفاعل يجدي بالنفع على مسيرة الانتظار التي ظللت دوماً أسير وفق أطرها وخطواتها حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، وأنال الوظيفة الشاغرة المرتقبة في أية دائرة حكومية.

فأنا مواطنة بحرينية ابنة لأب ظل دوماً يخدم البلد لسنوات ناهزت 36 عاماً، تخرجت بمؤهل جامعي بكالوريوس إدارة أعمال في جامعة البحرين 2011، عوضا عن شهادة الدبلوم في الموارد البشرية من بريطانيا، وظللت أترقب مع كل فترة أتنقل بها بأوراقي الوظيفية لأكثر من دائرة حكومية عل الأمر يجدي نفعا ويعود بالصالح لي ويعجل من أمر التوظيف المأمول.

لكن، ولأن الأمور تسير على غير المتوقع، فقد خابت كل المساعي التي قمت بها منذ أن حصلت على شهادة البكالوريوس فظللت أسلك مسار توزيع أوراق التوظيف إلى جميع الوزارات والمؤسسات والشركات في مملكة البحرين لكنني لأسف شديد لم أستطع نيل المرتقب حصوله وكل ما أستطيع قوله إنني لم أحصل على أية فرصة منتظرة لنيل وظيفة شاغرة حتى الآن من كتابة هذه السطور، على رغم مشوار المراجعة المستمرة التي أقوم بها لهذه الدوائر لكن دائماً مّا يكون مضمون الرد على عادته المعهودة «لا توجد شواغر حاليّاً» على رغم أنني قمت بتجديد طلب التوظيف لدى ديوان الخدمة المدنية مرتين.

كما أن الظروف التي تحاصرني وتدفعني دوماً إلى طلب الشاغر ليس لأجل سد الفراغ الذي يكوي طاقتي على رغم الحيوية التي تضج بها عروقي، بل الظروف الصحية التي يمر بها والدي الذي هو حاليّاً محال على التقاعد ويتلقى في الوقت ذاته جلسات من العلاج، وكلي أمل أن أنال الوظيفة لأجل تقديم بعض من الجميل الذي منحتني إياه عائلتي طول عمري، وخصوصاً والدي وتحملي جزءاً من تكاليف علاجه الباهظة ومساعدته.

فأنا أملك طلب توظيف في قوة دفاع البحرين منذ العام 2007 وتم تجديده أيضاً منذ تاريخ حصولي على شهادة البكالوريوس في 2011، كما انني قمت بمقابلة احد مسئولي المحافظة الوسطى، وكتبت عدة رسائل لكن لم يتم الرد عليها، والأدهى من كل ذلك أنني أملك ورقة موافقة للعمل بصفة مدنية صادرة عن وزارة الداخلية منذ سنتين وأقوم على إثرها بالمراجعة لكن الرد دوماً يكون «لا يوجد شاغر وظيفي»، على رغم أن الشاغر متوافر لفئة من الآخرين الذين يتوظفون في وزارة الداخلية من دون تأخير! يا ترى هل يوجد لهم فرص وشواغر فيما أنا لا؟ أجيبوني؟

من هذا المنطلق أبعث بمحتوى هذه السطور وكلي أمل أن يلقى هذا الطلب الصغير اهتمام وتفاعل المسئولين الكبار وخاصة الجهات المعنية الرسمية في الوزارات التي تقدمت فيها بطلبات توظيفي ولكم كل التقدير والاحترام .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«التنمية» توقف عنها «معونة الشئون» وتكتفي بـ «معونة الغلاء» بحجة عمل الابن

حالة إنسانية لامرأة شاء القدر أن يقبع زوجها مدة تناهز 25 عاماً داخل قضبان السجن وفق حكم قضائي صدر بحقه، فأضحت الزوجة تعاني الأمرّين لوحدها في تسيير دفة الالتزامات الأسرية ونواحي المعيشة الأخرى بداخل البيت، بمعية ولدها الذي كانت تتكفل رعايته وتوفر له مجمل احتياجاته. وبما أن الابن أضحى قادراً على إدارة مسيرة حياته لوحده، تغيرت المعادلة الاجتماعية في نظر وزارة التنمية الاجتماعية، التي كانت تمنحني معونة الغلاء المقدرة بقيمة 100 دينار، وكذلك معونة الشئون البالغة 70 ديناراً مع نهاية كل شهر.

وظل الحال مراوح على حاله مدة من الزمن، حتى اكتشفنا نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2013 أن المساعدة البالغة 70 ديناراً توقفت فجأة عن الصرف، بحجة ساقتها الوزارة للأم بأن الابن قد اشتد عوده ويعمل، لذلك الإجراء القانوني يقضي منا بوقف معونة 70 ديناراً من دائرة استحقاقك لصنف معونات الشئون، التي تقدم إليك ونكتفي بإعطاءك فقط معونة الدعم المعيشي 100 دينار.

السؤال: هل يحق للوزارة وقف تلك المساعدة في ظل ظروف مازالت قائمة، عدا أن الابن قد كبر، وللتو بدأ يعمل ويكّون حياته، ناهيك عن قروض تخصم من راتبه على سيارة جديدة قد اشتراها؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«التمهن» محمودٌ ولكن... زمانه ومكانه يحتاجان إلى إعادة نظر

لا يخفى على أحد من المهتمين بالتربية والتعليم أهمية برنامج التمهن لتحسين شخصية المعلم التربوية والعلمية، مما له الأثر الكبير والعميق على مخرجات التعليم، وبالتالي يصب في مصلحة الوطن.

ولكن هناك بعض السلبيات، والتي نتمنى نحن المعلمون أن تتجاوزها وزارة التربية والتعليم من أجل إعطائنا دافع أكبر لخوض هذه التجربة التي ستعود علينا وعلى التعليم في البحرين بالنفع الكبير.

فعلى سبيل المثال، وقت المحاضرات الذي يبدأ من الساعة الرابعة عصراً ويستمر حتى الساعة السابعة مساءً، والذي يعد خارج الدوام الرسمي للمعلمين، حيث يقضي المعلم كل يومه بعيداً عن أهله وبيته، منذ الصباح حتى المساء، مما يؤثر سلباً على المعلم من الناحية الاجتماعية، ومن الناحية الجسدية كذلك حيث يكون مرهقاً ومتعباً في اليوم التالي، فنرجو تعديل أوقات الدورات لتكون أثناء الدوام المدرسي، كما يمكن استغلال الفترة التي يبدأ فيها غياب التلاميذ الرسمي لإعطاء دورات مكثفة بمعدل ست ساعات يومية، أو تخصيص يوم كامل من كل أسبوع لتغطية هذه الدورات.

كما أننا نتمنى تغيير مكان الدورات التي تعقد في كلية المعلمين بجامعة الصخير، والتي تشكل عبئاً آخر على المعلمين، حيث إن الوصول للمكان يحتاج ما بين ثلثي الساعة والساعة الكاملة، ولو حسبناها مع مدة الدورات (ثلاث ساعات) ومدة العودة، سنجد أن المعلم يقضي نحو أربع إلى خمس ساعات بعد عودته من الدوام الرسمي، التي قد استهلك جزءاً كبيراً من طاقته اليومية، وهذا أمر متعب جداً كما هو واضح، ونقترح أن تعقد الدورات في المدارس أو جامعة مدينة عيسى، حيث إنها في وسط البحرين، ويمكن الوصول إليها بشكل أسهل من كل المحافظات.

بالنسبة للمعلمين حاملي شهادة الماجستير والدكتوراه، حيث إنهم يحملون شهادة أكاديمية عليا، فنتمنى مراعاة هذا الأمر حتى لا يجحف حقهم، بحيث يسقط عنهم برنامج التمهن في الدرجة الرابعة والخامسة مثلاً.

