العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ

بان كي مون يدعو بغداد لمعالجة «جذور العنف»

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة لبغداد أمس الإثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014) قادة العراق إلى معالجة أسباب العنف «من جذورها».

وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قال بان كي مون الذي يزور بغداد: «أود أن أحث قادة البلاد (...) على معالجة أسباب المشاكل».


بان كي مون يدعو بغداد لمعالجة «جذور العنف»... والمالكي يرفض إيقاف أحكام الإعدام

بغداد - أ ف ب

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارة لبغداد أمس الإثنين (13 يناير/ كانون الثاني 2014) قادة العراق إلى معالجة أسباب العنف «من جذورها».

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قال بان كي مون الذي يزور بغداد لإجراء محادثات مع القادة العراقيين حول الوضع في المنطقة «أود أن أحث قادة البلاد (...) على معالجة أسباب المشاكل من جذورها».

وأضاف «يجب عليهم ضمان ألا يهمل أحد»، مؤكداً ضرورة «تلاحم سياسي واجتماعي وحوار يشمل الجميع».

وقال الأمين العام للمنظمة الدولية بعد وصوله إلى العاصمة العراقية إنه «قلق بشكل خاص إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في أجزاء من العراق وأدين بشدة الهجمات المروعة التي استهدفت المدنيين».

ودعا «جميع القادة السياسيين إلى التوحد في موقفهم ضد الإرهاب والعمل معاً لتحقيق استقرار الوضع».

إلا أن رئيس الوزراء العراقي أكد أن ما يجري في الأنبار ليس له علاقة بمشاكل البلاد.

وقال المالكي «لا شك في وجود مشاكل في العراق ليس لها علاقة بما يجري في الأنبار الذي نقول إنه (...) وحد العراقيين».

وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن «ما يحدث في الأنبار وحد المختلفين فيما بينهم وقال لهم إنكم أمام القاعدة، لذلك اليوم لا يوجد شي اسمه حوار (...) لأن الحوار مع من؟ مع القاعدة لا حوار».

وأكد المالكي أن «القرار الوطني العراقي هو إنهاء القاعدة من أجل التفرغ لإدارة الشئون الوطنية الأخرى».

وما زال مسلحون من العشائر وآخرون من التنظيم نفسه يسيطرون على مدينة الفلوجة فيما ينتشر آخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، وفقا لمصادر آمنية ومحلية.

وتواصلت المعارك في مناطق البو بالي وجزيرة الخالدية واشتباكات أخرى جنوب مدينة الرمادي كبرى محافظة الأنبار.

إلى ذلك، قامت السلطات بإعادة فتح الطريق السريع الذي قطعه المتظاهرون منذ عام الذي يربط بغداد بالعاصمة الأردنية عمان، بعد إزالة الخيم.

من جهة أخرى، رفض المالكي دعوة أطلقها الأمين العام للامم المتحدة إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام في العراق حيث أعدم 169 شخصاً العام الماضي.

وقال المالكي إن «الدستور العراقي لا يمنع إقامة هذا الحكم والعراق بلد مسلم والإسلام يؤمن بمبدأ القصاص بمعنى أن من يقتل يعرف أنه سيعدم، سيكون رادعاً».

وأضاف «نحترم قرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ولكن لا نعتقد أن من يقتل الناس له حقوق يجب أن تحترم».

وكان المالكي يرد على دعوة أطلقها بان كي مون الذي قال «أحث رئيس الوزراء والحكومة العراقية على تعليق حكم الإعدام».

وأضاف «اعتذر من السيد الأمين العام وأقول إن العراق ملتزم بالبنية القانونية التي شرعت قانون الإعدام في حالات وليس الإعدام في كل حالة»، مشيراً إلى «عمليات إجرامية يقتل فيه مئة ويقتل خمسين ويقطع إشلاء».

العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً