استعاد الأهلي المركز الثاني في الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك بعد فوزه على الرفاع الشرقي بنتيجة (3/1) ليصل للنقطة (12) فيما ظل منافسه متذيلاً للترتيب برصيد نقطة واحدة فقط. إذ يعتبر هذا الفوز هو الرابع لـ «كتيبة خالد بلعيد» فيما تعتبر هذه الخسارة هي الخامسة للشرقاوية.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (15/25، 13/25، 18/25).
وبالعودة للمباراة، نرى أن الأهلي فرض أدائه في الشوط الأول مستفيداً من أخطاء منافسه المتتالية بالاستقبال والهجوم بالإضافة لفعالية ضاربيه من مختلف المراكز دون إغفال الإرسال المؤثر الذي هز الكرة الأولى عند منافسه (13/6).
وعلى رغم أن علي عبدالواحد برز بشكل لافت أولاً بالهجوم ومن ثم بالإرسال ما ساعد فريقه على تقليص الفارق إلا أن إرسال مؤثر من ميزرا عبدالله وفعالية هجومية بعد نجاح أيمن هرونة في أداء الأدوار الدفاعية قاد رفاق الصيرفي وزكريا لبسط سيطرتهم على مجريات الشوط حتى انتهى بكرة هجومية من ناصر صالح (25/15).
في الشوط الثاني، غّير مدرب الشرقي هشام داوود تشكيلته بإرجاع إبراهيم نصيف لمركز (3) وإشراك علي حسن بمركز (2) مع دخول علي عبدالحسين بمركز (4)، في الجهة المقابلة أجرى خالد بلعيد تغييراً بإشراك محمد عنان بديلاً لمبارك الحايكي.
هذه التغييرات صبت لصالح الشرقاوية الذين استفادوا من قوة إرسال علي عبدالواحد وقبل ذلك فعاليته بالهجوم من الأطراف مع تقديم علي حسن للإضافة من مركزي (1 و2) فيما عانى الأهلي من أخطاء مباشرة بالاستقبال ارتكبها الأخوان ناصر ومحمد عنان (5/1 ثم 15/5).
حافظ الشرقي على هذه الأسبقية مستفيداً هذه المرة من إرسال مؤثر لمحمد منصور، ونجاح هجومي من علي عبدالحسين الذي قدم مردودا فنيا إيجابيا فيما عانى الأهلي من ضعف بالاستقبال وكذلك ارتكاب الأخطاء بتنفيذ الإرسال (23/17).
قدم الأهلي صحوة في نهاية الشوط بطلها الإرسال المؤثر لميرزا عبدالله وفعالية أيمن هرونة بالدفاع ومن ثم علي الصيرفي من وسط الشبكة وزكريا من مركز (2) لكن علي حسن نجح أخيراً بحسم الشوط بنتيجة (25/22).
في الشوط الثالث، كان التكافؤ هو سيد الموقف في البداية وذلك بسبب تبادل تحقيق النقاط مع وجود بعض الأخطاء من هنا وهناك. لكن إرسالا مؤثرا لعلي حبيب وعودة زكريا لفعاليته المعروفة هجومياً مكنا الأهلاوية من أخذ الأسبقية والتي جاءت أيضاً بفضل أخطاء مباشرة ارتكبها الشرقاوية (13/9).
واصل الأهلي رفع المستوى الفني وهذا ساعده على بسط سيطرتهم على مجريات اللقاء وسط أداء جماعي مثالي لينتهي الشوط سريعاً بنتيجة (25/19) على رغم بعض النقاط التي حققها ضاربوا الأطراف عند لاعبي الشرقي.
في الشوط الرابع، بدأ الأهلي بقوة بغية حسم اللقاء واستفاد كالعادة من قوة إرسال وكذلك تماسك حوائط صده فيما عانى الشرقي من ضعف ملحوظ بالكرة الأولى وأخطاء مباشرة في الهجوم (8/3 ثم 20/6).
حافظ الأهلاوية على هذه الأسبقية حتى انتهى الشوط بنتيجة (25/18) وسط تحسن ملحوظ لرفاق إبراهيم نصيف بنهاية الشوط.
أداء اللقاء طاقم مكون من المرشح الدولي محمد عباس والدولي جعفر إبراهيم. وأخرج الحكم الأول البطاقة الصفراء مرتين واحدة لكل فريق كما أخرج البطاقة الحمراء (4) مرات بالشوط الثالث. اثنتان للأهلي ومثلها للشرقي.
فوز ثالث للبسيتين
وفي مباراة ثانية، حقق البسيتين فوزا سهلاً على النبيه صالح لينتصر للمرة الثالثة هذا الموسم وليرتقي للمركز الرابع في سلم الترتيب العام للدوري برصيد (8) نقاط فيما ضل الخاسر عند رصيده السابق وهو نقطتان.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي انتهى بثلاثية نظيفة بواقع: (14/25، 13/25، 18/25). وأداره طاقم مكون من الدوليان علي عبدالحميد وسامي سويد.
وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن البسيتين فرض أدائه منذ بداية اللقاء حتى نهايته باستثناء النقاط الأولى من الشوط الثاني والتي أبلى فيها لاعبو محمد جلال بلاء حسناً.
البسيتين بقيادة «المايسترو» حسين الحايكي فعل كل اللاعبين الضاربين وهذا أنهك حوائط الصد عند «الجزيرة»... هذا التنوع جعل الضاربين يتفننون في تحقيق النقاط. إذ كان جيف باتك الأبرز على رغم الجماعية التي تم انتهاجها. وظهر البقية بمستوى متوازن جداً سواءً تعلق ذلك بحسين مهدي ومحمد حبيب من وسط الشبكة أو عيسى علي وسيدعلي خلف من مركز (4) علماً بأن الإرسال كان مفتاح رئيسي لتحقيق هذا الانتصار.
في الجهة المقابلة، لم يؤدي النبيه صالح جيداً وخصوصاً بمهارة الاستقبال وهذا انعكس بالسلب على الأداء الجماعي ليقدم بالتالي أضعف مباراة له حتى الآن بالدوري.
العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