وأخيراً، نتمنى أن تكون هناك خطة واضحة لاحتساب البرامج التي تقدمها إدارة التدريب في الوزارة بحيث تحتسب كساعات من التمهن.

كما لا يفوتنا شكر جهودكم المبذولة في سبيل تطوير مسيرة التعليم والتعلم في البحرين، بارك الله فيكم وفي مساعيكم.

مجموعة من المعلمين


خريجات «الصحة العامة 2010» بانتظار التوظيف بوزارة الصحة

رسالتنا هذه موجهة بالدرجة الأولى إلى المسئولين في وزارة الصحة على وجه الخصوص، وكذلك إلى المعنيين بسلك التوظيف في هذه الوزارة.

فنحن قد تخرجنا من تخصص صحة عامة في مارس/ آذار العام 2010، ولقد تقدمنا بطلبات توظيف مع بقية زملائنا من دفعة التخرج، إلا أنهم لم يتصلوا بنا لإجراء مقابلة معنا.

عندها طالبناهم بإجراء لنا مقابلة لأكثر من مرة، ولكن قوبل طلبنا في بادئ الأمر بالرفض، وأنه يلزم علينا الانتظار حتى يحين موعد تخرج دفعة أخرى العام 2011.

وبالفعل تخرجت الدفعة، وأجريت لهم المقابلة دون إدراج أسمائنا، وعند مراجعتنا لقسم التوظيف كانت الحجة مجهزة سلفاً، ومضمونها «إن المقابلة تخص فقط طلاب الدفعة نفسها».

وعلى إثر ذلك، مرت ثلاثة أعوام من تاريخ التخرج، وكلما راجعنا قسم التوظيف قالوا لنا لا يوجد أي شواغر حالياً.

وخلال مارس 2013 تم إجراء مقابلة لـ 10 طلاب من دفعة 2010، والتي بقت دون توظيف، وأجريت مقابلات لدفعة 2011 مرة ثانية، لكن الأمر مراوح على حاله، وبقينا على هذا المنوال، واستمرت مراجعتنا لقسم التوظيف عدة مرات، إلى أن أخبرونا أنه سيتم توظيف جميع الأقسام باستثناء «قسم الملاريا»، لأن القسم حالياً تحت إعادة الهيكلة، ومنذ أبريل/ نيسان 2013، وحتى هذا اليوم ونحن نسمع ذات الحجة والاسطوانة المعادة.

لقد تم توظيف حالياً شخصين من دفعة 2010، وتبقى نحو 8 من أصل 30 شخصاً من ذات الدفعة، هذا بالإضافة إلى أنهم قاموا بتوظيف الغالبية العظمى من دفعة 2011، ونحن لم نعترض على توظيف أحد منهم، ولكن السؤال الذي يُطرح: لماذا هذا التمييز والإجحاف ما بين الدفعات؟ أليس لمعيار الأقدمية أولوية بالنسبة لقسم التوظيف في وزارة الصحة؟ ولماذا لا يتم إنصافنا وتجاهل موضوع توظيفنا؟

فإننا منذ العام 2010 ومبررات قسم التوظيف لا تنتهي، آخرها جواب كان مضمونه أن ننتظر حتى يونيو/ حزيران 2013، فجاء يونيو ومضى ونحن نسمع ذات الأعذار الواهية، وإيهامنا بتوظيفنا عاجلاً من بعد إجراء المقابلة، فلقد أكملنا عامنا الرابع ولا نعلم كم عام علينا أن ننتظر هذا الاتصال لاستكمال باقي إجراءات التوظيف؟ في حين أن باقي التخصصات كالمختبر والتمريض والصيدلة تم توظيفهم.

متى سيتحقق حلمنا في التوظيف كسائر الطلاب الذين توظفوا واستقروا بوظائفهم؟

خريجات صحة عامة للعام 2010

العدد 4142 - الأربعاء 08 يناير 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً