العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ

ديوكوفيتش وسيرينا لحفر اسميهما في تاريخ بطولة أستراليا للتنس

سيحاول الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف ثانيا عالميا والاميركية سيرينا وليامس الاولى في العالم حفر اسميهما بحروف من ذهب في تاريخ بطولة استراليا المفتوحة لكرة المضرب، أول البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق اليوم (الاثنين) على ملاعب ملبورن.

وإذا كان على الصربي أن يخشى جانب الاسباني رافايل نادال الأول عالميا الذي غاب عن بطولة العام الماضي بداعي الإصابة، فلا احد يمكن أن يوقف سيرينا حتى البيلاروسية فيكتوريا ازارنكا الثانية وبطلة النسختين الأخيرتين.

سيحاول ديوكوفيتش (26 عاما) الذي لم يهزم في ملبورن منذ 2011 الدفاع عن لقبه للمرة الرابعة على التوالي واعتلاء المنصة للمرة الخامسة بعد أن دشنها لأول مرة العام 2008.

ويعتبر وجود الثلاثي ديوكوفيتش ونادال والسويسري روجيه فيدرر قاتلا بالنسبة إلى المشاركين الآخرين كونه أحرز اللقب 9 مرات في السنوات العشر الاخيرة موزعة بنسبة 4 القاب لكل من الصربي والسويسري ومرة للاسباني (2009)، فيما كان اللقب العاشر من نصيب الروسي العملاق مارات سافين (2005).

وتتدرج مهمة نادال (27 عاما)، بعيدا عن المفاجآت، صعوبة في الأدوار الأربعة الأولى مع مواجهة الفرنسي غايل مونفيس الخامس والعشرين ثم الياباني كي نيشيكوري السادس عشر وأخيرا الأرجنتيني خوان مانويل دل بوترو الخامس.

وبعد نادال وديوكوفيتش، يكمل البريطاني اندي موراي (26 عاما) الرابع وفيدرر (32 عاما) السادس قائمة الأربعة الكبار في ملبورن، لكنهما حاليا في مستوى اقل عما كانت عليه الحال في السنوات الماضية.

وكانت ملبورن احدى البطولات المفضلة لفيدرر، بطل 2004 و2006 و2007 و2010، الذي خرج من موسم اسود لم يحقق فيه إلا لقبا واحدا في دورة هاله الألمانية، وبدأ الموسم الجديد بفشل جديد أيضا بعد ان خسر نهائي دورة بريزبين أمام الاسترالي ليتون هويت.

من جانبه، لم يستعد البريطاني، وصيف بطل 2010 و2011 و2013، المستوى الذي اهله لاعتلاء منصة التتويج في ويمبلدون بين أنصاره، بعد العملية في ظهره وقد بدا ذلك واضحا من خسارته في الدور الأول في ابوظبي والدور الثاني في الدوحة، وهو ما يخفف من طموحاته وآماله على صعيد المنافسة.

وقهرت سيرينا في 2013 جميع منافساتها خصوصا بين المصنفات العشر الاوليات فأحرزت 11 لقبا (بينها لقبان كبيران في رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز فرفعت رصيدها من الألقاب الكبيرة إلى 17 وعادلت رقم فيدرر)، وخاضت 82 مباراة لم تخسر إلا في 4 منها.

وتبدو سيرينا وهي في الثانية والثلاثين في ارقى مستوى لها وتتميز أكثر من أي وقت مضى بالقوة والسرعة والتفوق البدني والذهني على زميلاتها، ولهذا وضع لها مدربها الفرنسي باتريك مراد اوغلو هدفا في 2014 هو حصد الألقاب الأربعة الكبيرة لتكون أول لاعبة تحقق هذا الانجاز بعد الألمانية شتيفي غراف العام 1988.

العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً